رئيس جامعة السلطان قابوس يتوج اليوم الفائزين بجائزة بيت الغشام الدولية للترجمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
يرعى صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، اليوم الإثنين، بمسرح مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وضمن فعاليات الدورة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب، حفل مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، ودار عرب، لإعلان الفائزين بفئات مسابقاتها للنشر والترجمة.
وبلغ إجمالي الأعمال المُقدَمة في فئة المؤلفين: 127 عملاً، في حين بلغ إجمالي الأعمال المقدمَة في فئة المترجمين 12 عملاً، واندرجت الأعمال المقدمة ضمن مختلف الأجناس الأدبية بين الرواية، والقصة القصيرة، والمجموعات الشعرية، والسير الذاتية، تقدم بها متسابقون من العديد من الدول حول العالم من القارة الأمريكية وحتى أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وحدَّد المحكمون قائمة قصيرة من 5 أعمال بفرع المؤلفين، في حين قرروا الإعلان عن جميع الأعمال الأدبية المتقدمة لفرع المترجمين بالجائزة كتقدير لما بذلوه من جهد واهتمامٍ بترجمة الأدب العربي. ومن ثم اتفق المحكمون على الفائز بكل فرع.
وتعنى الجائزة العالمية بترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية؛ إيمانًا من المؤسستين بالدور المهم للترجمة في بناء جسور المعرفة والتفاهم بين الشعوب والثقافات واللغات حول العالم، كما تهدف إلى سد النقص الكبير في نشاط ترجمة ونشر الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، وإلى تعريف قراء اللغة الإنجليزية حول العالم بالنتاج الأدبي العربي المعاصر، كما تسعى إلى تمكين الكتاب العربي وكتّابه من الوصول إلى العالمية.
وتصل قيمة الجائزة إجمالاً إلى قرابة 55000 جنيه إسترليني سنويًّا موزعة بين مكافآت مالية للفائزين وكلفة طباعة وترجمة وإدارة تسويق الأعمال الفائزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يستعرض "التطورات الاقتصادية" في لقاء بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
استضافت جامعة السلطان قابوس مُمثلة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأربعاء، معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، في لقاء حواري مع طلبة الكلية، وذلك في مدرج الفهم، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وعدد من الأكاديميين والطلبة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة؛ إذ ألقى معالي الدكتور وزير الاقتصاد محاضرة بعنوان "التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية"، تناول فيها محاور مهمة تتعلق بالتحولات في المشهد الاقتصادي الدولي، وتداعيات السياسات التجارية على الاقتصادات النامية والمتقدمة، إلى جانب استعراض لأداء الاقتصاد العُماني على مدى السنوات.
وألقى معاليه نبذة عن واقع الاقتصاد العالمي قبل فرض الولايات المتحدة الأمريكية تعرفة جمركية على معظم دول العالم، مشيراً إلى أن هذه المرحلة اتسمت بتزايد التنافس الجيواقتصادي، وظهور مؤشرات لاحتمالية حدوث انكماش اقتصادي عالمي.
كما تطرّق إلى تسارع التغيرات المناخية، والتوقعات بعودة معدلات التضخم للارتفاع، واستمرار نمو الدين العالمي، وسط تنافس محموم بين القوى الاقتصادية الكبرى، موضحا أن فرض الولايات المتحدة رسومًَا جمركية واسعة النطاق بعد أبريل 2025 ستكون له تداعيات ملموسة على حركة التجارة الدولية، وسلاسل الإمداد، ومستويات الإنتاج، وثقة المستهلكين، حيث يُتوقع أن تتراوح آثارها بين 5-8% انخفاضًا في مؤشرات النمو، إلى جانب ارتفاع الأسعار وزيادة الضغوط التضخمية؛ ما يشكل تحديات إضافية أمام تعافي الاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بالاقتصاد العُماني، أكّد معالي الدكتور وزير الاقتصاد أن سلطنة عُمان تواصل جهودها لتحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة 5% بحلول عام 2040، مشيرًا إلى الترابط بين الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لا سيما النفطية والخدمية، وأهمية دعم القطاعات غير النفطية في تعزيز هيكل الاقتصاد الوطني وتحقيق التنويع الاقتصادي.
وفي المحور الأخير، تحدّث معاليه عن التداعيات المحتملة للسياسات الحمائية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن سلطنة عُمان استطاعت الحفاظ على استقرار نسبي في الأسعار خلال الفترة المنصرمة، بفضل سياسات مالية واقتصادية متوازنة مكّنت الاقتصاد الوطني من التعامل مع التحولات العالمية بكفاءة.
وفي ختام المحاضرة، شهد اللقاء نقاشًا تفاعليًا مثريًا بين معاليه والطلبة والحضور، تمحور حول التحديات الاقتصادية المستقبلية، وطرح تساؤلات أثرت الحوار وأسهمت في تعزيز الوعي الاقتصادي لديهم.