انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع للجامعات الخليجية في قطر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه جامعة قطر.
ويقام الأسبوع الثقافي تحت شعار"نحو اقتصاد معرفي خليجي واعد" ، وتشارك فيه وفود طلابية من 18 جامعة من الدول الخليجية، ويأتي هذا الملتقى الثقافي والعلمي لطلاب مجلس التعاون الخليجي كفرصة لتبادل الخبرات التعليمية والعلمية والثقافية وخلق بيئة أخوية وتعاونية بين طلاب الجامعات في دول الخليج.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، خلال كلمتها الافتتاحية: إن الأسبوع الثقافي العلمي في غاية الأهمية لما له من أثر كبير في تحقيق التفاعل بين الطلاب بالجامعات الخليجية، وتبادل الأفكار والخبرات، وخلق أجواء التنافس بإيجابية بينهم، وتسليط الأضواء على أعمالهم البحثية وإبداعاتهم لتحفيزهم على مزيد من الإبداع والابتكار، فضلا عن اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها وتنميتها وتوجيهها نحو المشاركة في بناء اقتصاد يقوم على أساس المعرفة، بما تمتلكه تلك المواهب من قدرة على توظيف معطيات العصر من تكنولوجيا ومعرفة، وما تطرحه من أفكار خلاقة ومشاريع جديدة يمكن أن ترتقي ببلداننا واقتصاداتنا، وتحقق مزيدا من التكامل بين دول مجلس التعاون خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة.
وأضافت: "نتطلع في جامعة قطر إلى أن يكون هذا الأسبوع الثقافي العلمي غنيا بإبداعات المشاركين ثريا ما يقدمونه فيه، ملهما لجموع الطلاب والأجيال القادمة في تعزيز التعاون والتكامل الثقافي والمعرفي، ليكون هذا الحدث مشجعا على الإبداع والتميز كونه يقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية هي: الابتكار، والموهبة، والقيم الإنسانية".
وأعربت نائب رئيس جامعة قطر على شكرها للمسؤولين بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لجهودهم البارزة في تنظيم العديد من النشاطات التعليمية والثقافية والشبابية وبين جامعات دول المجلس، ومنها الأسابيع الثقافية بالجامعات.
في سياق متصل، قال السيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر ورئيس اللجنة المنظمة للأسبوع الثقافي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: "سعداء باستضافة هذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى في جامعة قطر، ويشارك فيها 171 طالبا من 18 جامعة في دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف أن هناك خمسة محاور يتنافس فيها الطلاب خلال الأسبوع الثقافي وهي المحور الديني ويشمل مسابقتي القرآن الكريم والحديث الشريف، والمحور الثقافي وشمل مسابقتي الخطابة والشعر، والمحور العلمي وشمل المسابقات البحثية في المجال العلمي، والمسابقات البحثية في المجال الثقافي. وتابع: "أما المحور الفني فتضمن ثلاث مسابقات هي: مسابقة الخط العربي، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة الرسم الزيتي، بإضافة إلى محور الابتكار "الذي احتوى مسابقة الابتكار العملي والروبوتات والمدن الذكية، مشيرا إلى أنه سيتم تكريم ثلاثة مراكز في كل مسابقة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على ميدالية ذهبية والثاني على ميدالية فضية، ثم الثالث ميدالية برونزية، مع مبالغ مالية لكل مستوى من الفائزين.
وفي إطار فعاليات الأسبوع الثقافي للجامعات الخليجية، تم تنظيم ورشتي عمل للمشاركين في الملتقى جاءت ورشة العمل الأولى حول استراتيجية تطوير المهارات الشخصية في القيادة، وورشة عمل قدمها مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر جاءت تحت عنوان "الريادة والابتكار"
ويقام على هامش فعاليات الأسبوع الثقافي للجامعات ومؤسسات التعليم في مجلس التعاون لدول الخليج العربية معرض مصاحب، يضم إبداعات الطلاب من أعمال فنية في الرسم والتصوير والخط العربي إلى جانب المشاريع البحثية والابتكارية التي أبدعها طلاب الجامعات.
حضر افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي التاسع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نواب رئيس جامعة قطر، والسيد محمد بن حمد التويجري ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، وعدد من الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون.
وتضمن الافتتاح عرضا فنيا للتراث البحري في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض فيلم قصير عن جامعة قطر.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي
أبوظبي (وام)
أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول الخليج العربية ستظل بعون الله، وإرادة قياداتها الرشيدة وحكمتها وبهمة أبنائها وطموحاتهم، بوابة من بوابات السلام العالمي، وركناً من أركان السلم والوفاق الدوليين.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي، في أبوظبي، بمشاركة معالي أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، وحسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، والشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان.
كما شارك في الاجتماع معالي محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ومعالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي كل من الدكتور طارق الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، ومنى حماد، رئيسة مجموعة المجلس في الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، وعائشة الظنحاني، نائب رئيس المجموعة، والدكتور أحمد المنصوري، وسالم العامري، وشيخة الكعبي، والدكتورة مريم البدواوي، والدكتور عدنان الحمادي، وسعيد العابدي، ومحمد الظهوري، ومحمد الكشف، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
ونقل معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الكلمة الافتتاحية، تحيات ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعقد الاجتماع، وتمنيات سموه للجميع بالنجاح والتوفيق، وأكد على الموقف الإماراتي المطالب بالوقف الفوري والدائم للحرب التي تدور رحاها على أرض غزة، والحريص على إيصال المساعدات العاجلة للأهل هناك، والمساند والداعم بكل الأوجه السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني ليسترد كامل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد على الموقف الإماراتي الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالكامل، ومساندة الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، حتى يتمكن لبنان الشقيق من ضمان استقراره وأمنه وصون قراره الوطني.
وقال غباش: إن الاجتماع يمثل تأكيداً على قوة الترابط ووحدة المصير التي تجمع دول الخليج العربية، قيادات وشعوباً، مشيراً إلى المرسوم بقانون اتحادي رقم (25) الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة بتاريخ 30 سبتمبر 2024، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين، معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة.
وقال معالي أحمد بن سلمان المسلم، في كلمته: إن العمل الخليجي المشترك، لم يعد ضرورة استراتيجية وحسب، بل واجباً يفرضه التاريخ المتجذر والمصير الواحد، ويستوجب المزيد من التعاون والتلاحم، والتنسيق والتكامل، ودعم جهود الأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الخليجية، في المحافل البرلمانية، الإقليمية والدولية.
العمل الخليجي
أكد معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أهمية حضور رئيس البرلمان العربي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، الاجتماعات الدورية القادمة لتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك.
من جانبه أشاد الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعد خطاً دبلوماسياً مهماً لتعزيز العلاقات بين الاتحاد ودول المجلس.
بدوره أشار حسن بن عبدالله الغانم، إلى توصيات الندوة الخليجية المشتركة حول دور المجالس التشريعية في الحفاظ على الهوية الخليجية، التي ركزت على هذا الدور في حماية الهوية الخليجية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب دول المجلس.
وقال معالي جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع سعى منذ أول انعقاد له بمدينة الدوحة عام 2007 إلى تعزيز المواقف البرلمانية الخليجية المشتركة في المحافل الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية والأمن الإقليمي الخليجي والعربي، وتعزيز العلاقات والتعاون مع برلمانات الدول الأخرى والمنظمات البرلمانية الدولية.
من ناحيته أكد معالي محمد أحمد اليماحي، أن البرلمان العربي سيعمل في مرحلته الجديدة على بناء رؤية واستراتيجية للتطوير، أساسها التفاعل والتواصل وتعزيز أوجه التعاون الفعال مع البرلمانات والمجالس العربية، والتنسيق والتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية في المحافل الدولية.