أكد الكاتب والباحث السياسي، مراد حرفوش،  أن بن غفير وسموتريتش فرضوا الكثير من المعيقات والإجراءات التي تمنع وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية، خلال شهر رمضان، وفرضوا العديد من الحواجز والبوابات على المدن والقرى الفلسطينية.

 

آخر مستجدات صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تؤكد أن الصفقة المحتملة لن تمنع اجتياح رفح الفلسطينية

وقال “حرفوش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه في ظل الإعلان عن بناء هذه المستوطنات يريدون تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الحملة الاستيطانية، وأيضًا تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى.


وأضاف أن :"ما يتم يوميًا من هذه الإجراءات التعسفية بحق المواطنيين الفلسطينيين يدل على الرغبة لدى حكومة نتنياهو بتفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مع حساسية شهر رمضان لدى الفلسطينيين والمسلمين".

وأشار حرفوش إلى أنه في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إغلاقات ومضايقات على المواطن العربي الفلسطيني، وهذه الحكومة اليمنية المتطرفة تريد مزيد من ممارسة الضغط على الفلسطينيين من أجل توسيع رقعة الحرب.

 

اعتقال 200 فلسطيني خلال مداهمات بخان يونس


 

وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن نحو 200 شخص تم اعتقالهم خلال العملية العسكرية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن نحو 200 شخص تم اعتقالهم خلال العملية العسكرية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

وأضاف الجيش في بيان: "خلال العملية، تم العثور في المستشفى على أدوية مختومة غير مستخدمة تحمل أسماء الرهائن الإسرائيليين، كما تم العثور على العديد من الأسلحة وتم اعتقال حوالي 200 إرهابي ومشتبه به في أنشطة إرهابية".

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المستشفى، ثاني أكبر مستشفى في غزة ويحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته مداهمة.

 

وتقول إسرائيل إن حماس تحتمي بالمستشفيات، وتنفي الحركة هذا الاتهام وتقول إن إسرائيل تثير هذه المزاعم لتدمير قطاع الصحة في غزة.

 

ويواجه سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، جوعا حادا وانتشار أمراض، في أزمة إنسانية يصفها مسؤولو إغاثة بأنها غير مسبوقة.

 

ونزح معظم سكان غزة إلى جنوب القطاع حيث يتكدسون حول رفح، قرب الحدود مع مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بن غفير الأراضى الفلسطينية فلسطين المستوطنات نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تريد الحفاظ على معادلة القوة باستهداف حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول زيادة الضغط على حزب الله بالعدوان المستمر على لبنان، فضلا عن تحقيق مكاسبها وهمية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة من مقتل العديد من الجنوب الإسرائيليين أثناء معركتها ضد عناصر حزب الله.

وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من الأسباب التي جعلت دولة الاحتلال مستمرا في الضغط على حزب الله، هى أنها تريد تحسين صورتها التي تضررت منذ حرب الـ7 من أكتوبر بالعام الماضي، فضلا عن محاولتها لإحراز مكاسب سياسية وعسكرية على الأرض.

وتابع: «المكاسب السياسية والعسكرية التي يردها الاحتلال من الممكن أن تؤدي إلى مقتل العديد من قيادات حزب الله سواء في الصف الأول أو الثاني أو الثالث»، لافتا إلى أنها أيضا تريد الحفاظ على معدلات القوة، للحفاظ على سمعتها وصورت الجيش الإسرائيلي وظهوره بأنه يتمكن من تحقيق الكثير من الأهداف الذي يريدها.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الأحداث التي تحدث بالفترة الحالية هو تصعيد إسرائيلي مدعوم ولديه ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أن الولايات المتحدة لديها مكاسب استراتيجية فيما يحدث، ولذلك هى راضية وغير معارضة على ما يحدث من تصعيد.
 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عن الحرب البريّة ضد لبنان.. ماذا تريدُ إسرائيل فعلياً؟
  • باحث: إسرائيل تريد فتح جبهات عدة في وقت واحد ولن تصمد (فيديو)
  • خبير: إسرائيل تريد الحفاظ على معادلة القوة باستهداف حزب الله
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف العدو دير البلح وخان يونس
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين مجزرة طولكرم ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة
  • شاهد // تأثير الهجوم الإيراني على نتنياهو .. كاريكاتير!
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • ما حقيقة سقوط صاروخ لحزب الله على كفر قاسم الفلسطينية؟ (شاهد)
  • لواء إسرائيلي: حكومة نتنياهو أخطأت في خطة الإخلاء الواسعة بالشمال
  • ‏الحوثيون: لن نتردد في توسيع نطاق عملياتنا ضد إسرائيل