صحافة العرب:
2025-01-05@11:21:08 GMT

درس النملة …!

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

درس النملة …!

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن درس النملة …!، درس_النملة …! بقلم م. عبدالرحمن 8220;محمدوليد 8221; بدران ربما تكون كثيرة هي الدروس التي .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات درس النملة …!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

درس النملة …!

#درس_النملة …!

بقلم م.

عبدالرحمن “محمدوليد” بدران

ربما تكون كثيرة هي الدروس التي يمكن لبني #البشر أن يتعلمها من واحدة من أصغر #المخلوقات في هذا الكون، تلك النملة التي يراها أحدنا فرصة لإفراغ كل قوته في القضاء عليها، لكنه في المقابل يغفل عن دروس كثيرة يمكن تعلمها من هذا المخلوق الصغير العجيب.

بين تلك الدروس الكثيرة نجد الإصرار وعدم اليأس فنراها لا تفقد الأمل أبداً بل تقوم بتكرار المحاولة مرة تلو الأخرى حتى الوصول إلى النجاح في مبتغاها، كما نجد الدقة والنظام في العمل فنراها تسير بشكل منظم يعجز عنه بعض بني البشر، وفي طريق لا يتصادم فيه البعض مع البعض الآخر بل نرى النملة تتفادى الاصطدام بغيرها حتى وإن اعترض طريقها، هذا بالإضافة للمرونة العجيبة في تفادي العقبات ومواصلة المسير دون الالتفات للوراء أبداً، وغير ذلك الكثير من عجائب الدروس التي تتجلى في قدرة الله عزوجل في مخلوقاته، ومن بين هذه الدروس كان هناك درساً جعلنا نقف عنده طويلاً في الحقيقة ونحن نتأمل به.

ذلك الدرس المذكور في الآية 18 من سورة النمل في كتاب الله العزيز: ﴿حتى إِذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون﴾.

أنظروا لتلك النملة التي بمجرد رؤيتها للجيش الجرار القادم من بعيد لا تهرول إلى داخل مسكنها للاختباء وحماية نفسها، بل أن أول ما يخطر ببالها هو الاتجاه لقومها وأهلها ولفت انتباههم للخطر القادم حتى قبل التفكير بنفسها، وبرغم هول الموقف لا تنسى أن تقوم بتنبيههم ولكن أيضاً بكل ذوق!

لم تقل النملة سيقضي عليكم الجيش أو يجهز عليكم، أو أنكم مخلوقات ضعيفة لا حول لها ولا قوة أمام هذا الجيش، بل اتجهت لهم بكل لطف لتطلب منهم الابتعاد عن طريق الجيش حتى لا تكون هناك فرصة للجيش لتحطيمهم وهم لا يشعرون، واضعة العذر حتى للجيش قبل أن يصل!

وهو القول الذي ربما كان من أكبر الأسباب التي جعلت سليمان عليه السلام يتبسم من قولها كما تذكر الآية التي بعدها، سبحان الخالق فيما أبدع وخلق، نملة من أصغر المخلوقات تضع أول اهتماماتها حماية بني جلدتها وإبعادهم عن طريق الخطر حتى قبل حماية نفسها، وبرغم ذلك لا تنسى اللباقة والذوق في اختيار ألفاظها، وبعض بني البشر يسارعون لحماية أنفسهم عند وقوع الخطر متناسين أهلهم وأقاربهم وكل عزيز عليهم، وربما تفاخروا بصراحتهم المؤذية حتى مع أقرب الناس لهم معتبرين ذلك ضرباً من ضروب القوة، وليت أمثال هؤلاء تعلموا شيئاً من درس النملة في تضحيتها ولباقة ولياقة تصرفها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إصابات بحادث مروري على طريق الفلوجة - الخالدية

إصابات بحادث مروري على طريق الفلوجة - الخالدية

مقالات مشابهة

  • حكم بيع الأشياء التي تؤدي إلى الإضرار بالآخرين
  • ما قلّ ودل
  • هل يتجسس الذكاء الاصطناعي على البشر؟ خبير تكنولوجي يجيب| فيديو
  • هل طوفان نوح أغرق كل البشر أم قومه فقط؟.. الهدهد يجيب (فيديو)
  • خبير: القرصنة تؤرق البشر حول العالم.. ويجب زيادة الوعي بكيفية الحماية
  • خبير: القرصنة تؤرق البشر حول العالم.. ويجب زيادة الوعي بكيفية حمايتنا
  • خبير: القرصنة تؤرق البشر حول العالم.. ويجب زيادة الوعي بكيفية حمايتها
  • سناتر الدروس الخصوصية «الباب الخلفى» لغير المتخصصين
  • بريطانيا تعلن إجراءات جديدة ضد المشتبه بتهريبهم مهاجرين
  • إصابات بحادث مروري على طريق الفلوجة - الخالدية