الآلاف يتظاهرون في مدريد تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مدريد-سانا
تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقهم في قطاع غزة.
وخرجت المظاهرات في أكثر من 100 منطقة بدعوة من “شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين”، لمطالبة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بقيادة حملة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء جميع أنواع صفقات بيع وشراء الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية مع “إسرائيل”.
وطالب المشاركون الحكومة الإسبانية بدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، وقطع العلاقات معها، ووضع حد للاضطهاد، ووقف تجريم التضامن مع فلسطين.
وانتقد المتظاهرون وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على خلفية تصريحاته بأن صفقات الأسلحة إلى “إسرائيل” توقفت اعتباراً من الـ 7 من تشرين الأول 2023، بينما في الحقيقة تشير المعلومات إلى منح تراخيص سمحت بتصدير أسلحة إسبانية إليها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتطهير العرقي والفصل العنصري والاستعمار والاستيطان، داعين المجتمع الإسباني إلى دعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات لإنهاء الاحتلال.
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مثل “فلسطين حرة من النهر إلى البحر” و “إسرائيل مجرمة وأوروبا ترعاها” و”الحرية لفلسطين” و” وقف الإبادة الجماعية في فلسطين” و”تحيا مقاومة الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، وفقا لما أفادت له قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت القناة إلى جيش الاحتلال عمد إلى تفخيخ خمسة منازل سكنية على الأقل، ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار.
قوات الاحتلال تنتهك وقف إطلاق النار وتفجر بيوت بعيتا الشعبوتستمر الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي اللبنانية، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. وفي 27 نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني «نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل».
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.