أصحاب تاهوات وتريلات ينافسون الفقراء على رواتب الرعاية الاجتماعية في نينوى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أصحاب تاهوات وتريلات ينافسون الفقراء على رواتب الرعاية الاجتماعية في نينوى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نينوى رواتب الرعاية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
احذروا كل الحذر من أصحاب المواقف الكاذبة
ولأن كثيراً من الفاعلين كانت مشكلتهم مع الإنقاذ أنهم لم يجدوا طريقاً لنيل عطاياها، ولو وجدوا شيئاً من مالها لما عارضوها أو نقموا عليها، وبنفس القدر، فإن كثيراً من سياسيي اليوم ممن يعادون قحت وينتقدون علاقتها المشبوهة مع الخارج والسفارات، لن يجدوا حرجاً في أن يكونوا مكانها لو أتيحت لهم الفرصة للقاء سفير أو حضور دعوة عشاء أو الحصول على تمويل لمنظمة أو وعود بالسلطة ..
فعدد من الواقفين في صف الجيش حالياً هم أنفسهم كانوا في لحظة معينة منتهكين للسيادة وعملاء للخارج. لم يتعارضوا مع الجيش حالياً حباً له أو إيماناً بسيادة السودان ورفضاً للتدخل الخارجي الذي رعوه ودعموه سابقاً، وإنما هي الصدفة التاريخية التي جعلتهم يتبنون موقفاً صحيحاً يتوافق مع مصالح الكثيرين. موقفاً لا تدعمه قناعة بخطورة الميليشيا وضررها على السودان أو ارتباطها بالخارج، بل موقفاً ذاتياً يعبر عن مصالحهم، أو ظناً منهم أنهم خاسرون إذا راهنوا على الميليشيا التي ستحرجهم بجرائمها وانتهاكاتها ، لذلك، تدثروا بخطاب السيادة والدولة ..
وهذا ليس احتكاراً مني للموقف الصحيح، بل تبصيراً للناس بخطورة حمَلة المواقف ومتبنيها في مواسم الفقر والاحتياج والانتهازية. فالذين رفضوا تدخل الخارج اليوم سيقبلونه غداً إن وجدوا ما يلبي طموحاتهم ويضمن استمرار تدفق نثرياتهم. والذين ناصروا الدولة اليوم يمكن أن ينقلبوا عليها غداً طالما لم تكن هناك قناعة راسخة ومبادئ متجذرة ..
فاحذروا كل الحذر من أصحاب المواقف الكاذبة، الذين يصبحون على موقف ويمسون على نقيضه، لاترفضوا وجودهم ولكن ضعوا أعينكم على تحركاتهم ولا تأمنوا لهم في مشاريعهم، فما أكثر الناس ولو حرصنا بصادقين .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي