وزير الداخلية يزور تونس على رأس وفد أمني للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فى إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مُتعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة قام محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية.
وقد أكد عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه الشكر لنظيره التونسى على ما لاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاقات التعاون وزير الداخلية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
شمسان بوست / سبأنت:
ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بشأن مذكرة رئيس مجلس الامن الدولي بتاريخ 18 نوفمبر الجاري 2024، حول ادعاءات (الكيان الإسرائيلي القوة القائمة بالاحتلال) بزيادة وتيرة وشدة الهجمات عليه عبر الأراضي العراقية منذ سبتمبر 2024 لتبرير منهجيته في التصعيد وتوسيع رقعة الحرب في المنطقة.
وناقش الاجتماع، برئاسة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي موسى، الخطوات اللازمة لحشد الدعم الدولي للتصدي لإجراءات الكيان الإسرائيلي في محاولة لتوسيع الممارسات العدوانية والتصعيد في المنطقة.
وصدر عن الاجتماع، القرار 9083 الذي أدان محاولة الكيان الإسرائيلي القوة القائمة بالاحتلال توسيع ممارساته العدوانية في المنطقة بما فيها العراق والتي يرى فيها مجلس الجامعة محاولات مكشوفة لتبرير التصعيد العدواني الإسرائيلي، وتوسيع رقعة الحرب في المنطقة وصرف الأنظار عن الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ورحب القرار، بإعلان حكومة العراق قيام قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج عن إطار سيطرة الدولة.
ودعا القرار مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه التصعيد والعمل على كبح جماح السياسات العدوانية الإسرائيلية بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية..مرحباً بإصدار المحكمة الجنائية الدولية قرارها الصادر بتاريخ 21 نوفمبر2024م والمتضمن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير جيش الاحتلال السابق.