مسقط- الرؤية

نفذت وزارة التراث والسياحة ورشة عمل تخصصية بعنوان "النيازك في سلطنة عمان ومكافحة الاتجار غير المشروع بها"، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.

وهدفت الورشة إلى تمكين مختلف الشركاء القائمين بأعمال التفتيش الجمركي في المنافذ البرية والجوية والبحرية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الإرشاد السياحي، والمهتمين والباحثين في مجال التراث الجيولوجي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والشركات العاملة في مجال البريد والتخليص والإفصاح الجمركي، ومأموري الضبطي القضائي وعدد من المعنيين في المتاحف.

وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل العلمية من قبل الخبراء والمختصين العاملين في مجال النيازك، من بينهم البروفيسور بيدا هوفمان رئيس قسم علوم الأرض بمتحف التاريخ الطبيعي في بيرن بسويسرا، والبروفيسور إيدوين جنوس رئيس قسم علوم الأرض بمتحف التاريخ الطبيعي بزيورخ في سويسرا، واللذان يعملان ضمن الفريق العلمي العماني السويسري لمشروع البحث النيازك في سلطنة عمان والممتد لأكثر من 23 عامًا، حيث تمكن الفريق من توثيق أكثر من 7340 عينة نيزكية.

وتضمنت فعاليات الورشة تقديم عروض مرئية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والجوانب القانونية التي تحد وتضبط مثل هذه الممارسات.

تخلل الورشة إقامة معرض تعريفي مصغر عن النيازك وجهود الوزارة في تنظيم هذا الاختصاص وسبل التعريف به، ومكافحة الاتجار غير المشروع بهذا الإرث الوطني الهام، حيث تسعى الوزارة وفقا لبرامجها المختلفة إلى إقامة المعارض التعريفية بالنيازك، وتنفيذ عدد من الإصدارات التعريفية والعلمية المتخصصة، والمخازن المجهزة وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

وقالت رياء بنت محمد الكندي مدير عام المتاحف، إن هذه الورشة تأتي انسجامًا مع البرامج والورش التي تنفذها المديرية العامة للمتاحف، والتي تساهم في بناء القدرات الوطنية وتمكينهم في اختصاصات الحفاظ على التراث الثقافي وإبرازه والتعريف به ومكافحة الاتجار غير المشروع به,.

وأشار المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي بوزارة التراث والسياحة، إلى أن الوزارة تضع ورش التوعية والتعريف بعلوم النيازك في أولويات برامجها، من خلال التكامل والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالعينات النيزكية، ونشر الوعي بالأهمية العملية للنيازك  في سلطنة عُمان والتعريف بالضوابط القانونية والتنظيمية المرتبطة بالنيازك وفقًا لقانون التراث الثقافي وقانون السياحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"

في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.

نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.

حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و  إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.

هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.

التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة

كما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.

ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • ورشة تعريفية بمشروع السكك الحديدية بين عُمان والإمارات
  • ورشة عمل لتحسين جودة أهداف الخطط الفردية وفق "إجادة"
  • "شوامخ العز" ينظم ورشة حول "الملكية الفكرية والفرنشايز"
  • الصحة تُطلق ورشة لتعزيز نظام المعلومات اللوجستية في القطاع الصحي
  • بدء ورشة الابلاغ حول الطوارئ للصحة العامة بحسب لوائح الصحة الدولية
  • وزارة العدل تنظم ورشة عمل حول ظاهرة الزواج المختلط في اليمن
  • الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"
  • ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024
  • ورشة عمل لمناقشة تجريم زواج الأطفال وتوحيد الجهود المجتمعية بصعيد مصر
  • كلية الإعلام بجامعة عين شمس تنظم ورشة عمل حول «صحافة الموبايل»