بوردو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «إطار جديد» للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة «سيدات إسبانيا» أول مرة «أولمبياد»
دخل المهاجم الهندوراسي الدولي ألبرت إيليس في غيبوبة، عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، خلال مباراة بوردو أمام جانجان في بطولة فرنسا للدرجة الثانية في كرة القدم السبت، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
ووفقاً لهذه التقارير، فقد خضع لاعب بوردو لعملية جراحية ناجحة، بعد دخوله في غيبوبة اصطناعية.
ولاحقاً، أشار النادي في بيان «تم نقله بسرعة إلى المستشفى الجامعي في بوردو، حيث خضع لعملية جراحية خلال الليل».
وتابع «تعرض ألبرت إيليس لصدمة في الرأس أدت إلى دخوله في غيبوبة اصطناعية».
ونوّه «سنتابع تطور حالته الصحية في المستشفى خلال الأيام المقبلة».
وفقد إيليس «28 عاماً» وعيه بعد 40 ثانية فقط من انطلاق المباراة، عندما حاول استقبال كرة عرضية، واصطدم برأس مدافع جانجان دوناتيان جوميز.
ورغم أن غوميز تعافى سريعاً، إلا أن إيليس فقد وعيه، ودخل الطاقم الطبي لعلاجه لدقائق عدّة، قبل أن يتم إخراجه محمولاً من الملعب.
وشكر رئيس نادي بوردو جيرارد لوبيز الجميع، وخاصة الأندية المنافسة على كل الدعم الذي أظهروه «لألبرت وأحبائه».
ونشر لوبيز رسالة عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا) أرفقها بصورة للاعب وعبارة «نحن جميعنا معك ألبرت».
صنع إيليس، الملقب بـ «لا بانتيريتا» (النمر الصغير)، اسمه مع هيوستن في الدوري الأميركي لكرة القدم، قبل أن ينتقل إلى أوروبا في عام 2020 من بوابة نادي بوافيشتا البرتغالي، وصولاً إلى بوردو في عام 2021.
وبدأ اللاعب الهندوراسي مسيرته الدولية عام 2014، وشارك في 64 مباراة مع منتخب بلاده مسجلا 13 هدفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا بوردو هندوراس فی غیبوبة
إقرأ أيضاً:
منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.
جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".
وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".
وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".
وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".
وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".
وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.