قام اليوم كل من الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة بمتابعة مجريات أحداث التمرين البحري ( أسد البحر 1 / 2024 ).

و قد استمع القادة خلال الزيارة إلى إيجاز عن مجريات التمرين ووسائل وأساليب تنفيذه بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة، ثم شاهدوا رماية حية على أهداف بحرية مفترضة، أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية التي يتمتع بها منتسبو البحرية السلطانية العُمانية.

و قد أشاد اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية بما تم مشاهدته من القدرات والكفاءة المتميزة لمنتسبي البحرية السلطانية العُمانية في ترجمة البرامج والخطط التدريبية إلى واقع يتماشى والمتطلبات العملياتية للبحرية السلطانية العُمانية وتنفيذ ما تضطلع به من مهام وطنية جسيمة جنبا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السلطان المسلحة.

الجدير بالذكر أن التمرين البحري ( أسد البحر 1 / 2024 ) تنفذه البحرية السلطانية العُمانية في بحر عُمان و ذلك بعدد من أطقم سفن أسطولها، وبإسناد من الجيش السلطاني العماني و سلاح الجو السلطاني العُماني، ومركز الأمن البحري، والذي تستمر فعالياته حتى التاسع والعشرين من فبراير الجاري،ويأتي تنفيذه في إطار الخطط التدريبية السنوية للبحرية السلطانية العُمانية في إطار إدامة مستويات الجاهزية لأسطولها البحري في مختلف التخصصات البحرية، وبما يحقق المهام الوطنية المنوطة بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

دشن آلاف المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة كبيرة لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها لأرقام قياسية، وبعد الضجة التي أثارها “مول الحوت ” الشاب المراكشي “عبد الإله” ببيعه لسمك الشردين بأثمنة فاجئت الجميع بإمكانياته الخاصة وفضحت سياسة التسويق في قطاع ظلت أسراره بعيدة عن أعين المواطنين.

ومع هذه الحملة التي يبدو أن المغاربة عازمون على تنفيذها رعم تداعياتها الإجتماعية على شريحة واسعة من مهنيي القطاع (الصيادين، وبائعي السمك بالتقسيط)، أصبحت اليوم تطرح أسئلة حقيقية وحارقة ومُلحة على مدى مسؤولية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في ضبط أسعار الأسماك بكل أصنافه في الأسواق، و الحد من شجع المضاربين و”الشناقة” و”أباطرة الأسماك” الذي راكموا الثروات على مر السنين، عبر ضوع آليات تضبط السوق وتضمن توازن الأسعار بما يخدم المستهلك والصيادين.

وأصبح اليوم من اللازم على كاتبة الدولة أن تجيب المغاربة عن مصير “تعميم رقمنة نظام تسويق” سواء داخل الموانئ أو في مراكز البيع الكبرى الخاصة بأسواق السمك، والذي وعدت في شهر دجنبر الماضي بتعميمه على جميع المواقع التي يديرها المكتب.

وبات من الضروري على الوزيرة أن تطلق خدمة رقمية للمغاربة عبارة عن “منصة رقمية” تنشر فيها يوميا أسعار السمك في جميع العمالات والأقاليم حتى يتسنى للمغاربة تتبع أسعار السمك بكل أصنافها في نفس الوقت لمحاصرة “الشناقة” والمضاربين الذين هلكوا بالبلاد والعباد.

وحسب محمد الناجي، أستاذ باحث، و رئيس شعبة الصيد البحري وتربية الاحياء المائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، فإن السمك يخرج حاليا بسعر يتراوح ما بين 6 و 7 درهم زيادة على نفقات النقل و التخزين و اليد العاملة.

الناجي ، وفي تصريحات له ، أوضح أن السمك حينما يتم اصطياده من قبل السفن يتم تقييد الكميات المصطادة ونوعها ليتم نقله بعد ذلك الى اسواق الجملة المتواجدة على مستوى الموانئ التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد البحري وهناك تخضع للمراقبة البيطرية.

و يضيف الناجي، أنه بعد ذلك تمر الأسماك الى سوق “الدلالة” حيث تتم المزايدة على السعر.

ويمر السمك الأزرق “السردين” وفق الناجي، بمراحل خاصة عند صيده حيث أن عملية استخراجه تتم من جهتين مقسمتين على طول الشريط الساحلي للمملكة شمال وجنوب الصويرة، إذ أن جميع الأسماك بيما فيها السردين يتم استخراجه من سواحل الصويرة إلى طنجة ويتم مباشرة نقله إلى الموانئ وبيعه في المناقصة، أما السردين المستخرج من جنوب الصويرة إلى طرفاية فيتم استخدامه في الصناعات السمكية ويتم عبر محطة الفرز ليصدر مجمدا أو لإعادة تدويره في الأعلاف.

ويتم تحديد سعر السمك في سعر أدنى يتراوح ما بين 2.50 درهم و 2.80 درهم ولا يمكن لسعر السمك أن ينزل في التداول على السعر الأدنى حماية لحقوق الصيادين للمحافظة على السعر من الإنهيار حين يكون الإنتاج بكميات كبيرة، في حين أن الحد الأقصى للسعر غير محدد.

و أكد الناجي، أن أسعار البيع الأول في الموانئ لسمك السردين حاليا محددة في 6 دراهم بالإضافة إلى نفقة النقل والتبريد الذي ترفعه إلى 8 أو 10 دارهم، لكن تعدد الوسطاء يرفع من ثمنه الذي قد يصل إلى 25 درهم للكيلو غرام الواحد.

الناجي حمل السلطات مسؤولية مراقبة الاسواق بعد خروج السمك من سوق الجملة، متسائلا عن ضرورة تدخل الوسطاء الذين يتسببون بدرجة أولى في ارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوى للأسطول الشمالي بالقوات البحرية
  • رئيس الأركان يشهد المرحلة الرئيسية لتنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي للأسطول الشمالي بالقوات البحرية
  • الفريق أشرف عطوة يلتقى قائد القوات البحرية الإيطالية‎
  • قائد القوات البحرية يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • شاهد | قائد آيزنهاور خروجنا من البحر الأحمر مذهل بعد ما واجهناه
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • من البحر إلى المستهلك.. رئيس شعبة الصيد البحري بمعهد الزراعة والبيطرة يكشف مسار ارتفاع سعر السمك
  • النتيجة 15- 0.. اعترافات خطيرة لمسؤول عسكري كبير في جيش الاحتلال عن طوفان الأقصى
  • 2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
  • دورة تدريبية حول الشعاب المرجانية للعاملين بالغوص والسياحة البحرية في الغردقة