الإسكان: تقييم وضع الأراضي الحكومية غير المستغلة وحصر إلكتروني للمواقع الشاغرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أنها تستهدف خلال العام الجاري توزيع 16 ألف قطعة أرض سكنية كما أنها تعمل على حصر، وتسجيل الأراضي الشاغرة إلكترونيًا ورفع كفاءة ودقة المعلومات المكانية مع سرعة الحصول على تصانيف أنواع الأراضي، والسعي إلى تطبيق مخرجات دراسة واقع الأراضي الحكومية غير المعمرة وتقييم مدى الاحتياج الفعلي للجهات من هذه الأراضي وخططها لاستغلالها والاستفادة منها.
وفي قطاع الأراضي تقوم الوزارة بعدة مبادرات لتحسين استخدامات الأراضي ورفع نسبة دقة البيانات المكانية ومن هذه البرامج البت في طلبات إثبات وتسجيل الملك، حيث تهـدف المبـادرة إلى البت في طلبـات إثبـات وتسـجيل الملـك، وسـتهدف إلى إنجـاز جميـع الطلبـات المسـجلة بمختلـف محافظـات سـلطنة عمـان وفقًا للإجـراءات التي حددهـا قانـون الأراضي ولائحـة إثبـات الملـك واتخـاذ الإجـراءات اللازمة للإشغالات مـن المواقـع التي يتم رفضهـا بعـد استنفاذهـا للإجراءات القانونية، وفيها تهدف الوزارة إلى تحسين وتطوير نظام إثبات الملك والبت في كافة الطلبات ومعالجة الحيازات السكنية والزراعية ومتابعة المخالفات المرصودة والإجراءات القانونية المتخذة بشأنها.
وحول منح الأراضي، أوضحت وزارة الإسكان أنها تعمل على تحقيق الاستقرار السكني للأسر العمانية وتستهدف توزيع عدد 16000 قطعة أرض هذا العام وفقًا للاحتياجات من الأراضي السكنية في ضوء ما حددته الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية من الوحدات السكنية لكل محافظة.
كما تطمح الوزارة إلى خفض متوسط الزمن اللازم لحصول المستحقين على المنتجات السكنية من خلال توفير الأراضي السكنية حسب خطة موضوعة، ومنح الأراضي السكنية عبر منصة "اختار أرضك" والسعي إلى تطويرها، وفي العام الماضي أكدت الوزارة استفادة 25049 أسرة من منصة اختار أرضك.
وخلال العام الجاري تؤكد الوزارة أنها ستقوم بالحصر والتسجيل الإلكتروني للأراضي الشاغرة لرفع نسبة دقة المعلومات المكانية التي تهدف إلى سرعة الحصول على تصنيف الأراضي (السـكنية، التجاريـة، الصناعيـة، الزراعيـة، الحكومية) الشـاغرة، الأمر الـذي يسهم في توفر البيانات اللازمة للخدمات المقدمة عبر المنصات الإلكترونية (الخريطة الاستثماريـة - اختار أرضـك)، وتسـتهدف هـذه المبـادرة إنجـاز 50% من الأعداد المحصورة.
وستسهم الخطط العمرانية في توجيه الاستثمار والتنمية إلى المواقع المهمة والاستفادة من الأراضي الحكومية غير المعمرة وتعظيم الفرص وتحقيق منافع متعددة، فستعمل الوزارة على تنفيذ مخرجات دراسة واقع الأراضي الحكومية غير المعمرة ومدى الاحتياج الفعلي للجهات من هذه الأراضي وخططها لاستغلالها والاستفادة منها وفق اختصاصاتها ومخرجات التنمية الشاملة على أن تقوم الوزارة بإعادة تخطيط الأراضي الزائدة عن الحاجة لتلك الجهات بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والاستراتيجيات الإقليمية للمحافظات والمخططات الهيكلية، وتستهدف المبادرة خلال العام المدن الكبرى (مسقط الكبرى، نزوى الكبرى، صلالة الكبرى، صحار الكبرى)، وفي هذه المبادرة ستقوم الوزارة بدراسة الأراضي التي أكملت 20 سنة وإعادة تخصيصها، وأتمتة بيانات الأراضي الحكومية وربطها مع الجهات الحكومية، ودراسة وضع الأراضي الحكومية التي أكملت 10 سنوات، وأقل من 20 سنة ومعرفة احتياجات الجهات للأراضي، ووضع الخطة الاستثمارية لاستغلال الأراضي.
ومن ضمن خطط الوزارة هذا العام معالجة، وتصحيح بيانات جميع الأراضي وربطها بالملاك المسجلين مع الرقم المدني، وتحديث أرقام الملاك غير المسجلة بالرقم المدني وتصحيح الأرقام المدنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.