أنقرة (زمان التركية) – تسبب عطل فني في الجمارك الإيرانية بتكدس الحافلات عند معبر أسندرا الحدودي مع تركيا في ولاية هكاري.

وامتدت الشاحنات المتكدسة عند المعبر مسافة 15 كيلومتر.

أفاد رئيس بلدة يوكسكوفا في هكاري، أن سائقي الشاحنات هم ضحايا لهذا الوضع، وأضاف قائلا: “هناك مشكلة متواصلة منذ نحو شهر، يوجد صف انتظار للشاحنات هنا بسبب خطأ منهجي تسببت فيه إيران، في الوقت الحالي، يصطف ما يقرب من 5000 شاحنة في انتظار المرور إلى إيران، سنخصص حافلات متنقلة مجانية كل يوم لتلبية احتياجات السائقين”.

واشار أحد سائقي الحافلات ويدعى بنهام نجدتي إلى نفاذ الأكل والشرب والوقود، قائلا: “الطقس بارد جدا في المساء، في بعض الأحيان نحاول تدفئة أنفسنا عن طريق جمع الخشب بجانب الجدول وإشعال النار، وننتظر حل المشكلة النظامية التي تسببت فيها إيران في أقرب وقت ممكن”.

Tags: الحدود التركية الإيرانيةتكدس الشاحناتهكارييوكسكوفا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحدود التركية الإيرانية تكدس الشاحنات هكاري يوكسكوفا

إقرأ أيضاً:

“عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه

في حادثة صادمة، أوشك شاب أمريكي يتمتع بصحة جيدة أن يخسر حياته بجلطة دماغية، بعد أن تسبّبت عطسة عنيفة في تمزّق شريان في عنقه.

وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، بدأ المهندس المعماري إيان آبلغيت (35 عاماً) يعطس بشكل متكرّر خلال استعداده لقيادة سيارته في 9 فبراير (شباط) الجاري، في أول يوم عمل له بعد تعافيه من مرض الإنفلونزا، الذي استمر أسبوعاً كاملًا.

في العطسة الثالثة، شعر فجأة بأعراض غير عادية، مثل الصداع الشديد والدوار، بالإضافة إلى شعوره بوخز في جانبه الأيسر، وبعد وقت قصير، أصيب بسكتة دماغية.

لا يزال في المستشفى

نقل الشاب فوراً إلى مستشفى سانتا كروز في ولاية كاليفورنيا في حالة حرجة، واستطاع النجاة من الموت بعدما أُعطي علاجاً عاجلاً لتسييل الدم، مما ساعد في تقليل خطر حدوث جلطات دموية إضافية.
وخلال الفحوصات، تبيّن أن هذه “العطسة العنيفة” تسبّبت في تمزق في البطانة الداخلية للشريان الفقري، وهي حالة نادرة تعرف باسم “تشريح الشريان الفقري”، والتي تحدث بمعدل يقدر بحوالي 1 لكل 100 ألف شخص سنوياً.

وعلى الرغم من أنها لا تؤدي دائماً إلى سكتة دماغية، إلا أن خطر الإصابة بالسكتة يعتمد على موقع التمزق، والعوامل الأخرى المرتبطة بالحالة.

 يتمنى انتهاء العلاج سريعاً

لا يزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج التأهيلي للمساعدة في إعادة تدريب العضلات على جانبه الأيسر، لأنّه أصبح غير قادر على البلع، إضافة إلى حاجته للمساعدة في المشي، بسبب الضعف اللاحق في جانبه الأيسر

وسيصبح المهندس الشاب أباً للمرة الثانية في أبريل (نيسان) المقبل، ويأمل أن يتمكن من العودة إلى المنزل بصحة جيدة قبل ذلك الوقت لاستقبال طفله المنتظر.

في هذه الأثناء، أطلقت شقيقته، فانيسا آبلغيت، حملة لجمع التبرعات لدعم تكاليف العلاج التي لا يغطيها التأمين الصحي، بالإضافة إلى دعم فترة إجازته من العمل. وقد نجحت الحملة في جمع حوالي 11 ألف دولار حتى الآن، من أصل الهدف المحدد الذي يبلغ 12 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • بيسيرو: أخطاء التحكيم تسببت في فقدان الزمالك 6 نقاط
  • تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط
  • إفطار تحت الخيمة.. مبادرة شبابية تحتضن سائقي التوصيل والتكسي في رمضان (صور)
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • بالقانون.. حبل المشنقة في انتظار قاتـ.ل والدته بالشرقية| ماذا حدث؟
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • في انتظار عرضها على القمة العربية الطارئة..مصر: الانتهاء من إعداد خطة إعمار غزة
  • أول فائز في مدفع رمضان يحصل على رحلة عمرة .. والثاني في انتظار مليون جنيه
  • “عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه
  • موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية