مسؤول بالاتحاد الإفريقي : موعد إقامة كأس إفريقيا بالمغرب موضوع مفاوضات جارية بين “الكاف” و”الفيفا”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف فيرون موسينغو أومبا، الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن موعد إقامة نهائيات كأس إفريقيا للأمم. المرتقبة في المغرب سنة 2025، مشيرا إلى أن المفاوضات جارية بين “الكاف”. و”فيفا”، ورابطة الأندية الأوروبية والمغرب..
وقال فيرون موسينغو أومبا إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، لا يعلم بعد موعد إقامة نهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان المغرب 2025”.
وتابع الأمين العام للاتحاد الإفريقي، في تصريح لبعض المنابر الإعلامية الكينية. أنه خلال صيف السنة المقبلة 2025، ستنظم النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، بمشاركة 32 فريقيا. وبالتالي يجب إقامة النهائيات الإفريقية في موعد لا يتعارض مع موعد مونديال الأندية. مبرزا: “نحن بحاجة إلى معرفة الموعد الدقيق لنهائيات الكان، مع الاخذ في الاعتبار هذه المنافسة العالمية، وحاجة اللاعبين إلى الراحة”.
وشدد المتحدث ذاته على أن الكاف لا يعرف متى ستقام نهائيات الكان في المغرب، مبرزا: “كل ما نعرفه أن البطولة ستنظم في المغرب”.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، أوردت استنادا إلى مصدر في لجنة المسابقات في الاتحاد الإفريقي “كاف”، أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان المغرب”، ستنظم ما بين شهري يوليوز وغشت 2025، مضيفة “اتفاق مبدئي بين كاف والاتحاد المغربي لإقامة البطولة في صيف 2025، وتحديدًا في شهري يوليوز وغشت “.
ونقلت الوكالة عن مصدرها قوله إن “الموعد تم الاتفاق عليه برعاية الاتحاد الدولي (فيفا) بعد مشاورات بدأت منذ عدة أشهر. وبلغت ذروتها خلال إقامة النسخة الأخيرة من البطولة التي اختتمت هذا الشهر في ساحل العاج”. مبرزا أن “الموعد المقترح حاليا في الفترة من 20 يوليوز إلى 16 أو 17 غشت 2025”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مسيرات بالمغرب رفضاً لرسو سفن تنقل أسلحة للكيان الصهيوني
الثورة نت/..
خرجت، أمس الأحد، مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط في المغرب، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني
خرجت، أمس الأحد، مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط في المغرب، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني.
وتظاهر نحو 1500 شخص على طريق محاذٍ لميناء الحاويات “طنجة المتوسط”، ورددوا عبارات مثل “الشعب يريد رحيل السفينة”، و”لا أسلحة إبادة جماعية في المياه المغربية”، داعين إلى وضع حد للتطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها: “أوقفوا شحن الأسلحة إلى كيان الإرهاب الصهيوني، أوقفوا حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التطبيع شراكة في الجريمة”.
وبحسب منظمات داعمة لفلسطين ونقابات عمال الموانئ المغاربة، كان من المقرّر أن ترسو سفينة تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن تنقل قطع غيار طائرات حربية من طراز “F-35” أبحرت من الولايات المتحدة ومتّجهة إلى الكيان الصهيوني في ميناء الدار البيضاء غربي البلاد، في 18 نيسان/ أبريل، على أن ترسو الأحد في ميناء طنجة شمالي المغرب.
وكانت شركة الشحن الدنماركية قد ادّعت، الشهر الفائت، أنها “تنتهج سياسة صارمة تقضي بعدم نقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق تشهد نزاعات نشطة”، مشيرةً إلى أنها لم تنقل يوماً أسلحة أو ذخائر في إطار عقد يربطها بالحكومة الأميركية.