دعا بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى التوصل لحل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا يفضي إلى سلام عادل ودائم غداة الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي الشامل.

بابا الفاتيكان يدعو للصلاة لأجل ضحايا الحروب في أوكرانيا بابا الفاتيكان يطالب بوقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن

وقال البابا فرانسيس في رسالته الأسبوعية: “الكثير من الضحايا والجرحى والدمار والألم والدموع في فترة باتت طويلة للغاية ولا تلوح نهايتها في الأفق.

إنها حرب لا تسبب دمار تلك المنطقة فحسب، بل تطلق العنان أيضًا لدوامات عالمية من الكراهية والخوف.

وأضاف: أدعو إلى العثور على هذا القدر الضئيل من الإنسانية من أجل تهيئة الظروف لإيجاد حل دبلوماسي يفضي إلى سلام عادل ودائم.

وكرر بابا الفاتيكان دعواته من أجل إسرائيل والفلسطينيين و”العديد من الشعوب التي مزقتها الحروب.

وتعهد قادة دول مجموعة السبع الكبرى أمس بمساندة أوكرانيا التي أنهكتها الحرب، وزار زعماء غربيون كييف لإبداء التضامن في الذكرى الثانية للغزو الروسي.

وفي سياق آخر، عبر البابا عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، قائلًا: أنضم إلى الأساقفة في دعوتهم للصلاة من أجل السلام آملين في توقف الاشتباكات والسعي لإطلاق حوار حقيقي وبناء.

وزادت الأسبوع الماضي حدة الاشتباكات العنيفة بين جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس بقيادة قبيلة التوتسي المدعومين من رواندا في شرق الكونجو ما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان حرب أوكرانيا حل دبلوماسي بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

بكركي 2024 تحاكي بكركي الـ2000.. وضغط الفاتيكان نجح

كتب ميشال نصر في "الديار":   يقفل الأسبوع السياسي على جولة استطلاع حول ابعاد الزيارتين التي قام بهما الى بيروت، امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين والامين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وتحليل لما تخللهما من مواقف ورسائل في هذا التوقيت اللافت، من طرفين غابا "قصدا" عن الساحة اللبنانية طوال الفترة الماضية، ليعودا بقوة في لحظة حرجة محليا واقليميا.   فالحاضرة البابوية وفقا لمصادر متابعة، اصرت على تأكيد الطابع السياسي للزيارة، والحرص على ابراز دور المسيحيين في لبنان والشرق، في موازاة "اوركسترا" عملت منذ فترة على "الحفر" بين بكركي وروما، موحية ان رحلة بارولين الى لبنان رعاوية فقط وغير رسمية، وهو ما دفع بالكثيرين الى الوقوع في المحظور.   وتتابع المصادر ان الصورة المعبرة والجامعة لرؤساء الطوائف الروحية في الصرح، حملت الكثير من المعاني، حيث قرأها البعض بانها ترجمة سياسية لكلام النائب كميل شمعون، رغم غياب ركنين مسيحيين اساسيين "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب اللبنانية".   ووفقاً للمصادر، فان "روما" هزت العصا للمسيحيين قبل غيرهم، موصلة رسائل واضحة لمن يعنيهم الامر، وقد سمعوها مباشرة وبالتفصيل، ابرزها:   - المنطقة مقبلة على تحولات كبرى وتغيير جذري وتطورات غير واضحة المعالم بعد، يجعلها مفتوحة على احتمالات جديدة جوهرية لا يجوز ان يغيب العنصر المسيحي عنها، لذلك ضرورة انتخاب رئيس يتفق عليه المسيحيون، وقد سمع اجواء مريحة في هذا الصدد، اذ على المسيحيين ان يكونوا الى الطاولة لا على الطاولة، وهو السبب الذي يفسر رغبة بعض القوى في الداخل على اطالة عمر الشغور.   - ضرورة الوحدة والاتفاق بين المكونات المسيحية، لاقفال الطريق امام أي تسوية على حسايهم، خصوصاً ان تجربة حكومة تصريف الاعمال والاتفاق الثلاثي بين الثنائي- السراي- المختارة امر غير مشجع، وسبق لروما ان راجعت واشنطن بالأمر، التي كلفت الوسيط اموس هوكشتاين في احدى زياراته الى بيروت بحث هذا الامر مع "بيك المختارة".   - حدد مواصفات الرئيس المقبل في امرين اساسيين: مؤمن وساع لتطبيق اتفاق الطائف بشكل غير منقوص، غير مؤمن بتحالف الاقليات في المنطقة، وهنا ثمة من استنتج ان المعركة الرئاسية التي فتحت على مصراعيها مع زيارة بارولين قد تغيرت معادلاتها، وان الخيار الثالث بات خارج اللعبة، فالامور ذاهبة نحو رئيس مواجهة، ومن احد المحاور.   - تأكيده الدعم الكامل لمواقف الكنيسة وسقفها العالي فيما خص الشؤون الوطنية، واعداً بمواكبتها بحملة خارجية، حيث علم ان الوسيط الاميركي سيزور باريس للقاء لودريان الاسبوع المقبل، بعد تواصل حصل خلال الساعات الماضية على خط الفاتيكان - واشنطن. وتكشف اوساط ديبلوماسية ان الفاتيكان طلبت تدخلاً أميركياً مباشراً من اجل اعادة التوازن الى لبنان من بوابة رئاسة الجمهورية، مقابل دعم اللوبي الكاثوليكي لحملة بايدن، وهو ما دفع بالمرشح دونالد ترامب الى الاعلان عن نفسه "كحام للمسيحيين"، بعد ان ذاق لوعة معاداة الكاثوليك الاميركيين.   وعليه، ترى المصادر ان ما يحصل في بكركي اليوم شبيه الى حد كبير بمرحلة عام 2000 ونداء البطاركة، وان مواقف البطريرك الراعي التصعيدية ستستمر بوتيرتها، علما ان المطلعين يؤكدون ان عظاته مستوحاة من مقررات وثيقة بكركي التي اتفقت عليها الاطراف المسيحية السياسية، ولم تبصر النور حتى الساعة.  

مقالات مشابهة

  • بكركي 2024 تحاكي بكركي الـ2000.. وضغط الفاتيكان نجح
  • القوات الروسية تحرر بلدة شومي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • بابا الفاتيكان يعلن رغبته بزيارة منطقة محددة في تركيا
  • الحروب بالوكالة: حزب الله وقبرص
  • الفاتيكان يدعو إلى حوار بين المكوّنات المسيحية ومع كل الأطراف الأخرى في البلد
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان داعيا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط: «لن ينتصر أحد.. والجميع خاسرون»
  • الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم الأمة؟
  • بابا الفاتيكان حول الوضع فى الشرق الأوسط: كفاكم.. أوقفوا إطلاق النار
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني