نادي الأسير الفلسطيني ينشر ملخصا لحملات الاعتقال بعد الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد ملخصا شاملا لحملات الاعتقال التي طالت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيدووفقا لنادي الأسير بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 7225 في الضّفة الغربية، فيما بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء 227، (هذه الإحصائية تشمل النساء من أراضي عام 1948)، أما بين صفوف الأطفال فبلغت أكثر من 460 حالة اعتقال.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين 56 حالة اعتقال، تبقى منهم رهن الاعتقال 37، وجرى تحويل 21 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
وبحسب نادي الأسير بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بعد الـ7 من أكتوبر أكثر من 3765 أمرا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها بحقّ أطفال ونساء.
وأشار النادي إلى أنه "يرافق حملات الاعتقالات جرائم وانتهاكات متصاعدة، تشمل عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها".
إقرأ المزيدوأوضح أنه إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ القوات الإسرائيلية نفّذت إعدامات ميدانية منها ما تم بحق أفراد من عائلات المعتقلين.
وكشف النادي في بيانه أنه منذ الـ 7 من أكتوبر مات " في السجون الإسرائيلية 10 أسرى على الأقل وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة)، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي كشف عن معطيات تشير إلى "استشهاد" معتقلين آخرين من غزة في معسكر سديه تيمان في بئر السبع، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترفت بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات تشير إلى إعدام معتقلين آخرين من غزة.
إقرأ المزيدوخلص النادي في بيانه إلى أن إجمالي أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ حتى نهاية شهر يناير المنصرم أكثر من 9 آلاف بينهم 3484 معتقلا إداريّا، و606 صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة السجون الإسرائيلية.
المصدر: نادي الأسير الفلسطيني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات نادی الأسیر الفلسطینی من أکتوبر إلى جانب أکثر من من غزة
إقرأ أيضاً:
هرباً من الاعتقال.. شاب هندي يبتلع المخدرات والنتيجة صادمة!
توفي شاب يبلغ من العمر 28 عاماً في منطقة كوزيكود بولاية كيرالا الهندية بعد ابتلاعه كيساً يحتوي على مادة ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين (MDMA)، وهي مخدر مصنّع يُعرف بتأثيره المنشط والمسبب للهلاوس، خلال مداهمة نفذتها الشرطة استناداً إلى معلومات سرية حول نشاطات تتعلق بتعاطيه المخدرات.
وأكدت السلطات أن الشاب، الذي تم التعرف عليه باسم "شانيد"، ابتلع المادة المخدرة بالكامل عند رؤية الشرطة، في محاولة منه لإخفاء الأدلة.ووفقاً لتقارير إعلامية، فبعد اعتراف الراحل بابتلاع كيس المخدرات، تم نقله فوراً إلى مستشفى ثاماراسيري تالوك، قبل أن يتم تحويله إلى كلية الطب في كوزيكود لإجراء فحوصات متقدمة، لتظهر الفحوصات وجود أكياس بلاستيكية داخل معدته، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وعلى الرغم من تحذيرات الأطباء من المخاطر القاتلة التي قد تترتب على بقاء هذه المواد داخل جسده، رفض "شانيد" الخضوع للعملية الجراحية، وفقاً لموقع "إنديا تي في نيوز".
وعندما لجأت الشرطة إلى والده طلباً للموافقة، فوجئوا برفضه أيضاً السماح للأطباء بإجراء الجراحة، ونتيجة لذلك، تدهورت حالته الصحية بشكل سريع، ليفارق الحياة.
كما أكدت الشرطة أن قضية قد تم تسجيلها ضد الشاب بتهمة الاتجار بالمخدرات، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف تفاصيل أوسع حول مصدر المخدرات والأشخاص المتورطين في العملية.
وتسعى السلطات إلى فهم ملابسات رفض والد الضحية السماح بإجراء الجراحة، وما إذا كان هناك دوافع أخرى وراء هذا القرار.