قطاع الثروة الحيوانية بالداخلية يقود جهود تعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نزوى - العُمانية
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه -ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية- تنفيذ المشروعات في قطاع الثروة الحيوانية والنهوض بمشروعات الاستثمار عن طريق طرح فرص استثمارية تضيف نقلة نوعية لمنظومة الأمن الغذائي في مختلف ولايات محافظة الداخلية.
وقال المهندس عادل بن سليمان الشريقي مدير دائرة الثروة الحيوانية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية، إنه تم طرح 4 فرص استثمارية لمشروعات حيوانية مختلفة عن طريق منصة تطوير كحزمة أولى خلال العام الماضي 2023، مشيرا إلى أن تعداد الثروة الحيوانية في المحافظة وصل بنهاية العام الماضي إلى حوالي 372.679 ألف رأس من الأغنام والماعز والأبقار والجمال. وأضاف أن عدد التراخيص الصادرة من خلال البوابة الإلكترونية منصة خدمات المحطة الواحدة "استثمر بسهولة" بلغت 24 ترخيصًا يضم العيادات والصيدليات البيطرية، في حين بلغ عدد تراخيص مزاولة مهنة الطب البيطري الصادرة 31 ترخيصًا خلال العام الماضي.
وأوضح الشريقي أنَّ عدد تراخيص مشروعات الثروة الحيوانية الصادرة من خلال منصة خدمات المحطة الواحدة "استثمر بسهولة" بلغ 53 ترخيصًا شاملًا تربية الدجاج اللاحم والمفارخ ومسالخ الدواجن وتربية الماشية ،كما بلغ عدد مواقع العزب التجميعية المعتمدة والمستلمة من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 10 مواقع تحتوي على 928 عزبة (تم توزيع 82 عزبة)، وجارٍ استكمال التوزيع خلال العام الجاري، وتم مسح عدة مواقع إضافية وجارٍ اعتمادها، كما تم توزيع عدد من الماعز والضأن المحسنة عن طريق مراكز بحوث الإنتاج الحيواني لمربي الثروة الحيوانية المتميزين للمحافظة على السلالات المحلية ونشر الجينات المنتقاة من خلال الانتخاب الوراثي على قطعان الثروة الحيوانية التي تتميز بأفضل السلالات المحلية على مستوى سلطنة عُمان كسلالة ماعز الجبل الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالماختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».
غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.