المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للعدو بالأسلحة الصاروخية وتحقق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، دعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته، باستهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة.
في هذا الإطار، استهدفت المقاومة الإسلامية، اليوم الأحد، تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة “راميم” الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة.
كما أعلنت المقاومة استهدافها ثكنة “زبدين” الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بصاروخي “فلق 1″، وحققت فيها إصابة مباشرة، بالإضافة إلى استهدفها مرابض مدفعية العدو وانتشار جنوده جنوبي “كريات شمونة” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.
وأكّدت المقاومة أنّ هذه العمليات تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
ونقلاً عن الميادين نت في جنوب لبنان، تم انطلاق صلية صاروخية من لبنان في اتجاه إصبع الجليل المحتل، وبنيران مباشرة استهدفت موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
بدورها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في الشمال، ناقلةً مخاوف من دخول “طائرة معادية”.
كذلك، أفاد الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في “كريات شمونة”.
شهيدين جديدين على طريق القدس
ومع مواصلة عملياتها ضد العدو الإسرائيلي، زفّت المقاومة المجاهد أحمد محمد العفّي “محمود”، مواليد عام 1980، من بلدة بريتال في البقاع، شهيداً على طريق القدس.
وأيضاً، زفّت المجاهد حسين علي الديراني “أبو علي”، مواليد عام 1986، من بلدة قصرنبا في البقاع، شهيداً على طريق القدس.
وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان 10 عمليّاتٍ عسكرية استهدفت مواقع “جيش” العدو وتجمعاته، ضمن ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، ودعمها لقطاع غزة.
ومن أبرز تلك العمليات، استهداف مجاهديها مقر قيادة كتيبة “بيت هلل” التابع للواء الإقليمي الشرقي “769” في “جيش” الاحتلال ، عبر استخدام صواريخ “الكاتيوشا”.
“إسرائيل” غير قادرة على تفكيك حزب الله
وفي ظلّ تكثيف المقاومة عملياتها ضد مواقع العدو شمالي فلسطين المحتلة، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ “إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله”.
وصرّح محلّل الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، رفيف دروكر، بأنّ “جيش” الاحتلال “غير قادر الآن على غزو لبنان وتأسيس حزام حتى نهر الليطاني، أو إبعاد جميع عناصر حزب الله عن الحدود”، مضيفاً: “لقد استيقظنا من هذا الحلم للأسف”.
وأوضح دروكر إلى أنّ “إسرائيل غير قادرة على إبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، وضمان عدم عودته”، لافتاً إلى أنّ “مستقبل إسرائيل ليس وردياً”، ومؤكداً في الوقت نفسه أنّ “ما يحدث في غزة دليلٌ على ذلك”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان
بيروت - قتل قيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان الحليفة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعنصر في حزب الله جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد الثلاثاء 22ابريل2025.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة حماس أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود.
وطالت الغارة الأولى الثلاثاء سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بمقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية (...)وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته الدولة العبرية خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله التي امتدت بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار.
- غارة قرب صور -
وشاهد مصور لفرانس برس في الموقع هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لحزب الله الإرهابي".
وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله و"قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في آذار/مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".