الرياض : البلاد

 أوضحت الهيئة العامة للمنافسة -أنه بناءً على المؤشرات الأولية لاحتمال قيام منشأتين بمخالفة نظام المنافسة ولائحته التنفيذية من خلال القيام بإتمام صفقة استحواذ شركة بندة للتجزئة على شركة عتبة الباب للاتصالات وتقنية المعلومات دون إبلاغ الهيئة، وهو ما تحظره المادة (السابعة) من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/75) وتاريخ 29 / 6 / 1440هـ , فقد أصدر مجلس إدارة الهيئة قراره بالموافقة على اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق.

 وأفادت بأنه بعد جمع الأدلة والمعلومات وإجراء التحقيقات اللازمة، أحالت الهيئة المخالفة إلى لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة وبناءً عليه؛ أصدرت اللجنة قرارها بمعاقبة شركة بندة للتجزئة وشركة عتبة الباب للاتصالات وتقنية المعلومات، لمخالفتهما المادة (السابعة) من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/75) وتاريخ 29 / 6 / 1440هـ، التي نصت على الآتي: ” يجب على المنشآت الراغبة في المشاركة في عملية التركز الاقتصادي إبلاغ الهيئة قبل (تسعين) يوماً على الأقل من إتمامها إن تجاوز إجمالي قيمة المبيعات السنوية للمنشآت الراغبة في المشاركة في التركز الاقتصادي مبلغاً تحدده اللائحة”, حيث تضمن القرار، إيقاع غرامةٍ ماليةٍ قدرها (400,000) أربعمئة ألف ريال على شركة بندة للتجزئة، وغرامة مالية قدرها (400,000) أربعمئة ألف ريال على شركة عتبة الباب للاتصالات وتقنية المعلومات مع نشر القرار على نفقتهما.

 وتهيب الهيئة بجميع المنشآت للالتزام بنظام المنافسة ولائحته التنفيذية، والعمل بمضامين المنافسة المشروعة المُشجعة لخيارات المستهلكين والداعمة لنمو الأسواق وكفاءتها ضمن إطار من العدالة والشفافية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هيئة المنافسة نظام المنافسة

إقرأ أيضاً:

هل قاطعت وزيرة الانتقال الرقمي لقاء هيئة الرشوة والمجلس الاقتصادي بإيعاز من أخنوش؟

غابت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن لقاء كان مقررا أن تحضره وتلقي فيه كلمة افتتاحية نظمته كل من الهيئة الوطنية للنزاهة، والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، صباح اليوم بالرباط.

اللقاء تمحور حول « الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد »، وهدفه تعزيز الوعي بأهمية الالتزام المواطن في مكافحة الفساد.

وحسب برنامج اللقاء الذي تشارك فيه جمعيات من المجتمع المدني وفاعلين، منهم منظمة ترانسبرانسي المغرب، فقد كان مبرمجا أن تلقي وزيرة الانتقال الرقمي كلمة في الجلسة الافتتاحية، إلى جانب كل من بشير راشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة، وأحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي، وفعلا حضر كلا المسؤولين وألقيا كلمتهما الافتتاحية، لكن غابت الوزيرة، دون أـن ينوب عنها أي مسؤول من الوزارة، وهو ما اعتبر غيابا للحكومة عن المشاركة في هذا اللقاء.

وفسر مسؤولون من الهيئتين المنظمتين، سبب غياب الوزيرة، بكونها مرتبطة بلقاء في مدينة الدار البيضاء، ولكن الوزيرة لم تعين من ينوب عنها.

وفسرت مصادر هذا الغياب، بالتوتر القائم بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والهيئتين المذكورتين، حيث سبق لأخنوش أن انتقد بشدة إصدار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتقرير حول، الشباب  بدون عمل وبدون دراسة وأيضا انتقد تقريرا لهيئة الرشوة حول انتشار الفساد في المغرب.. فهل غابت الوزيرة بتدخل من أخنوش؟

كلمات دلالية المغرب هيئة النزاهة وزيرة الانتقال الرقمي

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تكرم أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة السابق
  • «الهيئة العامة للاتصالات» تدعو للتعامل مع «الشركات المرخصة»
  • القانون يحدد ضوابط عمل المشغل الاقتصادي.. تفاصيل
  • صيغة نهائية لـ"مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"
  • 34 شركة مصرية تؤسس مدينة صناعية في ليبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • هيئة الدواء تقيم حفل تكريم للدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة السابق
  • "هيئة الرشوة" و"المجلس الاقتصادي" يطلقان حملة "تعبئة مواطنة" ضد الفساد
  • هل قاطعت وزيرة الانتقال الرقمي لقاء هيئة الرشوة والمجلس الاقتصادي بإيعاز من أخنوش؟
  • مدبولي يتفقد المعامل التكنولوجية المتطورة بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية
  • الهيئة العامة للموانئ توفر وظائف شاغرة