فريق من«كاك بنك» يتفقد احتياجات مؤسسة الحق في الحياة ويعلن توفير أجهزة ومعدات طبية لأطفال الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عدن / إعلام كاك بنك:
زار فريق من بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك»، مؤسسة الحق في الحياة بعدن وأعلن استعداده لتوفير أجهزة ومعدات احتياجات أطفال مرضى الشلل الدماغي في المؤسسة، وذلك إيمانا بمسؤولية البنك الاجتماعية تجاه شرائح المجتمع وتفعيلاً لواجب التكافل والتعاون، باعتبار المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية لتوجهاته المترجمة على أرض الواقع، كي تصبح ضمن ثقافة البنك وبيئة التزاماته.
بتكليف من القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الأستاذ حاشد الهمداني قام نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المساندة الأستاذ شكيب عليوة ومعه مدير إدارة التسويق عارف حنش بزيارة تفقدية لمؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي، صباح اليوم الأحد وتفقدوا أهم احتياجات المؤسسة.
وطاف فريق البنك خلال الزيارة بجميع أقسام المؤسسة والبالغ عددها تسعة أقسام هي:
(قسم العلاج الطبيعي، قسم إيواء الأيتام، قسم التعليم الممنهج، قسم رياض الأطفال، قسم العلاج الوظيفي، قسم العلاج النطقي، قسم التدخل المبكر، قسم تعديل السلوك، وقسم التربية الخاصة)، وضمن زيارة الفريق قام بتوفير مواد غذائية للمساعدة في تغذية أطفال المؤسسة.
وكان في استقبال فريق البنك نائب مدير مؤسسة الحق الدكتورة مريم احمد صالح، والتي اوضحت ان مؤسسة الحق في الحياة تعمل على تحسين نوعية الحياة لأطفال الشلل الدماغي في الأسرة والمجتمع وذلك من خلال تبني تأهيل يمكنهم من ممارسة حياتهم، ويساعدهم في تحقيق التكيف والاندماج مع البيئة المحيطة بهم ليمضوا قدما مع الأطفال الآخرين.
وأوضح الدكتور ياسين منصور علي طلحة، أخصائي العلاج الطبيعي، أن عدد الحالات التي تتكفل بها المؤسسة بلغت 350 حالة بين فترتين صباحية ومسائية، وتختلف درجة الإعاقات بين كلية وجزئية وهم بحاجة لعلاجات مكثفة والإمكانيات لدى المؤسسة ضعيفة.
وأعلن نائب الرئيس التنفيذي شكيب عليوه في ختام الزيارة، عن تقديم البنك أجهزة ومعدات طبية للمساعدة في علاج الأطفال التي تتكفل بهم المؤسسة، وقال: “بتكليف من الاستاذ حاشد الهمداني القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» قمنا بزيارة مؤسسة حق في الحياة لتفقد احتياجات أطفال مرض الشلل الدماغي فيها والاطلاع على أوضاعهم وطفنا بجميع الاقسام ابتداءاً من التمهيدي و الروضة والصف الأول وحتى الرابع، رأينا ما يرثى له الحال، للنزلاء والمجهودات الكبيرة الذي يقدموه القائمين على المؤسسة”.
وتابع : “أن هؤلاء الاطفال هم الأحق بتقديم الدعم، لدى سيقوم «كاك بنك» بتوفير عدد من الأجهزة الطبية للمساعدة في علاج هؤلاء الأطفال، كما نناشد كل المؤسسات المالية والمصرفية وفاعلي الخير بالانضمام الى «كاك بنك» لتقديم الدعم اللازم لمؤسسة الحق في الحياة، لأن الأطفال يعانون من مرض الشلل الدماغي والذي يعيقهم عن الحركة والنطق”.
واختتم عليوه حديثه بشكر المؤسسة والعاملين فيها من مدرسات وأطباء وغيرهم، على كل الجهود المبذولة متمنيا لهم النجاح في عملهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی الشلل الدماغی کاک بنک
إقرأ أيضاً:
بعد ضرب مؤسسة القرض الحسن.. بيان مهم من حزب الله للبنانيبن
أعلن حزب الله اللبناني، تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، في ظل أزمة غير مسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي شهدت ضربات إسرائيلية قوية، حسب قناة “العربية”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن، التي تعتبر بمثابة المصرف المركزي لحزب الله، قد أبلغت عملائها تأجيل دفع الأموال لهم، بسبب سبب تقني.
ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه، أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة. وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.
لأسابيع، عبّر المستفيدون المحبطون عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة. وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة. لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك. إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟"
وبالمثل، أشار يوسف دبوق، متضرر آخر، إلى أن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."
وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة. وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.
تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ "القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.