فازت صانعة الأمل الأولى تالا الخليل من العراق من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتها النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، وذلك في الحفل الختامي الذي يقام في«كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.


وشهد الحفل الختامي حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والإنسانية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي. وتضمن أوبريت «الحلم العربي» الذي أعادت مبادرة «صناع الأمل» إحياءه للاحتفاء بأوائل صناع الأمل لدورتها الرابعة. واستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صنّاع الأمل» اختارت المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.
وقد عرض المرشحون الذين تم اختيارهم مبادراتهم الإنسانية والمجتمعية بالتفصيل أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، وتعمل على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.




 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صناع الأمل إمارة دبي صناع الأمل

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الرياضة.. مبادرة "مانحي الأمل" تختتم فعالياتها في مصر بحضور أبرز الشخصيات العالمية والفنية

 

انطلقت حملة "مانحي الأمل" العالمية، المستوحاة من القصة الاستثنائية لمؤسسها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تحدى أصعب الظروف الصحية ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار. بعد معركة طويلة مع فشل نخاع العظم ونجاحه في العودة إلى التصنيف الدولي للتنس، قرر الكموني أن يجعل من قصته مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم ممن يواجهون تحديات صحية ونفسية. تأسست الحملة على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم مرضى السرطان، ذوي الإعاقة، الأيتام، وتعزيز التنمية المستدامة، لتصبح حركة عالمية رائدة تعزز الأمل في قلوب الجميع.

ختام الحملة بحفل مهيب

اختتمت حملة "مانحي الأمل" فعالياتها المبهرة بحفل ختامي ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، حضره أكثر من 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم. تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من 30 دولة، مما يعكس الأثر العالمي المتزايد لهذه المبادرة الإنسانية.

حضور مميز وشخصيات بارزة

شهد الحفل مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، الذي تم تكريمه نظير دعمه المستمر للحالات الإنسانية، والفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الرئيس الفني لحملة "مانحي الأمل" العالمية، والدكتورة منال العبسي رئيس الحملة للعلاقات الخارجية. كما حضر العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، مثل كريستوف جيوفانيتي رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، وسمو الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش من فرنسا، وكورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، وسفيرة اليونسكو للسلام جيلا كلارا كاسيوس، وسفيرة اليونيسيف ديليا جريس نوبل.

كما تميز الحفل بحضور المغامر شون سوارنر، أول متسلق للقمم السبعة رغم تحدياته الصحية، والملحن والمطرب الإيطالي فيديريكو مارتيلو، إضافة إلى شخصيات فنية بارزة مثل آنا سانتشينا، وسامنتا، وكوغو كلود، وبنجامين جاكوب.

عرض فني وآسر بقيادة الفنانة صفاء أبو السعود

أحيت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود الحفل بعرض استعراضي مميز أضفى طابعًا فنيًا راقيًا، يعكس الرسالة الإنسانية والفنية للحملة.

تكريم ولفتة رمزية

في لحظة مؤثرة خلال الحفل، قام الكابتن أنور الكموني، إلى جانب سفيرة اليونسكو جيلا كلارا كاسيوس، بتقديم الكرة الذهبية الموقعة من زعماء العالم إلى وزير الشباب والرياضة المصري، تأكيدًا على الالتزام الدولي بالحفاظ على قيم الأمل والوحدة الإنسانية.

إنجازات وشراكات عالمية

حققت حملة "مانحي الأمل" هذا العام نجاحات كبيرة، مدعومة بشراكات استراتيجية مهمة. ومن أبرزها التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث استلمت شعلة الأمل في الشارقة يوم 16 يناير الماضي، والاتفاق على فعاليات مشتركة بين مصر وسويسرا من خلال الشراكة مع مؤسسة "لا فرق" السويسرية.

كما أبرمت الحملة شراكة مميزة مع مؤسسة مونت كارلو، تضمنت تبادل الفعاليات الثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى توجيه شكر خاص إلى الفاتيكان لدعمه الكبير للحملة في مصر، والذي تمثل في تقديم مليون وخمسمائة ألف جهاز طبي لمكافحة الملاريا وفيروس كورونا. تم تسليم أول دفعة منها، وعددها 300 جهاز، إلى وزارة الشباب والرياضة كجزء من هذا التعاون.

رسالة شكر وتقدير

في ختام الحفل، وجه الكابتن أنور الكموني شكرًا خاصًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر للحالات الإنسانية ومساهمته الفعالة في إنجاح الحملة.

حملة عالمية في أرقام

تُعد حملة "مانحي الأمل" الأكبر عالميًا في مجالها، حيث تضم أكثر من 250 فعالية سنويًا، وتصل أنشطتها إلى ملايين الأشخاص من مختلف الجنسيات. تسعى الحملة لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل دولًا جديدة، مما يعزز مكانتها كحركة إنسانية رائدة تدعم الأمل والإدماج الاجتماعي على نطاق عالمي.

ختام استثنائي

بفضل هذا الحفل الاستثنائي، أكدت حملة "مانحي الأمل" التزامها الدائم بدعم المجتمعات المتنوعة وإلهام الملايين بقصص التحدي والنجاح، لتظل منارة أمل ووحدة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الرياضة.. ختام فعاليات "مانحي الأمل" في مصر
  • بحضور وزير الرياضة.. مبادرة "مانحي الأمل" تختتم فعالياتها في مصر بحضور أبرز الشخصيات العالمية والفنية
  • بحضور وزير الرياضة.. مبادرة "مانحي الأمل" تختتم فعالياتها في مصر
  • صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
  • الجائزة مليون درهم.. محمد بن راشد يبحث عن صُنّاع أمل جدد في العالم العربي
  • محمد بن راشد يبحث عن صناع أمل جدد في الوطن العربي
  • محمد بن راشد: يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل
  • محمد بن راشد يطلق دورة جديدة من «صناع الأمل»
  • محمد بن راشد يطلق دورة جديدة من «صناع الأمل» بمكافأة مليون درهم
  • محمد بن راشد: عندما ينشر البعض اليأس في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل