عالم أزهري يرد بعنف على دعوة أردنية لإلغاء الحج والعمرة ورصد التكاليف لدعم غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر، سعد الفقي، في حديث لـRT، إن هناك وسائل كثيرة لدعم الشعب الفلسطيني دون الجور على فرائض إسلامية لا يجوز المساس بها.
وأوضح الباحث الإسلامي سعد الفقي في رده على اقتراح الأمين العام الأردني السابق لحزب المؤتمر الوطني "زمزم" قبل اندماجه مع حزب "الوسط الإسلامي"، حول رصد أموال الحج والعمرة لهذا العام 2024، لإرسالها لغزة دعما للإغاثة وإعادة الإعمار، مؤكدا أن "هذه المقولة باطلة وتصطدم مع ثوابت الشرع الحنيف".
وأضاف أن "المسلمين يستطيعون مساعدة أهل غزة لو أرادوا، فهم يمتلكون مقومات المساعدة، ومليارات الدولارات التي تقبع في بنوك أمريكا وأوروبا يكفي جزء يسير منها لمساعده أهالي غزة".
وقال الفقي: "لسنا فقراء ولكننا لا نحسن التصرف"، موضحا أن "مقترح الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الوطني (زمزم) رحيل الغرايبة، والذي يرى استصدار فتوى بحرمان المسلمين من الحج لاتجوز شرعا، فالله عز وجل قال وأتموا الحج والعمرة لله، لاسيما إذا كان الحج للمرة الأولى وهي المفروضة".
إقرأ المزيدونوه الفقي بأنه "من باب فقه الأولويات يمكن لمن اعتمر مرة أن يدفع بتكاليف العمرة الثانية لأهالي قطاع غزة، فالحفاظ على الأنفس أهم وأبقى من تكرار العمرة لمرات لاسيما أن العمرة من السنن بخلاف فريضة الحج".
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام الحج الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية قطاع غزة ناصر حاتم الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.