كيف يمكنني استئجار سيارة لمدة قصيرة في تركيا؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تطلق خدمة “TikTak” الجديدة ثورة في عالم تأجير السيارات في تركيا، حيث تقدم لمستخدميها إمكانية استئجار السيارات لمدد قصيرة جدًا، مما يلغي الحاجة لاستئجار سيارة ليوم كامل. هذه الخدمة، التي تسمح باستئجار السيارات لبضع دقائق فقط، تعد الأولى من نوعها التي تتيح للمستخدمين التنقل بحرية ومرونة عالية دون القلق بشأن تكاليف الوقود.
السيارات المتاحة للإيجار عبر تطبيق “TikTak” يمكن العثور عليها متوزعة في شوارع المدن التركية، حيث يظهر التطبيق للمستخدمين أقرب السيارات إلى موقعهم الحالي. عملية الإيجار تتطلب من المستخدم تصوير السيارة من جميع الجهات قبل الاستخدام، وتقديم صور قريبة لأي عيوب موجودة، لضمان توثيق حالة السيارة بدقة.
من الجدير بالذكر أن السيارات تفتح بشكل أوتوماتيكي عبر التطبيق وتحتوي على المفاتيح بداخلها، مما يوفر تجربة استخدام سلسة وسريعة. أسعار الإيجار تختلف بناءً على حجم وطراز السيارة، موفرة بذلك خيارات متنوعة تناسب احتياجات وميزانية كل مستخدم.
للاستفادة من هذه الخدمة، يشترط أن يمتلك المستخدمون شهادة قيادة تركية صادرة منذ أكثر من عام، وبطاقة ائتمان باسم صاحب الشهادة، لضمان الحصول على التعويضات اللازمة في حال تعرض السيارة لأي ضرر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا استئجار سيارة
إقرأ أيضاً:
40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.
اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.
البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟
الثلاثاء 21 يناير 2025“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.