في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وامتنع نتنياهو عن مناقشة تفاصيل محددة لكنه أكد على ضرورة انخراط حماس في حوار بناء، مشيرًا إلى أنه يجب عليهم "التوصل إلى وضع معقول".

كشف نتنياهو عن خطط لاستراتيجية عسكرية شاملة، بما في ذلك إجلاء المدنيين الفلسطينيين في غزة والقضاء على ما تبقى من قوات حماس. وأكد أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فقد يتأخر التنفيذ، وإذا لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستواصل عملياتها بغض النظر.

تتزامن هذه التصريحات مع تقارير تشير إلى أن قطر ستسهل محادثات الوساطة بين حماس وإسرائيل هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة. وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات والصراع المستمر في المنطقة.

من الممكن أن يكون لنتائج هذه المحادثات آثار كبيرة على الاستقرار المستقبلي في المنطقة، حيث يواجه الجانبان ضغوطاً للتوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوصل إلى إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

"البرغوثي" يحذر المقاومة من خطورة تمرير "صفقة هشة" في غزة

رام الله - صفا

 حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، يوم الجمعة، المقاومة الفلسطينية من خطورة تمرير صفقة هشة في غزة، تخلق مناخًا يسمح بعقد اتفاق في لبنان، ثم الاستفراد بغزة بالقتل والاستباحة.

وأكد البرغوثي في تصريحات صحفية، أن الأطراف الدولية تسعى حاليًا لإقناع حزب الله بصفقة مع الاحتلال مقابل اتفاق وهمي في غزة لا يحقق وقف إطلاق النار أو عودة النازحين أو الانسحاب.

وقال "إن نتنياهو يسعى في هذه المرحلة لتحقيق اتفاق في لبنان، وأولويته هي إنهاء جبهة لبنان وفصلها عن غزة".

وأشار البرغوثي إلى أن ما يُعرض حاليًا على المقاومة الفلسطينية يتضمن تراجعًا كبيرًا عما وافقت عليه إسرائيل سابقًا، "وطالما لا ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وعودة النازحين، فسيبقى الخطر يهدد أهلنا في غزة".

ولفت إلى أن الهدف من العرض الحالي للمقاومة الفلسطينية هو الضغط على حزب الله للقبول باتفاق مع الاحتلال، ومن ثم الاستفراد بغزة بالكامل.

وشدد القيادي الفلسطيني، على أن الجبهة اللبنانية هي المسار الوحيد الذي يضغط على "نتنياهو" لوقف الحرب على غزة، "وإذا ما سُحبت هذه الورقة من المعادلة، ستعود المستوطنات لغزة، وسيصبح المشروع الفلسطيني في الضفة وغزة مهددًا".

واليوم كشفت حركة "حماس"، عن تفاصيل المقترحات التي قدمها الوسطاء في مصر وقطر حول "هدنة مؤقتة" تتضمن تبادل جزئي أسرى.

وقالت الحركة إن "وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتمّ خلالها تبادل جزئي للأسرى".

وأضافت أن المقترحات لا تتضمَّن وقفًا دائمًا للعدوان ولا انسحابًا للاحتلالِ من القطاع، ولا عودةَ للنَّازحين.

وتابعت "حماس"، أن المقترحات لا تعالجُ احتياجاتِ شعبِنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكلّ طبيعيّ وخاصة معبر رفح.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف محادثات بين حركتي فتح وحماس بشأن غزة
  • تقارير كاذبة.. خبرٌ نفاه هوكشتاين وهذا ما قيل عن محادثات وقف النار
  • "البرغوثي" يحذر المقاومة من خطورة تمرير "صفقة هشة" في غزة
  • بو حبيب: محادثات وقف إطلاق النار مستمرة
  • نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار
  • بين التضليل والصمت الغربي.. نتنياهو يقود إسرائيل لنهايتها
  • نتنياهو يُبدي لهوكشتاين رفضه لاتفاق يوقف الحرب على لبنان
  • الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس
  • روسيا تتوسط بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن في غزة
  • نتنياهو يوافق على التوصل لتسوية سياسية في لبنان