7225 أسيراً فلسطينياً في الضفة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7225 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقد شهد ارتفاعاً في إثر اعتقال العدو الإسرائيلي 15 فلسطينياً ليلة السبت/ الأحد، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وفي تفاصيل التقرير، أوضحت المؤسّسات أنّ الاعتقالات تمّت من خلال مُداهمات للمنازل وعبر الحواجز العسكرية، وشملت أيضاً من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن تمّ احتجازهم كأسرى.
وقالت إنّ حصيلة الاعتقالات في صفوف النساء بلغت 227، وفي صفوف الأطفال بلغت 460، بينما بلغ عدد المعتقلين الصحافيين 56 صحافياً تبقى منهم 37 رهن الاعتقال، وجرى تحويل 21 منهم إلى الاعتقال الإداريّ، و3484 معتقلاً إدارياً حتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويأتي هذا في وقت يعاني الأسرى والأسيرات من ظروفٍ قاسية في ظل انخفاض درجات الحرارة، ومصادرة الأجهزة الكهربائية، ووسائل التدفئةـ، والملابس والأغطية من داخل غرف المعتقلين.
واستشهد في سجون الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 10 أسرى على الأقل وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزّة)، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيومٍ واحد.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديداً في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
يُشار إلى أنّ هذه المعطيات لا تشمل أيّ معطىً عن أعداد حالات الاعتقال من غزّة، لكون العدو الإسرائيلي يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، ويُنفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
وتشهد الضفة الغربية سلسلة من الاقتحامات المستمرة من قبل جيش العدو الإسرائيلي، وارتفاعاً كبيراً في عدد الأسرى والمعتقلين، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية
قال مقال نشرته صحيفة هآرتس إنه لا يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يلوم إلا نفسه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولكن مثلما كان متوقعا، أخذ "رجل المبادئ" يلوم معاداة السامية ويتذرع بها لتجنب مسؤولية أفعاله.
وأشار المقال إلى أن حكومة نتنياهو انتهجت إجراءات أضعفت من حصانة إسرائيل القانونية، فشنّت حملة لسنوات ضد النظام القضائي، وتصرفت من دون اعتبار للقانون الدولي في غزة، كما سمحت للمستوطنين بتوسيع عملياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحةend of listوأكد المقال -بقلم الصحفي الإسرائيلي يوسي فيرتر- أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حسب نصيحة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، "كان من الممكن أن يهيئ إسرائيل للتعامل مع تهديد" المحكمة أو حتى إزالته، ولكن نتنياهو "بعناده وتكبره" المعهود رفض النصيحة.
وبدلا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين صورة القضاء الإسرائيلي، سخّر قدرات الحكومة والكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي وأجزاء من وسائل الإعلام التابعة للمؤسسة الحاكمة لانتقاد المدعية وتشويه سمعتها، ووصف الكاتب حملة التشهير ضدها بأنها "من أحقر وأخطر الظواهر في تاريخ البلاد".
كما وصف المقال سلوك الحكومة على الساحة الدولية بأنه "هاوٍ وصادم"، مستشهدا بأمثلة مثل تشجيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمليشيات على "إحراق الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية"، ويضيف المقال أن "المسؤول الأول هو رئيس الوزراء، فالسلطة بين يديه".
ووجه المقال انتقادات لاذعة لطريقة تعامل نتنياهو مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، إذ تجاهل مطالبات بإدارة الوضع في غزة بشكل مختلف، كما لم يلقِ بالا لنداءات بتوسعة صلاحيات فرق مفاوضات الأسرى ودعمها، وأكد المقال أن الرأي العام في البلاد انقلب ضده.
ووفق المقال، كل هذه القضايا ضاعفت من توتر وضع نتنياهو في الداخل، لا سيما مع سعيه المستمر للتهرب من المساءلة عن أفعاله، خصوصا محاكمته في قضية الفساد.
واتهم المقال "الدكتاتور" الإسرائيلي بالتلاعب بعائلات الأسرى بتقديم "كلمات جوفاء" ووعود فارغة، وذكر تأكيده بأن "عشرات المختطفين" سيعودون قريبا، من دون وضع خطط ملموسة لذلك، مما سمح له لاحقا بإلقاء اللوم على "رفض حماس" التوصل لموافقة لإطلاق سراح الأسرى.