الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ضد قطاع غزة لليوم 142 على التوالي .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، رأت الوزارة في بيان صدر عنها، أن حجم الاستخفاف الصهيوني بالمجتمع الدولي ومؤسساته وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن تصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وتجاه وقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه.
وأشارت الى أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع، نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر قوات العدو الصهيوني على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.