تفاصيل استضافة البرنامج التدريبي لريادة الأعمال بمدينة الثقافة والعلوم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ننشر تفاصيل إنطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لريادة الأعمال بمدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.
تأهيل لسوق العمل
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن البرنامج الذي يشمل أربعين طالبة وطالبا بالمعهد العالي للعلوم الإدارية بالمدينة، يتم تنفيذة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارة التعليم العالي، ويستهدف تدريب طلاب المعاهد وصقل قدراتهم على مواكبة سوق العمل.
مساعدة في إنجاز المشروعات
وأشار المركز الإعلامي: إلى أن البرنامج الذي تستمر فعالياته اليوم وغدا، يتم خلاله تعريف الطلاب بالخطوات الأولى على طريق ريادة الأعمال، لمساعدتهم على بدء تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
الدولة وتأهيل الشباب
وخلال افتتاحه فعاليات البرنامج، أكد د.محمد إسماعيل عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية بمدينة الثقافة والعلوم أن فكرة البرنامج تتجاوب مع توجهات الدولة التي تسعى لتأهيل الشباب لسوق العمل عبر العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، والتي تعتمد خلالها على مدربين محترفين.
تفاصيل استضافة البرنامج التدريبي لريادة الأعمال بمدينة الثقافة والعلومالفرص الجيدة
وأضاف د.مجمد إسماعيل: أن الخريج المتدرب تدريبا جيدا خلال الدراسة والفترة التالية للدراسة، يستطيع بالفعل أن يجد فرصا جيدة في سوق العمل، الذي لا مكان فيه إلا للمتمكنين من أدواتهم ولديهم قدر معقول من الخبرة والمهارات العملية، وهذا أمر ليس في مصر وحدها، بل في كل دول العالم التي تسعى للانطلاق نحو المستقبل.
تفاعل مع المبادرات الرئاسية
وأوضح المركز الإعلامي: أن مدينة الثقافة والعلوم تشهد تنفيذ العديد من البرامج الوطنية والقومية وعلى رأسها البرامج المتعلقة بالمبادرات الرئاسية، ومنها المبادرة الرئاسية "مودة" التي تستهدف تأهيل الشباب المقبلين على الزواج اجتماعيا ونفسيا، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات والندوات، التي تسعى لرفع درجة الوعي لدى الطلاب في ظل حروب الجيل الرابع التي اشتدت وطأتها عالميا مؤخرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعمال ريادة الأعمال مدينة الثقافة والعلوم وزير التعليم العالي بمدینة الثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، تتضمن 10 محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين، في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.
وقال الوزير إن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي؛ لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج؛ ما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.
وأضاف عاشور أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.
كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.
من جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي؛ بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.
وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي.
وأوضح أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي، حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات “الموضوعات المختارة ”Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية.
وذكر أن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية يتضمن خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
ولفت إلى أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.