الجزيرة:
2024-09-22@16:32:20 GMT

الأردن ينفي مرور جسر بري عبر أراضيه إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأردن ينفي مرور جسر بري عبر أراضيه إلى إسرائيل

نفى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، وجود أي جسر بري من الأردن إلى إسرائيل، مؤكدا استمرار عمان في دعم قطاع غزة.

وفي كلمة له خلال افتتاح جلسات "الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة" بالعاصمة عمان، قال الخصاونة إن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت له آثار تضخمية انعكست على الاقتصاد الأردني".

ولفت إلى أن أحداث البحر الأحمر رفعت أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و60% من أميركا وأوروبا.

وحول ما يتم تداوله عن وجود جسر بري من الأردن نحو إسرائيل، قال الخصاونة "لن نقف صامتين إزاء ما يتم اختلاقه من قصص ضد الأردن، ولا يوجد أي جسر بري من الأردن على أرض الواقع، ونظام النقل في الأردن لم يتغير منذ أكثر من 25 عاما".

وتابع "وصمة عار على من يُشكك بالموقف الأردني الذي يتماهى فيه الموقفان الرسمي والشعبي، ودفعنا أثمانا بسبب تمسكنا بثوابتنا".

وكان الأردن قد نفى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسماها ادعاءات تتعلق بمرور جسر بري عبر المملكة، لنقل البضائع إلى إسرائيل.

وقبل أيام شهد الأردن احتجاجات تطالب بمنع مرور شاحنات التصدير إلى إسرائيل، ووقف ما وُصف بجسر بري يمد الاحتلال بالبضائع من موانئ دبي.

وهتف المتظاهرون "يا للعار ويا للعار والجسر البري أكبر عار"، و"وقف وقف هالتصدير".

كما نظم أردنيون وقفة احتجاجية عند جسر النعيمة في مدينة إربد، وذلك على شكل سلسلة بشرية في الطريق، الذي تمر منه شاحنات البضائع الإسرائيلية للمطالبة بوقف مرورها.

ويرتبط الأردن وإسرائيل بـاتفاقية سلام منذ عام 1994، وبينهما 3 معابر حدودية، هي الشيخ حسين وجسر الملك حسين ووادي عربة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى إسرائیل جسر بری

إقرأ أيضاً:

من إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟

استهدفت غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، القيادي البارز في حزب الله اللبناني إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين.

وفيما يلي أبرز ما يتوفر عنه من معلومات:

الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو/تموز الماضي. قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله. عضو مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله. رصدت وزارة الخارجية الأميركية، في أبريل/نيسان 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عن عقيل. في 10 سبتمبر/أيلول 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه "إرهابي عالمي". في 21 يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على أنه "إرهابي". خلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز، في أبريل/أنيسان 1983.

وفور عملية الاستهداف، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل".

وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.

مقالات مشابهة

  • ‏ما هو صاروخ "فادي" الذي أطلقه حزب الله حزب الله على إسرائيل ؟
  • هرتسوغ ينفي تورط إسرائيل في هجمات البيجر ويؤكد خطورة التصعيد الإقليمي
  • ‏الرئيس الإسرائيلي ينفي تورط إسرائيل بهجمات البيجر في لبنان
  • الأردن يدين استهداف "إسرائيل" نازحين في مدرسة بمدينة غزة
  • الأردن والجزائر يحذران من تبعات استمرار إسرائيل في تصعيدها ضد لبنان
  • من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟
  • نواب جدد يطالبون حسان بإلغاء قرارات الخصاونة
  • من هو «إبراهيم عقيل» الذي اغتالته إسرائيل في بيروت؟
  • من إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟
  • بشأن البيجر الذي فجّرته إسرائيل في لبنان... ماذا كشف وزيرٌ تايوانيّ؟