مستشفي جامعة الأزهر بدمياط إينما تكونوا يدرككم الإهمال الطبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يستمر مسلسل الإهمال الطبي بمستشفي جامعة الازهر بدمياط الجديدة، الذي يأخذ في طياته العشرات بل المئات من الضحايا ممن دفعهم المرض للوقوع تحت أيدي أطباء معدومي الخبرة، محدودي الكفاءة اتخذوا من مهنة الطب سبيلًا لتعريض حياة مرضاهم للخطر بل واعتبارهم فئران تجارب.
ومما لا شك فيه أن المنظومة بمستشفي جامعة الازهر بدمياط الجديدة قد قتلها الإهمال، وغياب الضمير أن تحولت إلى خرابات يسكنها الفساد، وباتت نذير شؤم للمرضى، داخلها مفقود وخارجها مولود.
وتفتقر المستشفى، للمهنية وحسن التعامل مع المرضي ومتابعته الحالات التي يعالجونها، وبالنسبة للمستوى التكنولوجي والأجهزة المستخدمه في علاج المرضي وغرف العنايه المركزه وحضانات الأطفال وقسم الاشعه، فا المستشفى تفتقر للكثير من هذه الخدمات التي من المفروض أن تتوفر للمرضي وخصوصا في هذا الصرح الجامعي والطبي العملاق .
في البداية يقول محمد الصواف نجار موبليا مستشفي الأزهر، هي مقبره لمن هم علي قيد الحياه يذهب البعض ويعود دون علاج صحيح وتشخيص خاطي وخدمات سيئه ، نحن لانريد التعميم ولكن يجب علي المخطئ والفاسد ان يحاسب علي الإهمال، الآن وقت أن نعيش جميعا اسوياء دون تبقيه ودون انحياز لأطراف دون النظر إلي القاع لتحقيق العداله الاجتماعيه للجميع. واضاف الصواف
مستشفى جامعة الأزهر، تم التشغيل المبدئي لها يوم 10 أغسطس 1999.
وافتتح رسميا يوم 10 أغسطس 2000 بحضور قيادات الأزهر، وعلى رأسهم شيخ الأزهر الأسبق الشيخ محمد سيد طنطاوي، والدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر. واشار العربي باشا مستشفى جامعة الأزهر عبارة عن مجموعة مباني هائلة تضم كل الأقسام ويبلغ إجمالي المساحة الكلية لأرض المستشفى 1360850.4 متر بسور إجمالي طوله 1666 مترا.
ويبلغ إجمالي مساحة المبانى 5704 مترا ويشتمل على عدد من الأقسام، منها قسم الاستقبال والطوارئ وقسم العيادات الخارجية وقسم الأشعة، بالإضافة للأقسام الداخلية وتتضمن أقسام الجراحة العامة، وأقسام الجراحة الخاصة، وأقسام الباطنة العامة، وأقسام الباطنة الخاصة، وأقسام النساء والتوليد وقسم الأطفال، وقسم الرعاية المركزة العامة، والرعاية المركزة الخاصة، وكذلك قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وقسم التعقيم، وقسم المناظير، وقسم العمليات ووحدة الرعاية المركزة ورعاية قلب وصدر، وقسم الحضانات ويوجد بها اكثر من 20 حضانات لاستقبال الأطفال ناقصي النمو وحديثى الولادة، كما يوجد بها 22 سريرا للأطفال حديثى الولادة، علاوة على قسم الصيدلية، وتوجد صيدلية خارجى للصرف لمرضى العيادات الخارجية، والصيدلية الداخلية للصرف على الأقسام الداخلية المختلفة وصيدلية لحالات الطوارئ بالمستشفى، فضلا عن قسم التبريد والتكييف وقسم الغسيل والكلى وقسم التغذية.
ويوجد بالمستشفى شبكة الغازات ووحدة الطاقة الشمسية ووحدة الكهرباء. واكد باشا هناك شكاوى متواصلة من الإهمال، وسوء حالة المستشفى وانعدام المتابعة، وغياب الأطباء، خاصة الكبار منهم، ما تسبب في تدهور حالة المستشفى لدرجة أن عددا من النواب عن المحافظة فاجأوا المستشفى للاطلاع على أرض الواقع عما تلقوه من شكاوى، لتنتابهم حالة من الغضب الشديد من سوء حالة المستشفى وعدم وجود أطباء، واصبح الحال داخل المستشفى نموذج مثالي للإهمال والتسيب، وإهدار حق المرضى، المستشفى لا يتواجد به الأطباء، نظرا لتركيزهم في عياداتهم الخاصة، ولا يحضرون إلا ساعات قليلة في يوم أو يومين لإجراء بعض العمليات الجراحية، وهو ما تسبب في وجود قائمة انتظار للمرضى تصل لثلاثة أشهر، انتظارا لتحديد موعد إجراء العملية، ما يعرض حياتهم للخطر. بالاضافة الي كبار الأطباء لا يحضرون للمستشفى، فهم يخزنون مجهودهم من أجل عياداتهم ومرضاهم، تاركين مرضى المستشفى يبحثون عن طبيب يداوي جراحهم.
وأقسمت أن المستشفى في أسوأ حالاته، والنظافة متردية، وقال إن المستشفى يخلو من الأطباء معظم الأوقات، تاركين المرضى يبحثون عن طبيب يعالجهم، أو يجري لهم عملية ولو بسيطة، علاوة علي سوء حالة العنابر وتهالك محتوياتها، فضلا عن سوء حالة دورات المياه، وسوء حالة المصعد واعربت اسماء عيسي ربة منزل استنكرت، الحال الذى وصلت اليه المستشفى قائلة كنا ننتظر أن تكون مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة صرحا طبيا يتوجه له المرضى الذين يواجهون معاناة شديدة داخل المستشفيات المركزية بالمحافظة، إلا أنها أصبحت نموذجا للإهمال، والتقصير في حق المرضى، وسوء معاملتهم سواء من جانب الأطباء وطاقم التمريض، وهو الأمر الذي دفع الشرطة للتدخل عدة مرات لفض الاشتباك بين بعض رواد المستشفى والبعض الآخر من العاملين بالمستشفى.
وقالت إن الإهمال والتسيب يصل إلى حد عدم وجود أبسط المستلزمات الطبية اللازمة للمريض من مسامير أو شرائح أو خيوط جراحة أو أدوية، علاوة على رفض المستشفى المتكرر استقبال حالات جديدة بغرف العناية المركزة بحجة عدم وجود سرائر خالية وانشغالها الدائم بمرضى آخرين، بالاضافة
الي وجود مشكلات تتعلق بالخدمة الطبية، أهمها غياب كبار الأطباء معظم الوقت وعدم حضورهم إلا يوم فقط لا تكفي لتغطية قائمة الانتظار التي تمتد بالشهور، وسط غياب من المتابعة من الإدارة، ورفع المعاناة عن المرضى داخل المستشفى.
ويقول صادق السندروسي يوجد، وإهمال وفوضى وعدم الاهتمام بالمريض وتدنى الخدمة الطبية، حيث رد علينا مسئول رفيع المستوي مبررا ماعندناش الإمكانيات، ومافيش دعم من الجامعة من الحكومة ، إحنا فقراء فى الدعم المادى.
وماذا نفعل مع ظروف عدم مساعدتنا من فوق وعن غياب الأطباء استنكر ذلك مكررا غصب عننا اعذرونا.
وفرت جامعة الأزهر الإمكانات سيتحسن وضع المستشفى واكد السندروسي أن مستشفى الأزهر كانت أفضل مستشفيات دمياط لكن الآن لم تعد كذلك، مضيفا أن الأطباء يعاملون المرضى أسوأ معاملة.داخل مستشفى جامعة الأزهر تحدثنا إلى أحد المرافقين لمريض رفض ذكر اسمه فقال إحنا ناس غلابة معناش نتعالج برة.
وأضاف إنه ليس أول مرة يحضر مع قريبه وأنه المعروف هنا أن فيه خيار وفاقوس يعنى لو المريض محول من العيادات الخارجية فلا اهتمام به لكن لو محوله واحد من الأساتذة الأطباء بيهتموا بيه وفى تحسر شديد قال الرجل إذا كان ذلك يحدث فى مستشفى أزهرى فأين نجد تعاليم الدين والأخلاق والإنسانى إذن على الأزهر السلام.
وقال أحمد سالم أحد المرضى بالمستشفى، إن المستشفى بالكامل يعانى الإهمال والفوضى فالقطط تجاور المرضى فى الأسرة، وحينما يحل المساء تعبث بالقازورات والمهملات والمخلفات الطبية الملقاة بالطرقات وتخرج منها الروائح النفاذة التى تكمم الأنفاس.
وأضاف أن الأطباء يعاملون المرضى معاملة سيئة جدا، والمستشفى تعج بالفوضى بالإضافة إلى نباح الكلاب الذى لا يتوقف وكأننا فى شارع اختلفت فيه أنواع الكلاب لأنه أصبح مرتعا لهم.
ولفت أحد الممرضين العاملين بقسم التمريض طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن المستشفى به أقسام كاملة لا تعمل لأنه لا يوجد بها أطباء كما أنه لا يتم عمل أى صيانة دورية للمستشفى، وأجهزتها وتسبب ذلك فى تحويل المستشفى إلى خرابة.
وأشارت إحدى المريضات، طلبت عدم ذكر اسمها، إلى أن حمامات المستشفي لا تصلح للاستخدام الآدمي، حيث لا يوجد أي اهتمام بنظافتها من عمال النظافة، موضحة أن القطط تتجول وتلعب داخل غرف المستشفى، ويقوم بعض الدكاترة بتشخيص الحالات بمجرد النظر فقط دون الكشف وتابع سيد إبراهيم، أحد المرضي أن هناك حالة من البطء في استقبال الحالات الخطرة التي يتعرض لها المرضى، وإهمال في مرافق المستشفي وبالتحديد الحمامات التي وصفها بالقذرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة البحيرة يتفقد مستشفى إدفينا المركزى
أجرى الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اليوم الإثنين، زيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى ادفينا المركزى، ورافق وكيل الوزارة فى جولته، أحمد أبوزيتحار مشرف الأعضاء الماليين والإداريين بالمراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية .
وقام وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بالمرور على كافة أقسام المستشفى، وبدأ الزيارة بالمرور على قسم الإستقبال والطوارئ للإطمئنان على تواجد الفريق الطبى والتمريض على رأس العمل، وتوافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، ومدى تقديم كافة الخدمات لمريض الطوارئ بشكل لائق .
وتم الإطمئنان على رصيد الطعوم، وتم المرور كذلك على الحضانات وعيادة الأسنان، وتم المرور على بنك الدم والإطمئنان على توافر الرصيد من جميع الفصائل لتلبيه إحتياجات المرضى ولتلبية أى طوارئ .
كما تابع وكيل الوزارة، العمل بعيادة تنظيم الأسرة بالمستشفى، والإطلاع على السجلات الخاصة بالعمل ، وقام سيادته بالتأكيد على القائمات على العمل بالعيادة بالتركيز على وسائل تنظيم الأسرة طويلة المفعول ، مثل اللولب ، وحثهم على العمل على زيادة رفع مؤشرات الأداء ، والتأكيد بضرورة الإهتمام بتكثيف التوعية للسيدات المترددات على العيادة بتلك الوسائل طويلة المدى ، كذلك تكثيف التوعية بخطورة الزواج المبكر .
وأكد على تطوير أقسام المستشفى بما يصب فى مصلحة المرضى ، وانه سيتم تقديم كافة الدعم للمستشفى من أجل العمل على راحة المرضى وتخفيف معاناتهم .
كما قام وكيل الوزارة ، بالإطمئنان على الأكسجين ، ومتابعة العمل بالمطبخ والإطمئنان على جودة الوجبات المقدمة للمرضى .
كذلك تفقد حديقة المستشفى ووجه بتجميلها ، كما تابع عمل وحدة الإسعاف المرفقة بالمستشفى .
وأثناء المرور تم رصد بعد الملاحظات وقام وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بالتوجيه بتصحيحها على الفور ، كما تم رصد بعض الغيابات وشدد على أهمية الإنضباط الإداري ووجه بإحالة المتغيبين للتحقيق .
كما وجه بأهمية الإلتزام بمعايير مكافحة العدوى ومعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية .
وفى نهاية الزيارة حث وكيل الوزارة ، الفريق الطبى والإداري بالمستشفى ، على بذل المزيد من الجهد والعمل على راحة المرضى وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة المرضى .
يأتي ذلك فى إطار المتابعة الميدانية للمنشآت الصحية، للتأكد من إنتظام سير العمل ، والوقوف على جاهزية وإستعدادات المستشفيات للعمل بأعلى كفاءة ،والإطمئنان على مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة .