أعلن مكتب رئيس ناميبيا أن الرئيس حاجي جينجوب توفي في المستشفى، في وقت مبكر اليوم الأحد، عن 82 عاما بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان.

وتمُ دفن رئيس ناميبيا الراحل حاج جينجوب، الذي توفي في المستشفى في الرابع من فبراير، بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان، في هيروز أكربحضور آلاف المشيعين، من بينهم 25 رئيس دولة ورؤساء سابقون، وكان الدفن على مشارف ويندهوك بعد 20 يوما من الحداد.


وأطلق الجنود 21 طلقة تحية لجينغوب بينما حلقت طائرات مقاتلة من طراز كيه-8 بجواره.


وكان جينجوب (82 عاما)، رئيس وزراء ناميبيا مرتين والرئيس الثالث منذ استقلالها عن جنوب أفريقيا التي تحكمها الأقلية في عام 1990، مسؤولا عن الدولة ذات الكثافة السكانية المنخفضة والقاحلة في الجنوب الأفريقي منذ عام 2015.


وعاش جينجوب، أحد قدامى المحاربين في النضال من أجل استقلال البلاد، في المنفى لمدة 27 عامًا، وقضى بعض الوقت في بوتسوانا وزامبيا والولايات المتحدة قبل أن يعود إلى ناميبيا في عام 1989.


شغل عدة مناصب رفيعة في الحكومة وفي حزبه، المنظمة الشعبية لجنوب غرب إفريقيا (سوابو)، بما في ذلك رئاسة الهيئة التي صاغت دستور ناميبيا، الذي يعتبر نموذجًا للحكم الرشيد وسيادة القانون.

بصفته أول رئيس وزراء لناميبيا، يعود الفضل إلى جينجوب في تقديم أساليب الإدارة الحديثة لإدارة الحكومة.


وقال نانجولو مبومبا، الرئيس المؤقت في الجنازة، 'إن تأثيرك علينا كان عميقا، وبصمتك على هذه الأمة هائلة'. وأضاف 'لقد تركتم بلادنا في وضع أفضل... لقد تركتم لنا خريطة طريق اقتصادية نحو الرخاء'.


وتعتبر ناميبيا دولة متوسطة الدخل تتمتع باحتياطيات وفيرة من الماس واليورانيوم والليثيوم اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ويندهوك

إقرأ أيضاً:

5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس

حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.

أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر

وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.

وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.

تكرار أخطاء الماضي؟

وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.

"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e

— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبية

ورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.

ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.

رهانات سياسية كبيرة

وبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".

"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.

وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.

المانحون الجمهوريون في موقف المتفرج

للفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.

ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.

ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.

ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة استقبل ريزا.. وهذا ما تم بحثه
  • بعد 9 أسابيع من التعطيل.. مجلس ديالى يخفق مجدداً بعقد جلسته
  • 5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
  • رئيس الشيوخ يحيل دراسة بشأن برامج دعم الصادرات المصرية إلى الحكومة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تكريم الراحل القس ثروت قادس.. صور
  • وزيرة الشباب مثّلت رئيس الحكومة في حفل اختتام ورشة شبابية حول المواطنة
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل 18 تقريرا من اللجان النوعية إلى الحكومة