أجرى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، زيارة إلى الجمهورية التونسية، على رأس وفد أمني رفيع المستوى؛ للمُشاركة في أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولي، وزير الداخلية التونسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والسفير المصري لدى الجمهورية التونسية.

تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف

أكّد وزير الداخلية، عقب وصوله، أهمية المُشاركة في فعاليات الدورة الحالية للمجلس، في ضوء تعاظم التحديات الأمنية، التي تواجه الدول العربية ، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف، فيما بين الأجهزة الأمنية العربية؛ لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة، والجرائم المنظمة بشتى أشكالها.

كما وجه الشكر لنظيره التونسي على ما لاقاه الوفد المصري من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضي التونسية، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدخلية التونسية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمني العربي السنوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الداخلية وزراء الداخلية وزراء الداخلية العرب لمجلس وزراء الداخلیة العرب وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر

لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.

ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.

وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».

لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».

وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».

مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.

والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».

واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».

وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة نجران يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • كامل الوزير يتفقد أعمال تنفيذ القطار الكهربائي السريع السخنة/العلمين/مطروح
  • وزير النقل يوجه بفتح محور تقاطع طريق حسن عالم بمدينة برج العرب مع مسار القطار الكهربائي السريع
  • وزير النقل يتفقد أعمال الخط الأول للقطار الكهربائي في العامرية وبرج العرب
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • حركة النهضة التونسية: النظام يرتكب تجاوزات خطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم
  • «الداخلية» تستعرض النجاحات الكبيرة للمرأة في مجالات العمل الأمني (فيديو)
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا خطط للمشاركة بوجود عسكري في أوكرانيا
  • وزير خارجية الدانمارك: غرينلاند ليست معروضة للضم
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يدعو للمشاركة في صياغة جدول أعمال قمة المعلومات WSIS+20