وزير النقل يشرف على تخرج مراقبين من الدورة الأساسية للرقابة الجوية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
بحضور وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي، اقامت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، اليوم الخميس، حفلا لمناسبة تخرّج عدد من المراقبين الجويين، تمهيداً لزجّهم في العمل بالمطارات العراقية.
والقى وزير النقل الذي اشرف اليوم الخميس على تخرج (١١) متدربا من الدورة الاساسية للرقابة الجوية (AB- lnitio Cours)، كلمة في المناسبة اشاد فيها بجهود المراقبين الجويين وعملهم المتواصل في إدارة حركة الطيران المدني في أجواء ومطارات العراق.
وأكد السعداوي في كلمته، ان الوزارة تحرص على إعداد ملاكات متخصصة تعمل بكفاءة عالية في ادارة المجال الجوي وحركة الطائرات في مطارات العراق.
فيما قال مدير الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية الدكتور عباس صبار البيضاني: ان قسم تدريب الملاحة الجوية نظم هذه الدورة المهمة، وفقآ لتوجيهات وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي، موضحا انهم جرت تهيئتهم لدخول مجال عمل الرقابة الجوية.
واكد البيضاني، التزام قسم تدريب الملاحة الجوية التابع للشركة باللوائح والارشادات التي نصّت عليها تشريعات منظمة الطيران الدولي (ICAO) وسلطة الطيران المدني العراقي في تنظيم وتنفيذ الدورات التخصصية.
وخلال الحفل، قال مدير قسم التدريب في الشركة السيد نبيل عبد الحسين صادق: انه المتدربين الأحد عشر (١١) تم اختيارهم طبقآ للشروط والضوابط المحددة من قبل منظمة الطيران المدني (lCAO)، موضحا ان ثلاثة مراقبين يعملون في الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، وواحد في ملاكات سلطة الطيران المدني، والسبعة الآخرين يعملون في مطار كربلاء الدولي.
وبين، أن الدورة استمرت ٦ أشهر، دَرسَ فيها المشتركون أساسيات عمل الرقابة الجوية، وفق مناهج دراسية مُصادق عليها من قبل قسم السلامة الجوية في سلطة الطيران وهي (قوانين الطيران/ لغة الطيران/ ادارة الحركة الجوية/ المعدات والانظمة) وغيرها من المواد التي يقدمها مدربون عراقيون مرخّصون من سلطة الطيران المدني العراقي.
واضاف، أن المتخرج الذي اجتاز هذه الدورة بنجاح يكون قد اكمل المرحلة الاولى التي تؤهله للاشتراك في الدورات التخصصية الخاصة بعمل المراقب الجوي، وحسب وحدات المراقبة الجوية .
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطیران المدنی وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.