الثورة نت/
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، أن يكون قد جرى نقاش تشكيل حكومة “تكنو قراط” فلسطينية خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، شدد المتحدث الرسمي باسم الحركة جهاد طه في تصريح خاص “لـ”العربي الجديد”، على أن الأولوية في الوقت الحالي هي “وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني “.

وقال طه، إن الحديث عن تشكيل حكومة “تكنوقراط”، كما يجري تداوله في بعض وسائل الإعلام، يعتبر سابقاً لأوانه، مضيفاً أن “الأولوية الآن لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني .
وشدد طه، على أن “الجهود والمساعي مستمرة، ونأمل أن تحقق النتائج المرجوة، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار والانسحاب الصهيوني من غزة وعودة النازحين”.
وأكد أن التواصل والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية مستمر، لكن هذا الموضع في ما يخص تشكيل حكومات لم يطرح في هذا التوقيت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات

يتحفظ المسؤولون الفرنسيون عن التعليق مباشرة على مجريات تشكيل الحكومة اللبنانية، ويفضل الناطق باسم الخارجية، انتظار صدور تشكيلة حكومة نواف سلام لكي تعطي فرنسا رأيها، ولكنه عبّر في الوقت نفسه عن "ثقته التامّة بالسلطات اللبنانية المعنية للتوصل إلى نتيجة تمكّن لبنان بشكل عام من الحصول على حكومة قوية وقادرة على جمع كافة أطياف الشعب اللبناني على تنوّع اتجاهاته".   وفي لقاء صحافي رفض الناطق باسم الخارجية كريستوف لوموان، التعليق مباشرة عمّا إذا كان يجب اشراك "حزب الله" في الحكومة المقبلة، قائلاً: سوف نصدر حكمنا عند صدور التشكيلة الحكومية.   ومع أن الخطاب هو خطاب دبلوماسي بامتياز، فإن الدبلوماسية الفرنسية تتمنّى أن تتم عملية التشكيل من دون تأخير لأن استحقاقات كثيرة تنتظر لبنان ولأن على المسؤولين الإفادة من الاهتمام الدولي والعربي الراهن بإنجاز خطوات عملية على طريق طيّ صفحة الحرب الأخيرة والبدء بعملية إصلاح واسعة لا تخفي باريس ضرورة أن تشمل كل القطاعات بدءاً بانتظام العمل في مؤسسات الدولة وإصلاح القضاء وإعادة تأهيل القطاع المصرفي.   وفي هذا الإطار، عبر الناطق باسم الخارجية عن أمله في أن "يتم تشكيل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن، حيث إنه من الضروري للغاية تحديد وتنفيذ الإصلاحات التي ينتظرها لبنان منذ فترة طويلة، من أجل إنعاش البلاد، واستعادة ازدهار اللبنانيين، وكذلك إعادة الأمن والسيادة إلى لبنان في مختلف أنحاء أراضيه" كما قال، مضيفاً أن هذا "يرتيط بالاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي ينص بشكل خاص على عودة الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان، وإن تشكيل الحكومة هو عنصر أساسي من أجل تنفيذ كل هذه الإصلاحات".   وكرر الناطق باسم الخارجية قوله "نحن على ثقة تامة بقدرة رئيس الوزراء اللبناني الجديد والرئيس اللبناني الجديد على تأليف حكومة تُمكّن لبنان من استعادة فعاليته".   وبخصوص وقف إطلاق النار، قال إنه لا يزال قائماً على الرغم من تمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي إلى 18 شباط، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي التام ونزع سلاح "حزب الله".

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
  • بوليفيا تدين العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • بوليفيا تدين العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
  • تركيا: ندعم بيان مصر بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة