وزير الداخلية يزور تونس على رأس وفد أمني للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فى إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مُتعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة قام محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية.
وقد أكد عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه الشكر لنظيره التونسى على ما لاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية، مشيدًا بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاقات التعاون وزير الداخلية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
استقبل الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية اليوم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بمعية وزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون للرئيس اللبناني التهنئة بمناسبة انتخاب البرلمان له رئيسًا للجمهورية اللبنانية، متمنيًا لفخامته التوفيق والنجاح بما يسهم في رفعة وأمن وازدهار الشعب اللبناني الشقيق وتحقيق تطلعاته.
وأكد البديوي على المواقف الثابتة والراسخة لدول مجلس التعاون تجاه الجمهورية اللبنانية، ودعمها لكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها، ويسهم في الازدهار والتنمية المستدامة للشعب اللبناني الشقيق، وعلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.