حزب "المصريين": التبادل التجاري بين مصر وإريتريا يفتح فرصا اقتصادية واعدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإريتري أسياس أفويرقي، موضحا أن الزيارة في منتهى الأهمية خصوصًا لما تتمتع به إريتريا من موقع متميز في القرن الإفريقي.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن العلاقة بين مصر وإريتريا قوية وممتدة منذ عام 1993 عن طريق التبادل الاقتصادي والتعاون الفني عن طريق هيئة الشراكة المصرية، موضحا أنه من الممكن المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين دفعة كبيرة خلال الفترة المقبلة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتبادل التجاري وزيادة الاستثمار المصري في إريتريا، خصوصا في المجال الزراعي وبناء القدرات.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن لزيارة الرئيس الإريتري أهمية بالغة، لأنها تأتي في وقت حساس وتحمل العديد من الرسائل للعالم ومنها تأكيد الخط الدبلوماسي في السياسة الخارجية المصرية والمتعلق بتعلية العلاقات مع دول القرن الإفريقي بصفة خاصة، مع ترسيخ العلاقات بمختلف أشكالها بما يوفر لصانع القرار المصري حرية حركة لتنشيط السياسة الخارجية في هذا الجزء من العالم.
وأوضح أن زيارة الرئيس الإريتري أسياس أفويرقي الحالية إلى القاهرة حلقة جديدة في سلسلة العلاقات بين البلدين، وتكتسب أهمية خاصة في تلك الظروف نظرا لأنها تأتي في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية العديد من الملفات المشتعلة مثل قضايا حوض النيل وأمن البحر الأحمر، حيث أن لها ساحلا بطول 180 كلم على ساحل البحر الأحمر وهو ما يجعلها شريكا لمصر في تأمين الملاحة بالبحر الأحمر.
وأشار إلى أن إريتريا لديها مكانة خاصة لدى القاهرة، والجانبان لديهما رابط حيوي في البحر الأحمر وعلاقات خاصة قبل انفصال إريتريا عن إثيوبيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قناوي: مكاسب اقتصادية بالجملة تجنيها مصر من مشاركتها في قمة العشرين بالبرازيل
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مشاركة مصر في قمة دول العشرين، يؤكد على دور مصر القيادي والريادي العالمي، موضحا أن مصر ستجني الكثير من المكاسب الاقتصادية من مشاركتها في قمة العشرين من أهمها أنه يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الإفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي، وأن مصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
وقال عماد قناوي، أن هذه هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، ولهذه القمة أهمية خاصة لمصر في ظل الأحداث الراهنة التي أثرت على الأوضاع الداخلية، موضحا أن من المكاسب الإستراتيجية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها هي جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية حيث تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية مثل “محور قناة السويس ومشروعات البنية التحتية”، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وآمنة.
كما أكد قناوي أن القمة فرصة قوية في الترويج للإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تمنحها مصر باستمرار للمستثمرين ورجال المال والأعمال ، مثل «الرخصة الذهبية» والتي تعمل على تيسير الإجراءات لتسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن القمة فرصة جيدة للترويج للفرص الاستثمارية والاجتماعات الثنائية مع الدول والشركات والمؤسسات الحاضرة.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين، أن المشاركة في قمة مجموعة العشرين ، ستسهم أيضا في تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي؛ إذ تُمكّن المشاركة من طرح قضايا الدول النامية، خاصة الإفريقية والعربية، وتعزيز تواجدها في صياغة السياسات الدولية، و هو ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، بما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة .
وأوضح قناوي، أن على مصر الاستفادة القصوى من المشاركة في القمة، خاصة وأن أعضاء مجموعة العشرين تعد من أغنى دول العالم وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول المجموعة.
وأكد قناوي، أن القمة ستناقش عدداً من القضايا على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي الذي تفتقده الكثير من دول القارة الإفريقية .