ورشة تخصصة حول الاتجار "غير المشروع" بالنيازك
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التراث والسياحة ورشة عمل تخصصية بعنوان "النيازك في سلطنة عمان ومكافحة الاتجار غير المشروع بها"، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
وهدفت الورشة إلى تمكين مختلف الشركاء القائمين بأعمال التفتيش الجمركي في المنافذ البرية والجوية والبحرية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الإرشاد السياحي، والمهتمين والباحثين في مجال التراث الجيولوجي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والشركات العاملة في مجال البريد والتخليص والإفصاح الجمركي، ومأموري الضبطي القضائي وعدد من المعنيين في المتاحف.
وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل العلمية من قبل الخبراء والمختصين العاملين في مجال النيازك، من بينهم البروفيسور بيدا هوفمان رئيس قسم علوم الأرض بمتحف التاريخ الطبيعي في بيرن بسويسرا، والبروفيسور إيدوين جنوس رئيس قسم علوم الأرض بمتحف التاريخ الطبيعي بزيورخ في سويسرا، واللذان يعملان ضمن الفريق العلمي العماني السويسري لمشروع البحث النيازك في سلطنة عمان والممتد لأكثر من 23 عامًا، حيث تمكن الفريق من توثيق أكثر من 7340 عينة نيزكية.
وتضمنت فعاليات الورشة تقديم عروض مرئية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والجوانب القانونية التي تحد وتضبط مثل هذه الممارسات.
تخلل الورشة إقامة معرض تعريفي مصغر عن النيازك وجهود الوزارة في تنظيم هذا الاختصاص وسبل التعريف به، ومكافحة الاتجار غير المشروع بهذا الإرث الوطني الهام، حيث تسعى الوزارة وفقا لبرامجها المختلفة إلى إقامة المعارض التعريفية بالنيازك، وتنفيذ عدد من الإصدارات التعريفية والعلمية المتخصصة، والمخازن المجهزة وفقا لأفضل الممارسات العالمية.
وقالت رياء بنت محمد الكندي مدير عام المتاحف، إن هذه الورشة تأتي انسجامًا مع البرامج والورش التي تنفذها المديرية العامة للمتاحف، والتي تساهم في بناء القدرات الوطنية وتمكينهم في اختصاصات الحفاظ على التراث الثقافي وإبرازه والتعريف به ومكافحة الاتجار غير المشروع به,.
وأشار المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي بوزارة التراث والسياحة، إلى أن الوزارة تضع ورش التوعية والتعريف بعلوم النيازك في أولويات برامجها، من خلال التكامل والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالعينات النيزكية، ونشر الوعي بالأهمية العملية للنيازك في سلطنة عُمان والتعريف بالضوابط القانونية والتنظيمية المرتبطة بالنيازك وفقًا لقانون التراث الثقافي وقانون السياحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعقد مؤتمرها الخامس فى مايو القادم
تعقد كلية الاثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب ,
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم الى ان محاور المؤتمر تدور حول اثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى , وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى" , واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة , وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية ,ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر ,والاثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام , وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
اهداف المؤتمرواكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
واضاف ان حماية الاثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه ,بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها , وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا ,وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف " الى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع , وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب , ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة , لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .
الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد معتمد المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية