حفل ترفيهي للأطفال ضمن نشاطات برنامج قلم ونغم في حمص
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حمص-سانا
نظم مركز قلم ونغم حفلاً ترفيهياً لـ 100 طفل ويافع في المجمع الثقافي بحي الشماس في حمص، بهدف استقطاب الأطفال ليكونوا جزءاً من هذا البرنامج ويستفيدوا من مختلف الخدمات التعليمية والمهارات التي يقدمها.
وبينت صبا وسوف رئيسة فريق مهارات الحياة وبرنامج (قلم ونغم) بحمص في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل يهدف إلى دمج الأطفال واليافعين ضمن نشاطات برنامج قلم ونغم المتنوعة، لتعود بالفائدة عليهم في مختلف المجالات، وخاصة مع وجود فريق متكامل بحمص قادر على تعليم الأطفال وتدريبهم والإشراف عليهم ضمن مراكز (معهد الثقافة الشعبية والمركز الثقافي بحي الشماس وصالة الأطفال في المركز الثقافي للمهارات المختلفة).
ويستهدف البرامج بحسب وسوف فئات الأطفال من ذوي الإعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية وذوي الشهداء، وغيرهم ممن لديهم ظروف تمنعهم من متابعة تحصيلهم العلمي أو تطوير مهاراتهم.
وتضمن الحفل أيضا فقرات ترفيهية لفرقة هابي ماجيك قدمت خلالها مجموعة عروض ومسابقات وألعاب خفة رسمت البهجة والفرح على وجوه الأطفال.
يذكر أن برنامج التعليم المتكامل “قلم ونغم” كانت قد طرحته وزارة الثقافة عام 2021 وهو مستمر حتى الآن، ويقدم خدمة تعليمية ومهارات منوعة للأطفال واليافعين ممن تسربوا من المدرسة، وتعرضوا للتهجير والمتأخرين تعليمياً وفئات أخرى.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.