وزير الداخلية من تونس: يجب تفعيل آليات التنسيق الأمني بين الدول العربية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أجرى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية زيارة إلى تونس على رأس وفد أمني رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حالياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية.
وكان فى استقبال وزير الداخلية لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولي، نظيره التونسى، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والسفير المصري لدى تونس.
أكد وزير الداخلية عقب وصوله أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، مشيرا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه الوزير الشكر لنظيره التونسي على ما لاقاه الوفد المصري من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضي التونسية، مشيداً بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمني العربي السنوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية التنسيق الأمني الداخلية التونسية الداخلية العرب العاصمة التونسية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة
دبي (الاتحاد)
عقدت لجنة البيئة والرياضة باللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس منصور بوعصيبة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة الرياضة والبيئة، وحضور جميع الأعضاء، وأكد بوعصيبة الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الرياضة والبيئة، لتحقيق أهدافها كافة الرامية إلى استدامة الأنشطة الرياضية، والمساهمة في تنظيم أحداث رياضية تخدم الرياضيين، وتعزز العوامل البيئية المختلفة، لاسيما أن الجانب الخاص بالاستدامة يلقى كل أوجه الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال البرامج والمبادرات الداعمة لهذا الجانب.
وناقش الحضور آليات تفعيل دور اللجنة، خلال المرحلة المقبلة، عقب أن تم استعراض أبرز ما حققه عنصر الاستدامة مؤخراً على صعيد المحافل الرياضية الكبرى، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بباريس التي اختتمت شهر أغسطس من العام الجاري، وشهدت استخدام الأماكن المستدامة لإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة من خلال استثمار المنشآت الموجودة بالفعل، أو إقامة مرافق رياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى النقل الأخضر من خلال تدشين مسارات للدراجات الهوائية لربط المواقع الأولمبية وتقريب المسافات بينها، وكذلك تقديم الطعام الصديق للبيئة، والاعتماد على تقنية التبريد المبتكر، والحد من النفايات.
كما استعرض الحضور، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزتها اللجنة الأولمبية الدولية في الجانب الخاص بالاستدامة، ومنها مبادرة الرياضة من أجل الطبيعة التي تم توقيعها بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، واللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى 62 من الأطراف المعنية الأخرى. إذ تهدف إلى تقديم عمل تحويلي لحماية الطبيعة وإصلاحها من خلال الألعاب الرياضية، بحلول عام 2030 وما بعده، وتوفر كذلك خطة عمل للرياضة على جميع المستويات لتسريع وإلهام الآخرين، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية الطبيعة.