أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن عملية رفح الفلسطينية.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن سوليفان قوله، في تصريح صحفي، إن "الولايات المتحدة تواصل متابعة التطورات في قطاع غزة عن كثب، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ووقف العنف، واستئناف المفاوضات.

"

وأضاف سوليفان أن "الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، وتؤمن بأن السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومزدهر لكلا الشعبين."

وتأتي تصريحات سوليفان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وخلّف أكثر من 29 ألف شهيد، و69 ألف جريح، ودّمر آلاف المنازل والمنشآت.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها الخانق على قطاع غزة، الذي يمنع دخول المواد الغذائية والدوائية، ويُفاقم من الأوضاع الإنسانية المتردية.

وتُطالبُ الفصائلُ الفلسطينيةُ بوقفِ العدوانِ الإسرائيليِّ ورفعِ الحصارِ عنْ قطاعِ غزةِ، وتطبيقِ قراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ، وإقامةِ دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ على حدودِ الرابعِ منْ يونيوِ عامِ 1967، وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي رفح الفلسطينية إسرائيل بايدن غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟

يمانيون../
تشهد سورية اليوم عدواناً “إسرائيلياً” برياً وجوياً واسعاً، وذلك بالتوازي مع توليف عملية تغيير جذري وواسع للسلطة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وحيث لم يتخط هذا العدوان الأسبوعين حتى الآن، لا يبدو أنه سوف يتوقف أو ينحسر أو حتى ينحصر قريباً.

عملياً، ودون أي شكل من أشكال المقاومة أو الدفاع او التصدي، نجحت وحدات العدو في تحقيق مروحة واسعة من الإنجازات الميدانية والعسكرية والاستراتيجية، تمثلت في النقاط الآتية:

– احتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري ضمن ما كان محرراً من الجولان السوري، كما واستطاعت الاقتراب من دمشق ومن المعبر الرئيسي مع لبنان في المصنع، مع بدء إطلاق عملية توسع شرقاً نحو وادي اليرموك ومناطق في درعا، وفعلياً أيضاً، لا يبدو أن جغرافية منطقة السويداء جنوب شرق سورية، ستكون بمنأى عن هذا التوسع.

– تدمير (تقريباً) كل قدرات الجيش السوري وعلى المستويات والإمكانيات والأسلحة والمنشآت كافة، ووضعه في موقع ضعيف دون أية قدرة لا أمنية ولا عسكرية، وبعيد جداً عن موقع الجيش الذي كان من بين الأوائل في المنطقة، تسليحاً وعديداً وعقيدة ونفوذاً.

– انتزعت “إسرائيل” من خلال هذا العدوان موقعاً إستراتيجياً مهماً، من خلاله، أصبحت قادرة على فرض نسبة تأثير ضخمة في أي سيناريو إقليمي أو دولي يمكن أن تُستهدف فيه سيادة سورية ووحدة أراضيها وموقفها من القضية الفلسطينية ومن مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال.

هذا لناحية نتائج العدوان “الإسرائيلي” على سورية، أما لناحية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، فيمكن الإضاءة على النقاط الآتية:

يمكن القول، إن العدوان “الإسرائيلي” على لبنان قد انتهى مبدئياً مع استمرار بعض الخروقات المتمثلة باعتداءات جوية ومدفعية موضعية، وباحتلال بعض المناطق الحدودية. ويرتبط الانتهاء من كل هذه الخروقات وانسحاب العدو من المناطق المحتلة، واكتمال مسار تطبيق اتفاق تنفيذ القرار ١٧٠١ بانتشار الجيش اللبناني وتنفيذه الخطة الأمنية موضوع القرار المذكور.

عملياً، في سورية تخطت “إسرائيل” اتفاقية فض الاشتباك بينها وبين سورية عام ١٩٧٤، والتي حصلت برعاية مجلس الأمن بعد توقف الحرب عام ١٩٧٣، ونجحت في سورية، وفي فترة وجيزة، بتحقيق ما ذكر أعلاه ميدانياً وعسكرياً وإستراتيجياً، بينما في لبنان، وبعد عدوان واسع استمر لأكثر من خمسة عشر شهراً، أقصى ما تحقق هو التزام الطرفين (اللبناني والإسرائيلي) بتطبيق القرار ١٧٠١، والذي كانت “إسرائيل” قد امتنعت عن تطبيقه منذ صدوره حتى اليوم، والأهم أنها فشلت في تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعتها لعدوانها، المعلنة منها وأهمها إنهاء المقاومة وإعادة المستوطنين والأمان إلى شمال فلسطين المحتلة، وغير المعلنة منها، وأهمها السيطرة على منطقة جغرافية عازلة، مماثلة للمنطقة العازلة التي احتلتها مؤخراً في الجنوب السوري.

من هنا، وفي ظل هذا الفارق الفاضح بين ما حققته “إسرائيل” في سورية بمدة وجيزة، وبين الهزيل مما حققته في لبنان بمدة طويلة، يبقى الفاصل الأساس هو ثبات رجال حزب الله في الميدان، ويبقى لصمود المقاومة في المواجهات المباشرة وعلى مسافة صفر، وللدماء الذكية التي نزفت بين أحياء وحارات ومنازل البلدات الحدودية المعروفة، التأثير الأكبر والحاسم في تحقيق انتصار صارخ بوجه عدو قادر وغادر، يحمل في فكره إستراتيجية تاريخية دينية، مشبعة بالأطماع وبأهداف التوسع والاحتلال.

العهد الاخباري ـ الكاتب : شارل أبي نادر

مقالات مشابهة

  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • حصيلة 435 يوماً من العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة (إنفوجرافيك)
  • تفاصيل اجتماع السيسي مع مستشار ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي
  • الرئيس السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: اقتراب التوصل إلى صفقة في غزة