البيت الأبيض يبدى تخوفه من التدخل الروسي المحتمل بالانتخابات الأمريكية في 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعترف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأحد، بأن هناك مخاوف من التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وقال سوليفان لبرنامج 'واجه الصحافة' على شبكة إن بي سي نيوز: 'الأمر لا يتعلق بالسياسة.. الأمر يتعلق بالأمن القومي.. إنه يتعلق بدولة أجنبية، خصم أجنبي يسعى للتلاعب بالسياسة والديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية'.
وأضاف أيضًا إن إدارة الرئيس جو بايدن ستتخذ 'اليقظة' بشأن منع التدخل في الانتخابات.
وتابع سوليفان إن إدارة بايدن 'ستتعامل مع الكونجرس على أساس ثنائي الحزبين لأن هذا يجب أن يتجاوز السياسة'.
وتأتي تصريحات سوليفان في الوقت الذي يحذر فيه كبار مسؤولي الأمن القومي والمخابرات الأمريكيين من أنه على الرغم من حرب روسيا مع أوكرانيا، فإن موسكو ستظل تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية.
وأصدرت الولايات المتحدة، في أكتوبر الماضي، تحليلاً استخباراتياً لدول في جميع أنحاء العالم يزعم أن روسيا كانت تستخدم الجواسيس ووسائل الإعلام التي تديرها الدولة ووسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة.
وروسيا ليست الدولة الوحيدة التي تحاول زرع الفوضى، حسبما وجد تحليل أجرته شركة مايكروسوفت العام الماضي. وتستخدم الجهات الفاعلة في مجال التهديد في إيران والصين أيضًا الذكاء الاصطناعي لمحاولة تنسيق الهجمات الإلكترونية، وفقًا للشركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا أن روسيا طلبت من الولايات المتحدة بصفتها رئيسة المجلس عقد اجتماع حول وضع الأطفال في غزة، لكن واشنطن “لم تستجب للدعوة”.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “لقد طالبنا الولايات المتحدة بعقد اجتماع حول هذا الموضوع (وضع الأطفال في غزة) حتى نهاية رئاستها. وبطبيعة الحال، لم يستمع زملاؤنا الأمريكيون إلى هذه الدعوة. إنهم غير مهتمين بمصير أطفال غزة، وهذا الموضوع غير مريح لحليفهم الاستراتيجي إسرائيل”.
وأشار إلى أن روسيا الاتحادية تعتزم طلب عقد اجتماع مماثل في يناير المقبل، وتطلب من الجزائر (التي ستترأس مجلس الأمن الدولي في يناير) أن تأخذ ذلك في الاعتبار في جدول عملها”.
وسبق أن أكد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر أنه “يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع منذ حوالي 14 شهرا، لم تكن غزة أقل من جحيم على الأرض. لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل مثل هذه الفظائع والقتل، ولا ينبغي لأي والد أن يدفن طفله. لقد أصبح كل ركن من أركان غزة مقبرة للأطفال”.
وأضاف: “الاستجابة الإنسانية الشاملة في غزة تتأرجح نحو الانهيار الكامل. حياة جميع الأطفال تقريبا معرضة للخطر أو تحطمت بسبب الصدمة التي لا يمكن تصورها والخسارة والحرمان. ولا يتم تسهيل سلامتهم ووصولهم إلى المساعدات الإنسانية الأساسية كما يطالب القانون الدولي صراحة”.
ودعا “أطراف النزاع إلى تيسير إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية إلى غزة وفي مختلف أنحاءها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حصولهم دائمًا على الحماية المطلوبة، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”.
المصدر: RT