160 مشاركا من الكوادر الطبية المتخصصة يوصون بالاستثمار في الصحة العامة بختام "مؤتمر الأمراض المعدية"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أوصى مؤتمر عُمان للأمراض المعدية الثاني، بختام دورته الحالية أمس، بالتركيز على تحسين الترصد والكشف المبكر عن الأمراض الناشئة والمتجددة والاستجابة السريعة، وتعزيز البحوث المتعلقة بالأمراض المعدية، واستمرارية استثمار البلدان في مجال الصحة العامة في المنطقة، والحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الصحة العامة حتى في أثناء الجوائح والأوبئة.
وكان المؤتمر قد انطلق تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمستشفى السلطاني، وشارك فيه 160 مشاركًا من الفئات الطبية في تخصصات الأمراض المعدية، وعلم الأحياء الدقيقة، وصحة الأسرة والمجتمع، والباطنية، والصحة العامة وغيرها من التخصصات العلمية الأخرى من المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وليبيا.
وقالت الدكتورة فريال بنت علي اللواتية استشارية أولى في الأمراض المعدية نائبة مدير دائرة الأمراض الباطنية ورئيسة التخصصات الدقيقة بالمستشفى السلطاني، إن المؤتمر ناقش عددًا من الموضوعات وأوراق العمل المهمة في مجال الأمراض المعدية وعلم الأوبئة وأثر الصراعات وعدم الاستقرار في الأنظمة الصحية، وكيفية مجابهة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والأمراض المعدية الناشئة والمتجددة خاصة ما تواجهه سلطنة عُمان مثل حمى الضنك والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.
وأضافت أنَّ المؤتمر هدف لحث الفئات الطبية على الدمج بين المعرفة النظرية والبحث العلمي والتطبيق السريري، ومعرفة المستجدات في الأمراض المعدية، وتبادل المعلومات بين مجموعة من الخبراء والباحثين والمحاضرين من الدول المختلفة كالولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومملكة البحرين وليبيا وسلطنة عُمان، وتحقيق فارق الرعاية الصحية للمواطنين في سلطنة عُمان وفي المنطقة.
وصاحب المؤتمر حلقة عمل عن مرض نقص المناعة المكتسبة، ومعرض مصغر شاركت فيه عدد من المؤسسات الداعمة للمؤتمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
وخلال التكريم، رحَّب وزير الشباب والرياضة بأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر في عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التي تعتز وتُسعد باستضافة كل الأحرار.
وأشاد بمواقف المشاركين الذين حرصوا على حضور المؤتمر رغم الصعوبات والتحديات، ليسجلوا حضورهم الفاعل، ويؤكدون تضامنهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الصهيوني على غزة وكل فلسطين.
وأشار المولَّد إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف عصيبة ناجمة عن استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف أحرار الأمة في اليمن ولبنان، من قبل قوى الظلم والشر العالمي، موضحاً أن المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود، في ظل استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب.
ودعا أحرار العالم إلى المزيد من التضامن ونصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتقبيح جرائم العدوان الإسرائيلي والسعي لإيقاف جرائمه، ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
من جانبهم عبَّر أعضاء الوفود المشاركة عن الامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة على هذا التكريم الذي يُعبر عن أصالة وشهامة وإباء اليمنيين وعزّتهم وكرامتهم وكرمهم.
وأشاروا إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل المؤامرات لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على شعوب المنطقة العربية والإسلامية، بما في ذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية والسعي لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأكدوا الحرص على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ودعم المقاومة لردع الكيان المؤقت، وإدانة العدوان الأمريكي على اليمن وما يرتكبه من جرائم يندى لها الجبين باستهداف العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وكان أعضاء الوفود المشاركة، قد زاروا المعرض التشكيلي "طوفان الأقصى" المُقام بصالة وزارة الشباب والرياضة، وطافوا بأجنحة وأقسام المعرض الذي يحوي على لوحات ومجسمات فنية ورسوم تعبيرية، عبَّرت عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسالة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشاد الزوار بما تضمنته اللوحات من رسوم فنية جسدت مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وملاحمهم البطولية وصمودهم تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، التي ترتكب أبشع المجازر في حق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتواطؤ أممي معيب.