مهرجانات المحافظات والانتعاش التنموي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ناصر العبري
جهودٌ كبيرةٌ تُبذل من مكاتب أصحاب المعالي والسعادة المُحافظين في سلطنة عُمان قاطبة، للترويج للسياحة الداخلية؛ من خلال مهرجانات تجسِّد وتعرض للموروث الثقافي والشعبي والصناعات المحلية والمأكولات الشعبية العمانية، فضلا عن عمل هذه المهرجانات على توفير فرص عمل وإن كانت مؤقتة للشباب، والأسر المنتجة، وإتاحة مساحة عرض جيدة لمنتوجاتهم وصناعاتهم الحرفية.
ولقد أثبتت مؤشرات الواقع أنَّ إقامة مثل هذه المهرجانات التي انطلقت بعد دراسة تصوراتها من قبل الجهات المعنية والأمنية، وبعد حصول التراخيص اللازمة لإقامة هذه المهرجانات، آتت ثمارها في انتعاش القطاعين السياحي والاقتصادي في المحافظات.
ولقد جاءت فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الأولى نموذجًا ناجحًا بكل المقاييس، وبرهان ذلك آلاف الزوار الذين قدموا للاستمتاع بأجواء المهرجان، والإقبال اليومي الكبير، والإشادات المستحقَّة بالتنظيم المدروس والأنشطة التي تضمنها المهرجان الثقافية والترفيهية والمسابقات وسباقات الهجن، وغيرها.
ومن خلال هذه السطور، أبعث رسالة شكر مستحقَّة لسعادة نجيب الرواس محافظ الظاهرة، وسعادة الشيخ الدكتور والي عبري، والمهندس نصير السيابي مدير عام بلدية الظاهرة، وكل أعضاء فريق العمل في لجنة المهرجان، كما أوجه كلمة ثناء وتقدير إلى مختلف الأجهزة الأمنية ممَّن سخَّروا إمكانياتهم ووقتهم لإنجاح الحدث، والعمل على راحة زوار المهرجان، وتحية تقدير كذلك لغرفة تجارة وصناعة عُمان فرع الظاهرة، والأخوة نشطاء التواصل الاجتماعي وزملائي الصحفيين والإعلاميبن على نقل صورة المهرجان في مختلف وسائل الإعلام.
إنها مناسبة لتجديد التأكيد على أنَّ النسخة الأولى من المهرجان كانت مدروسة بعناية فائقة، وانطلقت في كنف جهود كبيرة، ووضعت لها خارطة طريق أبهرتْ الجميع؛ ومن المؤمل أن نرى في السنوات المقبلة تطورًا كبيرا، خصوصا وأنَّ محافظة الظاهرة تشهد مظاهر تنموية ومشاريع استثمارية عديدة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الباعة المتجولون في رمضان.. كيف واجه القانون انتشار الظاهرة؟
تعد ظاهرة الباعة المتجولين من السمات البارزة خلال شهر رمضان في مصر، حيث تنتشر الأكشاك والعربات التي تبيع مختلف السلع والمنتجات في الشوارع والميادين.
ويؤدي الانتشار العشوائي للباعة المتجولين قد يؤدي إلى العديد من المشكلات، مثل عرقلة حركة المرور وتراكم النفايات والتأثير السلبي على المظهر الحضاري للمدن.
وفقا للقانون رقم 33 لسنة 1957 بشأن الباعة المتجولين، يُحظر ممارسة حرفة البائع المتجول دون الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصة.
ويعرف البائع المتجول بأنه كل من يبيع سلعا أو بضائع أو يعرضها للبيع أو يمارس حرفة أو صناعة في أي طريق أو مكان عام دون أن يكون له محل ثابت، أو يتجول من مكان إلى آخر لبيع سلع أو بضائع أو عرضها للبيع أو ممارسة حرفة أو صناعة بالتجول.
للحصول على الترخيص، يجب تقديم طلب إلى الوحدة المحلية أو الحي المختص بالمحافظة، مرفقا بالبيانات والمستندات التالية:
صورة بطاقة الرقم القومي سارية.
اسم الطالب ولقبه وجنسيته ومحل إقامته ونوع الوحدة والمساحة اللازمة لها.
الحيز الجغرافي المطلوب الترخيص به.
صحيفة الحالة الجنائية حديثة صادرة بما لا يجاوز ثلاثة أشهر سابقة على تقديم طلب الترخيص.
شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء عنها أو تأجيلها بالنسبة للذكور، وشهادة تأدية الخدمة العامة للإناث.
وتحدد مدة الترخيص بسنة واحدة، ويجوز تجديده بتقديم طلب قبل انتهاء الشهر الأخير من مدة الترخيص، وإلا اعتبر الترخيص لاغيا بانتهاء مدته.
عقوبات القانونوفقا للمادة 13 من قانون رقم 84 الطرق لسنة 1968، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على شهر وبغرامة لا تجاوز مائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يتعدى على الطرق العامة بأحد الأعمال الآتية:
إحداث قطع أو حفر أو إقامة عوائق في وسطها أو ميولها أو أخذ أتربة منها.وضع أو إنشاء أو استبدال لافتات أو إعلانات أو أنابيب أو برابخ تحتها بدون ترخيص من الجهة المشرفة على الطريق أو إحداث أى تلف بالأعمال الصناعية بهاإقامة منشآت عليها بدون إذن من الجهة المشرفة على الطريق.
وتعد مخالفات التعدى على حرم الطريق والبناء في حرم الطريق، حيث يجب ترك 50 مترًا بجانب الطريق السريع، و25 مترًا حال الطريق الرئيسى، فتلك المسافة ممنوع منعًا باتًا الإنشاءات عليه.