سورية تعرض تجربتها في المناهج التعليمية خلال اجتماع عربي لمؤسسات القياس والتقويم التربوي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تونس-سانا
قدم الوفد السوري خلال مشاركته في الاجتماع الأول لرؤساء مؤسسات القياس والتقويم التربوي بالدول العربية، الذي عقد في مدينة تونس، عرضاً عن تجربة وزارة التربية في مجالات تقويم المناهج التعليمية وبناء الاختبارات.
الوفد الذي ترأسه مدير مركز القياس والتقويم التربوي في وزارة التربية الدكتور رمضان درويش عرض خلال الاجتماع ما نفذ من مشروعات تعليمية من منهاج الفئة “ب”، والتعليم التمكيني، وتقويم أسئلة اختبارات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي وتحليل نتائجها، إضافةً إلى تدريب المدرسين وموجهي الاختصاص على أساليب التقويم وتطبيق اختبارات على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي، كاختبار الميول المهنية والذكاءات المتعددة، فضلاً عن أعمال التشبيك مع كليات التربية في الجامعات السورية والمشاركة في المؤتمرات وتقديم الدراسات والأبحاث.
كما تم خلال الاجتماع الذي دعت إليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الاتفاق على تأسيس شبكة عربية للقياس والتقويم تعمل على توحيد المصطلحات وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال، وبناء اختبار عربي موحد على غرار الاختبارات العالمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع لأحزاب المشترك يناقش آخر المستجدات
وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.
واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.
وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.
وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.
إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.
وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.