«سمسم».. مغامرات مشبوهة تنهي حياة البلوجر العراقي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعيش العراق حالة من الصدمة بعد وقوع جريمة قتل غامضة أودت بحياة البلوجر العراقي المعروف بلقب "سمسم".
شاهد الفيديو:وقعت الجريمة في مدينة الديوانية جنوب العراق خلّفت صدمة كبيرة في قلوب المواطنين وأثارت استنكارهم واستياءهم من هذا الفعل الشنيع.
سمسم لم يكن مجرد بلوجر عادي، بل كان شخصية معروفة في المجتمع العراقي، حيث إن البلوجر سمسم كان متحول جنسيًا سابقًا، قبل أن يتعرض لعدة طعنات بالسكين في منطقة البطن والصدر من قبل مجهولي الهوية.
لم يكن أحد يتوقع وقوع جريمة قـ.تل بشعة بحق سمسم، وهذا ما جعل الجريمة تترك بصمة عميقة في قلوب العديد من الناس. فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا بعد الحادث، حيث عبر المغردون عن حزنهم وغضبهم من هذا العمل الشنيع، وطالبوا بالقصاص للجناة وتقديمهم للعدالة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحديدي عن مسلسل قلبي ومفتاحه: امتلك مفاتيح قلوب المشاهدين
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام، قائلة: "موسم درامي متميز على كافة شاشات المتحدة، حيث شهدت هذه الشاشات منافسة قوية بين المسلسلات من مختلف الأنواع، سواء الكوميديا، الدراما الشعبية، الأكشن، وغيرها."
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON:"وسط هذا الزخم، برز في النصف الأول من الشهر مسلسل تَسلّل بهدوء وسلاسة، واستطاع امتلاك مفاتيح قلوب المشاهدين، وهو قلبي ومفتاحه."
وعزت الحديدي سر نجاح المسلسل إلى بساطته وقربه من الناس، قائلة:"المسلسل يحكي عن شخصيات عادية من واقعنا، تعيش بيننا، وقد تكون حكاياتهم مألوفة لنا أو سبق أن سمعناها أو عايشنا نماذج منها، لكن الفارق هنا هو الإخراج السلس للمخرج تامر محسن."
وأضافت:"ارتبطنا بهذه الشخصيات، بالأبطال، بالشوارع والأماكن، منذ الحلقة الأولى وحتى الأخيرة. بدا العمل وكأنه يروي قصة تقليدية شاهدناها كثيرًا، وهي قصة المحلل، لكن مع تطور الشخصيات والغوص في أعماقها، اكتشفنا علاقات وأبعادًا جديدة، قدمها الكُتّاب والمخرج ببساطة وسلاسة، دون إزعاج أو استعراض مبالغ فيه، ودون حركة كاميرا مفاجئة، مما جعل المشاهد يشعر وكأنه يتجول بين وسط البلد، وفيصل، والهرم، في شوارع نعرفها وسرنا فيها كثيرًا، فكانت الألفة جزءًا من التجربة."
واختتمت بقولها:"شعرنا بالألفة لأنها أماكن نعرفها، وموسيقى نعرفها، وحكايات نعرفها. المفاجأة لم تكن فقط في القصة، بل في اختيار الممثلين وإبرازهم بشكل جديد، مثل آسر ياسين، ومي عز الدين، ودياب، وأشرف عبد الباقي، وسما إبراهيم، ومحمود عزب، حيث قدموا أدوارًا مختلفة برؤية جديدة، واستطاع المخرج اكتشاف مهارات جديدة لديهم جعلتهم يدخلون قلوب الناس بسهولة."