التعريف بـالابتكار المؤسسي في محافظة شمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع وحدة تنفيذ رؤية عمان 2040 حلقة عمل بعنوان "الابتكار المؤسسي" التي تهدف إلى أهمية الابتكار المؤسسي وتقديم نظرة شاملة لواقع الابتكار في المؤسسات الحكومية وتحديد أفضل الممارسات الحالية المتبعة في مختلف الجهات وإبراز التحديات التي تواجهها بهدف الوصول إلى أفضل الحلول التي يمكن اتباعها للتقليل من هذه التحديات ولتسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة مما يعزز من كفاءة ومكانة المؤسسات.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: يعد الابتكار المؤسسي ركيزة أساسية في بناء مؤسسات قوية ومستدامة ولقد جاءت هذه الحلقة في ظل التكامل بين المؤسسات الحكومية والعمل المشترك من خلال تفعيل الأطر التشريعية والتنظيمية لإيجاد بيئات عمل جذابة وكفاءات منتجة ومتجددة، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى الإنجاز وتجويد العمل الحكومي وتحويل بيئات العمل فيها إلى بيئات داعمة للابتكار ولا يختلف اثنان على أن الابتكار المؤسسي هو السبيل نحو الريادة في ظل تصاعد حدة التنافس في مختلف المجالات حول العالم، ويسعى المنظمون لهذه الحلقة من خلال مشاركتكم جميعا إلى الوصول للدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي بشكل عام في مؤسساتنا.
وأضاف سعادته أن مكتب المحافظ سعى إلى استهداف أكثر من 22 مؤسسة حكومية في عموم المحافظة بمشاركة أكثر من 96 موظفا من مختلف التقسيمات الإدارية لاسيما موظفي الموارد البشرية والتخطيط والابتكار كون هذه الحلقة تعد فرصة سانحة للتعرف عن كثب على مفهوم الابتكار المؤسسي، وتقديم نظرة شاملة عن واقع الابتكار داخل مؤسساتنا الحكومية وتحديد أفضل الممارسات الحالية المتبعة والوقوف على التحديات التي تواجه مؤسساتنا بهدف الوصول إلى حلول وأفكار مبتكرة تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسن جودة المنتجات والخدمات المقدمة مما يعزز من مكانة مؤسساتنا ويمنحها ميزة تنافسية فريدة لذا علينا أن نسعى جاهدين في مؤسساتنا المختلفة نحو تشجيع ثقافة الابتكار المؤسسي وتوفير البيئة الداعمة للابتكار وتوظيف الخبرات والمواهب وتحويل التحديات إلى فرص والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتكيف مع المستجدات المختلفة.
تطرقت حلقة العمل إلى تقديم نبذة عن المديرية العامة لإدارة الجودة والتميز الحكومي والتعريف بالابتكار المؤسسي وأهميته وشرح تفصيلي عن مشروع الدليل الاسترشادي الذي يوفر إطارا شاملا للجهات الحكومية من خلال تغطية العناصر الرئيسة للابتكار ونظام الابتكار المؤسسي للمؤسسات، وإدارة الابتكار والبرامج من خلال اتباع المبادئ المبينة في الدليل، وكذلك شرح لمراحل إعداده وعرض لنماذج الابتكار المؤسسي وأسباب عدم وجود نظام للابتكار المؤسسي ودور المشاركين في تبني المشروع ودعم العاملين في المؤسسة.
كما تم تقديم شرح لاستبانة جمع البيانات وتعبئة الاستبانة والإجابة عن الاستفسارات وخرجت الحلقة بعدد من النتائج منها تعريف المشاركين بمشروع الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي وتوعيتهم بدورهم والمساهمات المتوقعة منهم في تنفيذ هذا المشروع وتحفيز المعنيين للمشاركة الفعَّالة في المراحل المختلفة للمشروع والإجابة على أسئلة المعنيين والوقوف على التحديات التي قد يواجهونها في تطبيق المشروع وتزويدهم المعرفة اللازمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الابتکار المؤسسی من خلال
إقرأ أيضاً:
منال عوض: التعاون بين وزارتي التنمية والمحلية والصحة نموذج مشرف لمواجهة التحديات
قالت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، إن التعاون الوثيق بين الوزارات والهيئات المختلفة خاصة بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الصحة والسكان، يعد نموذجاً مشرفاً للعمل المشترك لمواجهة التحديات الصحية والبيئة والحرص على تقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات جميع المواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة اليوم الأحد في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الصحة والسكان لإطلاق الخطة القومية التنفيذية للصحة الواحدة
( 2024 -2027) والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع المتغيرات المناخية 2024 -2030، التي عقدت تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وعدد من نواب وزراء الصحة والزراعة وقيادات الوزارات.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المؤتمر المهم الذي يعكس التزام الدولة بتعزيز صحة الإنسان والبيئة من خلال استراتيجية الصحة الواحدة والتي تعكس رؤية مصر 2030، وتوجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق تنمية مستدامة تعزز جودة الحياة لكل مواطن.
وأشارت إلى إن بلادنا والعالم يواجهون تحديات متزايدة في مجال الصحة العامة وخاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية والتهديدات البيئية، مشيرة إلى أهمية تعزيز مفهوم الصحة الواحدة الذي يجمع بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة البيئة، وهذا النهج يعكس وعياً متقدماً لأهمية الترابط بين مكونات النظام البيئي لتحقيق مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.
وأكدت التزام وزارة التنمية المحلية بمواصلة دعم هذه الجهود من خلال تفعيل خطط التنمية المستدامة على المستوى المحلي وزيادة الوعي الصحي ودعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين البيئة والصحة العامة.
وفي ختام كلمتها قدمت وزيرة التنمية المحلية خالص الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية على جهوده الكبيرة وكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهدافنا.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تصدر قرارًا بإعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان بالوزارة
وزيرة التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
وزيرة التنمية المحلية: مركز سقارة للتدريب يسهم في تحقيق الكفاءة المهنية للموظفين