نتنياهو: التوصل لاتفاق التبادل في محادثات باريس يؤخر عملية رفح ولا يلغيها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن التوصل لاتفاق التبادل في محادثات باريس يؤخر عملية رفح ولا يلغيها، وأن تنفيذ عملية رفح سيضع إسرائيل على بعد أسابيع من النصر .
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي النقاب عن خطة لمستقبل غزة في مرحلة ما بعد حماس، والتي تشمل 'التجريد الكامل من السلاح' للقطاع، وإغلاق الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، فضلا عن إصلاح الإدارة المدنية وأنظمة التعليم في غزة.
وحصلت شبكة CNN على نسخة من الخطة التي قدمها نتنياهو إلى أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الخميس. وقال مكتب رئيس الوزراء لشبكة CNN، إن الوثيقة تم توزيعها كأساس للمناقشة، استعدادا لمزيد من المحادثات، وتأتي بعد أن واجه نتنياهو أسابيع من الانتقادات لعدم وجود خطة ملموسة لغزة ما بعد الحرب.
وتأتي الخطة في الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل فريق مفاوض بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى باريس يوم الجمعة لمواصلة المحادثات حول وقف محتمل لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي قد يضع نهاية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.
وقتل أكثر من 29 ألف شخص في غزة منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
تم تحديد عدد من المبادئ في الوثيقة، بدءًا من التغييرات على المستويين الأمني والمدني وحتى الخطط طويلة المدى حول من يحكم المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف الأمني، تتضمن الخطة المتصورة إغلاق إسرائيل للحدود الجنوبية لغزة مع مصر، مما يمنح إسرائيل سيطرة كاملة على الدخول والخروج من القطاع. وفي الوقت الحاضر، تسيطر مصر على الوصول إلى الحدود الجنوبية لغزة ومنها عبر معبر رفح.
وتقول خطة نتنياهو إن إسرائيل ستتعاون 'بقدر الإمكان' مع مصر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد حصلت على موافقة مصر على هذا العنصر من الخطة، أو أي جزء منها. لكن مسؤولاً إسرائيلياً قال لشبكة CNN إن الخطة 'متوافقة' مع الولايات المتحدة.
ولم يصدر رد فعل أمريكي رسمي فوري على الاقتراح.
وتؤكد الخطة، كما قال نتنياهو من قبل، أن 'إسرائيل ستتمتع بالسيطرة الأمنية على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن'، والتي تشمل كل الضفة الغربية وإسرائيل، بالإضافة إلى غزة.
ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتقول الخطة إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن “تحقيق والإشراف” على تجريد القطاع من السلاح، باستثناء ما هو مطلوب للحفاظ على النظام العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات باريس
إقرأ أيضاً:
بعد توقفها 6 أعوام..الصين وبريطانيا تستأنفان محادثات اقتصادية
استأنفت الصين وبريطانيا محادثات اقتصادية ومالية، اليوم السبت، بعد 6 أعوام، من توقفها خلال زيارة وزيرة الخزانة البريطانية راتشيل ريفز لبكين، فيما تسعى الحكومة العمالية البريطانية لإعادة ضبط العلاقات المتوترة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
والتقت ريفز قادة صينيين بينهم نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، ونائب الرئيس هان جينغ، حسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".واستأنف الجانبان "الحوار الاقتصادي والمالي الصيني البريطاني"، وهي محادثات ثنائية سنوية معلقة منذ 2019، جائحة كورونا، وتدهور العلاقات في السنوات الأخيرة. وتأمل لندن أن يساعد تجديد الحوار في إزالة الحواجز التي تواجهها الشركات البريطانية، للتصدير إلى الصين أو التوسع إليها.
Chinese foreign ministry announced on Friday that the 11th #China-#UK Economic and Financial Dialogue will be held on Jan. 11 in Beijing as agreed between the two sides, which will be the first time since 2019. pic.twitter.com/0cpGvQCrkh
— People's Daily, China (@PDChina) January 10, 2025وقالت ريفز: "اليوم يمثل علامة تاريخية في العلاقة البريطانية الصينية، في ظل أول حوار اقتصادي مالي بين بلدينا منذ نحو 6 أعوام".
ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن ريفز قولها إن بريطانيا تريد تحسين التبادل في التمويل المستدام، وربط أسواق المال والمعاشات والمواءمة التنظيمية وكذلك التجارة والاستثمار.
وقال نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ إن "على الصين وبريطانيا تحسين التعاون في التجارة والاستثمار والطاقة النظيفة والخدمات المالية والاقتصاد الأخضر، والطب الحيوي والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات" وأضاف "مستعدون للعمل مع المملكة المتحدة لخلق بيئة تجارية نزيهة وعادلة وغير تميزية، وتوفير شروط جيدة لشركات الجانب الآخر للاستثمار والعمل في بلد كل منا الآخر".
'This afternoon Chancellor Reeves and I co-chaired the 11th China-UK economic and financial dialogue'
Chinese Vice Premier He Lifeng holds a news conference alongside Rachel Reeves in Beijing ⬇️
Watch live: https://t.co/1J8jimayr9
???? Sky 501, Virgin 602 pic.twitter.com/oZLZmd3Yem
وتسببت سلسلة من مزاعم عن التجسس من الجانبين، ودعم الصين لروسيا في غزو أوكرانيا، وحملة الإجراءات الصارمة على الحريات المدنية في المستعمرة البريطانية السابقة، هونغ كونغ، في تدهور العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة ريفز بعدما سافر وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الصين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، والتقى رئيس الوزراء كير ستارمر بالرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة الـ 20 في البرازيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.