النقبي بطل «الفيزيك» في «دبي الشاطئية للأجسام»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حصد علي ضاوي النقبي لقب بطل الأبطال في فئة الفيزيك للرجال، ضمن بطولة دبي الشاطئية الدولية لبناء الأجسام والفيزيك والرياضات المصاحبة، وذلك في فندق الحبتور ريزيرت في دبي، بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة، من مختلف دول العالم، يتنافسون في الفيزيك للرجال والشباب والماسترز والسيدات، برعاية مجلس دبي الرياضي وإشراف الاتحادين الإماراتي والدولي ببناء الأجسام، بحضور الدكتور روفائيل سانتوجا رئيس الاتحاد الدولي للياقة البدنية، وبناء الأجسام الإسباني، وعضوي اتحاد بناء الأجسام فيصل الزعابي وأحمد جوهر، ورئيس اللجنة المنظمة باسم الجوهري.
وجاء المصري مصطفى حسين ثانياً وحل الإيراني سينا شريفي ثالثاً، بينما فاز بلقب بطل الأبطال لفئة كلاسيك فيزيك محمد علي كزعي، والثاني الإيراني محمد حسين ملاحيدر، ومواطنه ساسان أفراسيابي ثالثاً، ونال أحمد سيد شعبان لقب بطل أبطال بناء الأجسام، والثاني الإيراني رضا بيرانفان، ومواطنه بهمان ميرزاي في المركزين الثاني والثالث.
وأشاد الدكتور روفائيل سانتوجا رئيس الاتحاد الدولي بجهود مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام برئاسة الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، مما أسهم لنقلة نوعية بارزة في بناء الأجسام واللياقة البدنية على مستوى الإمارات والعالم، مبيناً أن مشاركة 10 حكام دوليين إماراتيين في قيادة المنافسات يستحق الإشادة، لكونه أسهم في النقلة النوعية لبناء الأجسام في الإمارات والشرق الأوسط، وتطور الجانب التحكيمي يترجم الرؤية المميزة التي يعتمدها الاتحاد، ومثنياً على كافة الجهود المبذولة.
ورحب فيصل الغيص الزعابي رئيس لجنة الحكام في اتحاد بناء الأجسام، بإشادة الاتحاد الدولي، مقدماً الشكر إلى أسرة الأجسام الإماراتية، لدورها بدعم جهود الاتحاد التطويرية، وبارك للطاقم التحكيمي الإماراتي نجاحاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.