دفن رئيس ناميبيا الراحل جينجوب بعد 3 أسابيع من موته بالسرطان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس ناميبيا أن الرئيس حاجي جينجوب توفي في المستشفى، في وقت مبكر اليوم الأحد، عن 82 عاما بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان.
وتمُ دفن رئيس ناميبيا الراحل حاج جينجوب، الذي توفي في المستشفى في الرابع من فبراير، بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان، في هيروز أكربحضور آلاف المشيعين، من بينهم 25 رئيس دولة ورؤساء سابقون، وكان الدفن على مشارف ويندهوك بعد 20 يوما من الحداد.
وأطلق الجنود 21 طلقة تحية لجينغوب بينما حلقت طائرات مقاتلة من طراز كيه-8 بجواره.
وكان جينجوب (82 عاما)، رئيس وزراء ناميبيا مرتين والرئيس الثالث منذ استقلالها عن جنوب أفريقيا التي تحكمها الأقلية في عام 1990، مسؤولا عن الدولة ذات الكثافة السكانية المنخفضة والقاحلة في الجنوب الأفريقي منذ عام 2015.
وعاش جينجوب، أحد قدامى المحاربين في النضال من أجل استقلال البلاد، في المنفى لمدة 27 عامًا، وقضى بعض الوقت في بوتسوانا وزامبيا والولايات المتحدة قبل أن يعود إلى ناميبيا في عام 1989.
شغل عدة مناصب رفيعة في الحكومة وفي حزبه، المنظمة الشعبية لجنوب غرب إفريقيا (سوابو)، بما في ذلك رئاسة الهيئة التي صاغت دستور ناميبيا، الذي يعتبر نموذجًا للحكم الرشيد وسيادة القانون.
بصفته أول رئيس وزراء لناميبيا، يعود الفضل إلى جينجوب في تقديم أساليب الإدارة الحديثة لإدارة الحكومة.
وقال نانجولو مبومبا، الرئيس المؤقت في الجنازة، 'إن تأثيرك علينا كان عميقا، وبصمتك على هذه الأمة هائلة'. وأضاف 'لقد تركتم بلادنا في وضع أفضل... لقد تركتم لنا خريطة طريق اقتصادية نحو الرخاء'.
وتعتبر ناميبيا دولة متوسطة الدخل تتمتع باحتياطيات وفيرة من الماس واليورانيوم والليثيوم اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويندهوك
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتوقع استقبال 17.5 مليون سائح مع نهاية السنة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، أمس بمجلس النواب، على أنه منذ تحمل الحكومة المسؤولية ، اعتبر أن تحديث البنية التحتية ليس خيارا فقط، بل هو التزام سياسي برؤية ملكية طموحة”.
وقال أخنوش، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أمس بمجلس النواب، إن “إرادتنا السياسية هي التقاط إشارات جلالة الملك، وتحويلها إلى منجزات واقعية وآثار إيجابية ملموسة، مشيرا إلى أن “الدينامية غير المسبوقة للاستثمارات التي عرفها قطاع السياحة، هي ما جعل بلادنا تستقطب 15.9 مليون سائح حتى لنهاية نونبر 2024، أي أكثر من عدد السياح الذين توافدوا على المغرب طيلة سنة 2023”.
وأوضح أنه “مع نهاية هذه السنة يمكن أن تستقبل بلادنا 17.5 مليون سائح، وهو الهدف المسطر في إطار الاستراتيجية السياحية في أفق سنة 2026، بمعنى أن طموحنا في 2026 سنحققه سنة 2024”.
وتابع رئيس الحكومة قائلا: “وقعنا اتفاقيات لفتح الأجواء مع أهم الشركات العالمية للطيران، وهو ما جعل المطارات المغربية مرتبطة اليوم مع حوالي 147 وجهة عالمية و 55 دولة”.
وكشف رئيس الحكومة أن ” هذه الدينامية التي يعرفها قطاع السياحة واكبناها ببنية تحتية للمطارات، وهو ما جعل بلادنا تتوفر اليوم على 24 مطارا، بطاقة إجمالية سنوية تتجاوز 38 مليون مسافر سنويا”.
وقال رئيس الحكوومة “نحن واعون بالدور السيادي الذي من المفروض أن يلعبه الناقل الجوي الوطني. ولذلك وقعت الحكومة في شهر يوليوز 2023 على عقد برنامج مع شركة الخطوط الملكية المغربية، يهدف إلى دعم الشركة للتموقع كرائد جهوي وإقليمي للنقل الجوي.. حيث سيرتفع أسطولها ليصل إلى 500 طائرة (عوض 50 طائرة حاليا) لنقل أزيد من 32 مليون مسافر نحو 100 وجهة”.