حزب فرنسي يدعو إلى إقالة ماكرون بسبب مساعدات أوكرانيا واستفزازاته للمزارعين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعا زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو على منصة "إكس" إلى استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريح الأخير عن زيادة المساعدات للقوات الأوكرانية.
وكتب فيليبو: "سوف ينفق المزيد من الأموال على أوكرانيا على حساب فرنسا، على حساب مزارعينا! دعونا نزيحه من هنا وبسرعة!".
إقرأ المزيدواعتبر زعيم حزب "الوطنيون" أن الرئيس الفرنسي يرتكب استفزازا خطيرا ضد المزارعين.
وتأتي تحركات المزارعين الفرنسيين في إطار حركة احتجاجية أوسع في أوروبا ضد سياسات الاتحاد الأوروبي الزراعية وظروف العمل العامة.
وكشف استطلاع رأي أجراه "المعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام"، أن مستوى تأييد الفرنسيين لأوكرانيا تراجع، كما انخفضت نسبة المؤيدين لمساعدة كييف عسكريا بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر أوكرانيا من سلام بمثابة استسلام مع روسيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، من سلام مع روسيا يكون بمثابة "استسلام" لأوكرانيا، على حد تعبيره.
وتساءل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إذا ما كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعداً "بصدق" لوقف إطلاق نار "دائم".
وقال ماكرون، خلال المقابلة، التي نشرت الجمعة، إن "سلاماً يكون بمثابة استسلام هو خبر سيئ للجميع"، حسب وصفه.
وأضاف: "السؤال الوحيد في هذه المرحلة هو هل الرئيس بوتين مستعد لوقف إطلاق النار بشكل صادق ودائم ومستدام".
وشدد الرئيس الفرنسي على أن أوروبا سيكون لها "دور تؤدّيه" في المناقشات المتعلقة بالأمن الإقليمي.
والخميس، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أوكرانيا ستكون "طرفاً" في المفاوضات التي يسعى لإطلاقها لوضع حدّ للحرب الدائرة بينها وبين روسيا، مبدياً اعتقاده أن بوتين "يريد السلام".
وقال الرئيس الجمهوري للصحفيين في البيت الأبيض، غداة اتصاله ببوتين: "أعتقد أنّه سيقول لي إذا كان لا يريد" السلام.
من جهته، أكّد الكرملين أنه لم يتم اتخاذ "أي قرار" بشأن توقيت ومكان الاجتماع المقرر بين بوتين وترامب، مضيفاً أن التحضير لقمة بين الرئيسين قد يستغرق "أشهرًا"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى عدم الثقة بما أعلنه بوتين عن رغبته بالسلام، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك و"حذّر القادة الدوليين من أن يثقوا بتصريحات بوتين الذي يقول إنّه مستعدّ لوضع حدّ للحرب".