مسقط - الرؤية

دشَّن معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بركن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إصدار "الممارسات المثلى"، تزامنا مع مشاركة المركز بالمعرض؛ حيث يعتبر هذا الإصدار الذي يوثق 13 ممارسة وتجربة ثرية نجح فيها المركز واختبرها على مدى أشهر وسنوات ساهمت في حوكمة العمل وترشيد الموارد المالية وتقليل الجهد المبذول، فرصة للراغبين من المؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة منها لتحسين الأداء الإداري.

وقالت سوسن بنت داوود اللواتية المديرة العامة للمعلومات بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات: إن ركن المركز هذا العام يستعرض مسيرة العمل الإحصائي في سلطنة عمان خلال الخمسين عامًا الماضية؛ حيث حرص المركز على أن يدخل الزائر للركن في جولة سريعة بين مختلف جنباته ليلامس دور الأرقام في التخطيط ويتجول في خمس حقب زمنية متتالية تعكس مرحلتها الأخيرة التقدم المعرفي والرقمي الهائل في العمل الإحصائي والذي ترصده الإصدارات وتبينه المؤشرات والبيانات وتعكسه تعدادات المساكن والسكان والمنشآت الأربعة التي نفذتها سلطنة عمان في الأعوام  1993 و2003 و2010 و2020. وكيف تطورت واستخدمت تقنيات ومبادرات تفردت بها سلطنة عمان في مختلف الفترات الزمنية على مستوى العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان

نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.

وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.

وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.

وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.

وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.

كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار على منطقة نجران
  • سلطنة عمان تؤكد مكانتها العالمية كراعية للسلام وحل الخلافات الشائكة
  • المركز الوطني للأرصاد يُنبِّه من عوالق ترابية على منطقة نجران
  • الشراكات الاقتصادية والإنجاز الدبلوماسي
  • ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان ومملكة هولندا توقعان 3 اتفاقيات
  • جامعة جازان تُبرم 7 عقود اعتماد أكاديمي مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد
  • تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في سلطنة عمان
  • المركز الوطني للأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم في السعودية
  • إشادة يابانية بجناح سلطنة عمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان