وبقينا اتنين.. تقنية الـ«AI» تُعيد طارق عبد العزيز للدراما بعد رحيله المفاجئ
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت المؤلفة أماني التونسي، إنّ صناع مسلسل وبقينا اتنين، قرروا استكمال مشاهد الفنان طارق عبدالعزيز، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ، أثناء تصوير المسلسل، من خلال تقنية الـ«AI»، ووضع صوته في مشاهده المتبقية من العمل.
الصوت يعيد طارق عبدالعزيز للحياة بعد وفاتهوأضافت «التونسي» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه سيتم استخدام هذه التقنية من خلال صوت الراحل طارق عبدالعزيز فقط، لأن تنفيذها بالصورة مكلفة للغاية، وسيكون ظهوره بهذا الشكل من خلال حلقة واحدة فقط بالأحداث.
وأشارت إلى عرض المسلسل بعد انتهاء الموسم الرمضاني المقبل، لأن أحداثه وقصته اجتماعية، إذ يجسد الفنان طارق عبدالعزيز شخصية الصديق المقرب للفنان شريف منير، وتدور أحداث المسلسل حول الصدمة التي يتعرض لها الزوجان بعد الانفصال، وكيفية التعامل معها.
مسلسل وبقينا اتنين، من بطولة شريف منير، رانيا يوسف، طارق عبدالعزيز، عمرو وهبة، ميمي جمال، تامر فرج، يوسف عثمان، وعدد آخر من الفنانين، من إخراج طارق رفعت، وتأليف أماني التونسي، وإنتاج كريم أبو ذكري، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز الذكاء الاصطناعي طارق عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.