افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ندوة "عطاء" التى استضافت الإعلامي القدير محمود سعد بحضور الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، الدكتور محسن الألفى رئيس جمعية مصر شريان العطاء، أ.د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.

د. طارق يوسف المدير التنفيذى لمستشفيات جامعةعين شمس، أ.د.  هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من مديرى مستشفيات الدمرداش ورؤساء الأقسام، وتأتى الندوة ضمن فعاليات الموسم الثقافى للجامعة الذى ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أهمية نشر ثقافة التبرع بالدم بين جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والحث على العطاء لما له من عائد عظيم على المتبرع والمريض، وإذا كان للصدقة والعطاء بالمال ثواب عظيم عند الله، ويضاعف أضعافًا كثيرة فإن الصدقة بالدم أعلى منزلة وأعظم أجرًا؛ لأنه سبب الحياة، وهو جزء من الإنسان، والإنسان أغلى من المال، وكأن المتبرع بالدم يجود بجزء من كيانه المادي لأخيه حبًا وإيثارًا وبها إحياء النفس التي قال عنها الله تعالى: { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }

وقالت أ.د. غادة فاروق أهمية  تبنى ثقافة التبرع بالدم بشكل منتظم وليست فقط من أجل حدث محدد، وأشادت بالصورة المشرفة التى ظهر بها الشباب المصرى فى الأحداث الجسام التى تطلبت التبرع بالدم كأحداث فلسطين وحوادث الطرق، واكدت وجود مرضى كثر وأطفال فى حاجة دائمة للحصول على دم.
وأوضحت أن التبرع بالدم يمثل دائرة مغلقة اليوم  تتبرع بالدم وغداً قد تحتاجه، فكل إنسان معرض بصور مختلفة ليكون محتاجا للدم
وأكدت أن المصدر الوحيد للدم هو الحصول عليه من متبرع لأنه لا يمكن تخليقه أو تصنيعه.

وأضاف أ.د. على الأنور أهمية التبرع بالدم للحفاظ على حياة كل مريض و خاصة أطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط، مشيراً إلى عدد من الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع بالدم من أهمها: المساهمة في تحفيز النخاع العظمي لتجديد خلايا الدم والمساهمة في الحفاظ على صحة الكبد من خلال الحفاظ على معدلات الحديد الطبيعية في الدم وتقليل احتمالات حدوث جلطات القلب إلى جانب تقليل عوامل الأكسدة ومحفزات الالتهاب.

وقدم الإعلامى القدير محمود سعد رسائل لتحفيز الشباب ليس فقط من خلال الاسهام كمتبرعين بالدم ولكن أيضا بضرورة أن يكونوا سفراء فى مجتمعاتهم لنقل ثقافة التطوع المنتظم بالدم وأكد أهمية غرس تلك الثقافة بين الأطفال وجميع فئات المجتمع.

وأوضح أهمية نشر الوعى الصحى بأهمية التبرع بالدم وأنه لا يمثل خطورة على المتبرع اطلاقاً بل ينشط الدورة الدموية ويحفز النخاع على تكوين الدم.

وأعلن الإعلامي محمود سعد اعتزامه استضافة عدد من الأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط لتحفيز متابعيه وتوعيتهم بأهمية التبرع المنتظم بالدم.

وأكد أ.د. محسن الألفى أستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة جمعية مصر شريان العطاء أن الهدف من جميع فعاليات الجمعية هو الوصول إلى مليون متبرع منتظم سنوياً لتوفير الدم الآمن لكل مريض، وأن جمعية مصر شريان العطاء تعمل منذ ٢٥ عاما لتوفير الدم الآمن لكل مريض. وأوضح أهمية أن يكون المتبرع منتظما فى تبرعه بالدم 
وأعلن عن إطلاق تطبيق بإسم الجمعية " مصر شريان العطاء " بحيث يمكن لأى متطوع من خلاله معرفة أقرب مكان للتبرع بالدم وكيف يكون متبرع منتظم لأحد حالات مرضى انيميا البحر المتوسط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التبرع بالدم محمود سعد

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم

 

أبوظبي – الوطن:

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل، وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

 

المعلم صانع للأجيال

وفي كلمة ترحيبية، شدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، على أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب. وأكد ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، مؤكداً أن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وقال الدكتور محمد العلي إن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع حدث مهم شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،  باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، وحرص الدولة على مواصلة جهودها للارتقاء بمهنة التدريس وأوضاع المعلمين،  مضيفاًأن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين، الذي يصادف الخامسَ من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

 

قوة دافعة

وفي كلمة مماثلة، قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “إننا في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي نؤمن بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبلها. المعلمون هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على دعم المعلمين من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة، وتوفير الموارد كافة التي يحتاجونها لمواكبة التحديات الحديثة. نحن ملتزمون بالاستثمار في المعلم كعنصر أساسي لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة المتغيرات العالمية وتحقيق أهداف التعليم الشامل والعادل للجميع.

تمكين المعلم

عقب ذلك عقبذلك،عقدتالندوةجلستيعملركزتاعلىمستقبلمهنةالتدريسواستدامتها،وعلىدورالمعلمينفيبناءمستقبلناجحللطلابوالمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون وهم سعادة مريم ماجد بن ثنية،النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي،مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم  2030،اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية  بدبي، و الأستاذة سليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي، بدءاً من نقص أعدادهم، وصولاً إلى الحاجة الملحة لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وقد تم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، ليصبحوا موجهين وملهمين لطلابهم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع (SDG4)، الذي يركز على ضمان تعليم شامل وعادل لجميع فئات المجتمع.

كما تناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، بدءاً من الثورة الصناعية الأولى، وصولاً إلى عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تم التأكيد على الحاجة المتزايدة للمهارات التخصصية في مجالات، مثل الهندسة والعلوم، ودور التعليم في دعم التنمية المستدامة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

 

رؤى وأفكار

وقدم الباحثون والخبراء والتربويون رؤى وأفكاراً عملية ملهمة حول كيفية تمكين المعلمين لمواجهة التحديات المستقبلية. وأكدوا أهمية تطوير مهارات التربويين لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال من خلال تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة، وبرامج أكاديمية متخصصة، وإطار الكفاءات التخصصية.

كما تطرق المتحدثون الى أهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية، إلى جانب تعزيز دور المعلم في غرس القيم والمهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب، مما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مجتمعات مستدامة.

وتركزت هذه الرؤى والأفكار حول المهارات والكفاءات الأساسية اللازمة للمعلمين للنجاح في المستقبل، إضافة الى نظرة عالمية لمكانة المعلمين ودورهم في تحويل التعليم، كما تم الحديث عن ‏تصميم برنامج تنمية مهنية مستدام لدعم التطور الوظيفي للمعلم باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المجتمعية، حيث تم التأكيد على أهمية تصميم برامج تدريبية مستدامة تلبي احتياجات المعلمين، وتساهم في تطويرهم المهني.

وتناول المتحدثون في الندوة التي شهدت حضوراً متميزاً، فوائد التنمية المهنية المستدامة للمعلمين واعتبار المعلم ركيزة أساسية في خلق مجتمع متوازن متناغم، وركزوا على التحديات الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين في ظل ضغوط العمل والسعي للارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، إضافة إلى دعم المعلم للطلاب للاستعداد للمستقبل باعتباره ضرورة حتميه، حيث تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف وبمختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تم التأكيد على أهمية دور المعلم في غرس المهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب وتمكينهم لمواجهة تحديات المستقبل.

وفي ختام الندوة التي قدمت لها الباحثة شما احمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.


مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة " أنت الحياة ": جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية كوم أشفين بقليوب
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية كوم أشفين بقليوب
  • وسط إقبال كبير من الأهالي.. إطلاق حملة للتبرع بالدم في سرت
  • انطلاق معرض صنع في مصر بجامعة عين شمس الإثنين
  • استحداث عدد من الخدمات للمواطنين بقافلة جامعة طنطا في مركز كفر الزيات
  • «صناع الخير» تطلق سلسلة ندوات توعية ضمن مبادرة «قدم صحيح» لدعم مرضى السكري
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي
  • «بداية جديدة».. جامعة المنيا تواصل إطلاق القوافل المتكاملة بالقرى
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات