هاني شنودة: يجب على الجامعات الاهتمام بتدريس علوم الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعا الموسيقار هاني شنودة، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية، إلى ضرورة اهتمام الجامعات المصرية وخاصة الكليات والأقسام الفنية في مختلف التخصصات الموسيقية بتدريس علوم الملكية الفكرية لأهميتها، حيث أن الفن ظل يعاني سنوات طويلة من ضياع حقوق الملكية الفكرية لمؤلفاتهم والقرصنة عليها مما يتطلب الوعي بكيفية الحفاظ علي هذه الحقوق.
جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الذي نظمته كلية التربية النوعية بجامعة بنها بقاعة تحيا مصر، بحضور كلا من الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها، والدكتور خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة بنها، وكلاء كلية التربية النوعية، والدكتور محمود منصور رئيس قسم الإعلام التربوي بالكلية، والدكتورة هيام النجار رئيس قسم التربية الفنية، وياسر عبد الرحمن منسق الصالون، والموسيقار فاروق سلامة، وأدار اللقاء الدكتور هاني شحته وكيل كلية التربية النوعية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف "شنودة"، أن رواد الموسيقى في مصر عانوا كثيرا من إهدار الملكية الفكرية، مشيرا إلى أهمية الدراسة والتعلم في مجالات المواهب وخصوصا الموسيقي لتنمية الحس الفني والارتقاء بالذوق العام، مؤكدا "أنا أكتر موسيقار تعامل مع النجم والزعيم عادل إمام والعمل معه كان مرحلة هامة في تاريخي، وكان أخر أعمالي معه فيلم شمس الزناتي".
من ناحيته قال الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها، إن الكلية تزخر بالعديد والعديد من المواهب الفنية على اختلاف تخصصاتها، كما شارك الكثير من الطلاب بمنتخب الجامعة للموسيقي وأحرزوا العديد من الجوائز، ويأتي هذا في إطار تشجيع الجامعة بقيادة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، وتبنيها للمواهب في مختلف التخصصات والمجالات المختلفة.
وأوضح الدكتور محمود منصور هيبة رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة بنها، إن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة بنها أعلن عن تنظيم الصالون الثقافي الفني للموسيقي والغناء، اليوم الأحد، بمشاركة مجموعه من أكبر وألمع الفنانين، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية، وتحت إشراف الدكتور هاني شحتة وكيل خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عيسوى منسق الأنشطة الطلابية بجامعة بنها.
وكشفت، أن الحفل جاء بحضور الملحن والموسيقار الكبير والحائز علي جائزة الدولة التقديرية هاني شنودة، والملحن والموسيقار الكبير ملك الأكورديون فاروق سلامة.
بالإضافة إلى مجموعة من الفقرات الموسيقية المتنوعة يقدمها طلاب وأساتذة قسم التربية الموسيقية تحت إشراف الدكتورة هيام النجار رئيس القسم، وياسر عبدالرحمن أستاذ الموسيقى العربية ومنسق الصالون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموسيقار هانى شنودة جائزة الدولة التقديرية حقوق الملكية الفكرية فيلم شمس الزناتي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الملکیة الفکریة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
عمارة الأوطان من منظور شرعي ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة ندوة علمية بعنوان: “عمارة الأوطان من منظور شرعي”، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الندوة بهدف تعزيز الوعي بأهمية عمارة الوطن في بعديها المادي والروحي، استلهاماً من سيرة قادة الدولة الذين قدموا نموذجاً فريداً في بناء وطن قوي ومزدهر.
بدأت الندوة بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، الذي يُعد رمزاً من رموز إعمار هذا الوطن وقدوة في تعمير الأوقات بالخير، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على أياديه البيضاء في خدمة الوطن وتفانيه في رعاية الجامعة، مؤكداً أن الجامعة اليوم تعد رافداً من روافد إعمار هذا الوطن بما تبذله من جهود حثيثة في إنشاء أجيال محصنة بالمعرفة والمهارات، وواعية بمتطلبات الواقع والمستقبل، وصناعة قيادات في المجالات الطبية والهندسية والإعلامية والدينية، وذلك من خلال تقدمها في ميدان التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتبوؤها المراتب العليا في التصنيف العالمي، مضيفاً أن هذه الندوة جاءت لتربط بين المناسبة الوطنية وروح الشريعة ولرفع مستوى الوعي بالمسؤوليات الاجتماعية والوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشار سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن القيادة تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والأمان في المجتمع، ماضية قدماً في تحسين جودة حياة أفضل وفق استراتيجية واضحة ومعايير عالية من الجودة بتوجيهات من القيادة الرشيدة على تطوير أدوات العمل الأمني، وتبني أحدث التقنيات والابتكارات لضمان بيئة آمنة ومستقرة، مؤكداً أن عمارة الأوطان تعد من المقاصد التي حث عليها الدين الإسلامي، وأنها مسؤولية مشتركة يتقاسمها جميع أفراد المجتمع، قائلاً: “لا عمارة للأوطان دون الأمن، ولا أمن متحقق دون مشاركة الجميع”، ومشدداً على أن التعاون المجتمعي والمشاركة الفعالة في تعزيز الأمن هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق استقرار الوطن ورفعة شأنه.
وأكد سعادة الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على أهمية شكر الله على نعمة الوطن والأمن والأمان، والاعتراف بفضل الحكام وولاة الأمر الذين يعملون على الحفاظ على أمن الوطن وعمارته، مشيراً إلى أن عمارة الأوطان تتجسد في جوانب مادية ومعنوية؛ فبناء المستشفيات والمساجد والبيوت هو جزء من العمارة المادية، بينما يعتبر بناء الإنسان هو العمارة المعنوية التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتقدم، موضحاً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حقيقياً يجمع بين العمارة المادية والمعنوية في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.
وأكد الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الندوة، أن الكلية تحتفل سنوياً بعيد الاتحاد، وتحرص على ربط هذه المناسبة الوطنية الجليلة بالمقاصد الشرعية، من خلال تنظيم فعاليات علمية تُناقش موضوعات هامة تتناول جوانب في عمارة الأوطان من منظور شرعي، ويعرضها نخبة من الباحثين في الجامعة والمؤسسات المحلية، بهدف تعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة والمجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الأجيال قيم العمل والإسهام في إعمار الوطن في مختلف المجالات.
كما تضمنت الندوة عرضا لمجموعة من الأوراق البحثية في جلستين علميتين، الأولى أدارها الأستاذ الدكتور محمد العموش، رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، حيث قدم الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ورقة بحثية بعنوان: “نماذج من أعمال الصحابة في عمارة الأوطان”، ثم عرض الأستاذ الدكتور حسن هبشان رئيس قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقه بعنوان: “زايد الخير: جهود رائدة في عمارة الوطن”، وقدم الدكتور مهدي قيس الجنابي مدير منتدى الأمن الفكري في الإسلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقته البحثية بعنوان: “غرس الانتماء وثمار العطاء: رؤية شرعية في بناء الأوطان وفق نموذج دولة الإمارات”، وعرض الدكتور عبدالله الكمالي مستشار أول بإدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورقته بعنوان: “دور الشباب في عمارة الأوطان من منظور شرعي”، كما قدم العقيد الدكتور أحمد آل علي عضو هيئة التدريس بأكاديمية شرطة دبي ورقته بعنوان: “الأمن وعمارة الأوطان في الإسلام”.
أما الجلسة الثانية أدارها الأستاذ الدكتور قذافي الغنانيم نائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وعرض خلالها الأستاذ الدكتور خالد بني أحمد رئيس قسم الفقه وأصوله بالجامعة القاسمية ورقة علمية بعنوان: “العمل التطوعي في الإسلام ودوره في عمارة الأوطان”، أما الأستاذ الدكتور محمد سماعي أستاذ أصول الفقه بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فقد استعرض ورقته العلمية حول الوطنية وأثرها في الحماية من الانحرافات الفكرية، كما شارك خلال الندوة الدكتور محمد عبد الله باحث بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مداخلته بورقة علمية بعنوان: “لا دين إلا بعمارة الأوطان”، وقدم الدكتور تركي القحطاني أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورقته بعنوان: “عمارة الأوطان بالعلم والمثابرة: مهارات التعلم والتحصيل العلمي”، أما الدكتور رضا إبراهيم أستاذ مساعد بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة فقد عرض ورقته بعنوان: “ثنائية بناء الإنسان وعمارة الأوطان في الإسلام: مبادئ وواجبات”، واختتمت الجلسة بعرض من الدكتور عبدالرحمن عبداللطيف أستاذ مساعد بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة حول المقومات المعنوية لعمارة الأوطان.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور حميد مجول النعيمي كل من اللواء عبد الله مبارك بن عامر، والدكتور عمر الخطيب. كما قدمت شرطة الشارقة هدية تذكارية لجامعة الشارقة.