تحفيزات السكن/تبادل المعطيات/حماية التعاملات/ هيئة الموثقين بالمغرب تتواصل مع مغاربة العالم ببروكسل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زنقة 20 . متابعة
بتنسيق مع القنصلية المغربية ببروكسل عقد موثقوا المغرب برحاب القنصلية العامة ببروكسل لقاءا تواصليا مع الجالية المغربية هناك.
أطر هذا اللقاء رئيس المجلس الوطني للموثقين بالمغرب هشام صابيري و رئيس و أعضاء المجلس الجهوي للموثقين بالرباط و القنصل العام للمملكة بالمغرب و قاضية الإتصال بالقنصلية، وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات المدنية ببروكسل و أفراد من الجالية المغربية.
وعرف هذا اللقاء نقاشا متميزا بخصوص برنامج الدعم المباشر للسكن اللذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس و كذا التحفيزات الجبائية لفائدة مغاربة العالم و إشكالية قانون الصرف وكذا أهمية الموثق في حماية تعاملات المتعاقدين و تحقيق الأمن التعاقدي.
كما ناقش الحضور إشكالية تبادل المعطيات بين المغرب و بلجيكا و أثرها على أفراد الجالية المستفيدين من السكن الاجتماعي بديار المهجر.
كما حضر هذا اللقاء أعضاء غرفة الموثقين ببروكسيل للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالقوانين المنظمة بالزواج المختلط ببروكسل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
زنقة 20. الرباط
لفت تقرير حديث صادر عن المديرية العامة للشؤون البحرية والصيد البحري (DG MARE) التابعة للمفوضية الأوروبية بشأن أداء قطاع الصيد البحري لعام 2022 الأنظار، ليس بسبب أرقامه، بل بسبب الخريطة المرفقة التي تمثل المملكة المغربية.
تُظهر الخريطة، المرفقة ضمن التقرير، المغرب موحداً، ممتداً من حدوده الشمالية إلى مدينة الكويرة جنوباً، دون أي خطوط فاصلة أو تظليل أو تعليقات توحي بوجود تقسيم ترابي.
وتتناقض هذه الصورة مع الحذر المعتاد للمؤسسات الأوروبية في التعامل مع هذا الموضوع الحساس، بالنظر إلى التداعيات الدبلوماسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.
إن غياب التمييز أو التحفظ في خريطة DG MARE، والتي تعكس ببساطة الواقع الإداري للمملكة المغربية على الأرض، اعتبره بعض المراقبين مؤشراً على تحول محتمل في موقف المفوضية الأوروبية.
ويأتي هذا النشر في سياق تحوّل تدريجي في تمثيل خريطة المغرب داخل الوثائق الرسمية لعدد من القوى الغربية.
ففي فرنسا، على سبيل المثال، أُجريت تعديلات حديثة على الخرائط الرسمية شملت دمج الأقاليم الجنوبية بدون فواصل، وهو ما يُفسَّر على نطاق واسع بأنه دعم قوي للسيادة المغربية على المنطقة.
ورغم أن خريطة DG MARE لا تصدر عن هيئة دبلوماسية، إلا أن دلالتها لا يمكن تجاهلها، إذ أن الخيارات البصرية في العلاقات الدولية نادراً ما تكون بريئة.
أما من حيث مضمون التقرير، فقد أشار إلى الأداء الجيد لقطاع الصيد البحري المغربي خلال عام 2022، حيث بلغت الكميات المصطادة نحو 1.6 مليون طن، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بعام 2021، ويُعزى هذا النمو أساساً إلى وفرة سمك السردين الأوروبي، الذي ارتفعت كمياته بنسبة 25٪.
كما تطرق التقرير إلى قطاع تربية الأحياء المائية في المغرب، الذي لا يزال متواضعاً من حيث الحجم (2300 طن)، لكنه يتميز بقيمة مرتفعة للأنواع المستزرعة، حيث تمثل محار المحيط الهادئ(Crassostrea gigas)، وثعبان الماء الأوروبي (Anguilla anguilla)، وأسماك البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) ما نسبته 87٪ من الإنتاج.
وقد تم نشر هذه المعطيات، إلى جانب الخريطة المعنية، على الحساب الرسمي لـ @EU_MARE على منصة “إكس” (تويترسابقاً). ورغم غياب أي تعليق رسمي حول مسألة الحدود أو التمثيل الترابي، فإن هذا الصمت، بدلاً من أن يقلل من أهميته، يعزّز دلالته.
ففي الوقت الذي يمكن أن يتسم فيه الخطاب الدبلوماسي بالغموض، تأتي الخرائط لتعبّر بشكل مباشر عن موقف واضح. ومن خلال إظهار المغرب ككيان إداري موحد، فإن الاتحاد الأوروبي، بقصد أو بغير قصد، يعتمد موقفاً أقل التباساً من مواقفه السابقة.